M-AraBi
09-13-2010, 06:50 PM
هل تعشقُ اللمعَة.. هل تحب الأصالَة.. هل تبحث عن الجمال.. أأنت بلا شك ممن يحلُمون باقتناء الأشياء الثمينة والبرَّاقة والجذابة وتجد متعةً بالغة في ذلك العمل؟
أنتم -ولا شك- مُغرمون بالذهب والمجوهرات والزمرُّد والألماس والياقوت والفيروز واللؤلؤ والمرجان وكل فرع وأصل من تلك العائلة الذهبية التي كسبت شعبية جارفة حول العالم وأحبها الناس في كل الأقطار والأوطان.
وفي المقابل، وعندما نريد أن تناول هذه المعاني الزاهية المقربة إلى النفس التوَّاقة إلى القمم والمعالي، فإننا قادرون على صياغة مستقبل من ذهب مرصَّع بالدر والدرر والأحجار الكريمة والجوهر.. أنت من ترصِّعه بيديك, وتجمله بعقلك وتبثُّه عبر قلبك الكبير إلى باقي جسمك المتشوِّق للإنجازات والفوز في السباقات والنصر في سجلات الحياة فكن أنت الحدث وتوجَ نفس فارسًا للسباق وبطلًا للنزال بكل شرف وشجاعة وحضور.
ولأننا تعوَّدْنا على الأسئلة فسوف نشّكل أنا وإياكم جواهر التاج الملكي التي سوف تضعه على رأسك بعد نجاحك في ميدان الحياة، فمبارك لك مقدمًا صنيع يديك وقوة تفكيرك وإقبال روحك وإيمان قلبك بما تزرع وتصنع وتنفذ.
سؤال اليوم هو: ما الجواهر التي يتكون منها تاج المستقبل الذهبي؟
الجوهرة الأولى
كن مؤمنًا بأن خالقك سبحانه لم يخلقْك لكي يشقيك، بل لكي يسعدَك، فانطلقْ إلى مستقبلك متسلحًا بالإيمان الراسخ والعقيدة الصافية والسعي الحثيث لرضا الكريم المنان الذي سوف يعطيك بلا حد أو عدد بصدق نيتِك وعلوّ همتِك واتّباعك لما يرضه عنك في السر والعلن, وكن حريصًا على فعْل كل خير وتجنُّب كل شر تكن أسعد الناس.
الجوهرة الثانية
تفاءَلْ بلا حدود، فهو سلاح العظماء والحكماء والزعماء والأنبياء والأثرياء والعلماء.. فلا طعم يعدل طعم التفاؤل ولا رحيق يسمو فوق رحيق الأمل ولا عبير يزهو على عبير التحدي, فتخلَّص من الأفكار السلبية عاجلًا، فإن مع العسر يُسرًا, ولا بدَّ من بقعة ضوء في نهاية النفق مهما طال, فإذا دخل اليأس من الباب أخرجه من النافذة وتوكل على ملك الملوك، فهو حسبك ولا تَمْتهن الشكوى والتشكي، واعلمْ أن إضاءتك لشمعة بدل أن تلعن الظلام خير لك ألف مرة في دينك ودنياك.
الجوهرة الثالثة
أنت جبلٌ ضخم من القدرات والإبداعات والمواهب والطاقات فبادرْ لاكتشاف نفسك سريعًا وإخراج ما فيها من الدُّرَر الكامنة والأسرار المتفجِّرة، فلقد اختارك الله لأعظم مهمَّة في التاريخ فأنت خليفتُه في الأرض لإعمارها ووريث النبوة الشريفة لإسعاد البشرية والأخذ بِيَد الناس، وأنت أفضلُ خلقِه سبحانه على الإطلاق, نفخ فيك من روحه وأرسل إليك أعظم شرائعِه وأكمل كتبه وخاتم رسله فانطلق وتخلّص من السلبية والركون والدعة وشمر عن ساعديك واكتشف الكنز الذي بداخلك ولا تُضيِّع الفرصة من يديك.
الجوهرة الرابعة
الأحلام الكبيرة والطموحات الملهَمة هي وقود الناجحين والبارزين وأسياد التاريخ وصناع القرار ورموز المجتمع ونخبة الأوطان وأهل الحلّ والعقد في جميع أبواب الحياة, فكن صاحب حلم، واطمح دائمًا إلى الأفضل ولا تضعوا لأنفسكم سقفا وهميًّا فكل شيء في متناول يدك حتى ولو بعد حين، ولكن لا بدَّ أن تؤمنَ بقدراتِك اللا محدودة، وكن صاحب رؤيا أخَّاذة ورسالة سامية وأهداف رائدة ومكتوبة ودقيقة ومحددة بزمن.
الجوهرة الخامسة
كن رفيقًا لاستراتيجية "رفق" وهي الاستراتيجية الأمثَل لتحديد التوجُّهات الدراسية والمهنية والمالية لك في الحياة, حيث يقيس حرف "ر" رغبة الإنسان في ما هو مقدَّم عليه، عن طريق كتابة تساؤل حول موضوع معين تريد أن تتقدم إليه من تخصص دراسي أو عمل أو تجارة، وعبر هذا التساؤل سوف تسبر أغوار نفسك وتقيس مدى ميولك إلى هذا الأمر من عدمه, وإذا فرغت من قياس الرغبة ننتقل إلى حرف "ف" وهي دراسة وجود أو عدم وجود فرصة فيما تريد الإقدام عليه ثم يختتم الاختبار عبر حرف "ق" وهو رمز قدرة الإنسان لإنجاز هذا العمل أو التوجه إلى هذا التخصص أو أداء هذه الوظيفة أو العمل الحرّ.
وتعتبر هذه الاستراتيجية من أهمّ وأيسر التقنيات المستخدمة لاتخاذ أي قرار يتعلق بأمر هام يخصّ مستقبلك يحتاج إلى دراسة وبحث ثم اتخاذ قرار صائب على أساس علمي مجرَّب ومتقن بإذن الله.
الجوهرة السادسة
لا تجاملْ فيما يخص مستقبلك أو حياتك، وكن جزئيًّا وصريحًا، ولا تقدم أي تنازلات في هذا الباب حيث أثبتت الدارسات الأخيرة أن أكثر من 50% من طلاب الثانوية العامة لا يختارون تخصصاتِهم بأنفسهم، بل يختارها لهم الوالدان أو يتأثرون بأصدقائهم ويقلدونهم تقليدًا أعمى أو يتلقون ضغوطًا من أطراف أخرى مما يُلقي بظلال سلبية على الأمر.
وهذا له انعكاسٌ خطير على مستقبلك الذي لن يقطفَ ثماره إلا أنت، ولن يندم على التفريط فيه إلا أنت، فكن مستقلًّا في هذا الباب واحرص بعد دراسة الأمر من جميع الجوانب على الاستشارة فهي عنوان الحضارة، واختم جميع الأعمال لك بعد ذلك باستخارة علام الغيوب سبحانه.
الجوهرة السابعة
بعد أن تكتشفَ ذاتك وتخطط لمستقبلك وترسم ملامحه ابدأ التنفيذ للوصول إلى الهدف بلا هوادة أو تراخٍ أو برود، وكونوا جادين ما استطعتم، وأعلنوا الحرب على التحديات والصعوبات والمفاجأة، واقهروها بلا تردد، واحملوا راية الحياة بكل ثقة وحلم وتجلُّد، واعلموا أن النجاح في الحياة لا يوهب إلا للأذكياء وأهل الصبر والتحمل والقوة الذاتية والإرادة الفولاذية التي لا تلين ولا تستكين ولا تستسلم مطلقًا مهما كانت العوائق.
الجوهرة الثامنة
أكثِر من الخيرات والطاعات والقُربات والصالحات؛ فهي مفتاح خفيّ لكل نجاح وتألُّق, وهي أس وأساس لكل المعجزات التي أمام ناظريك, فلرب برّ فتح لصاحبه الثروة, ولرب قيام ليل فتح لصاحبة العزة، ولربما قبلة على رأس يتيم فقد القائد والقدوة أو صدقة وضعت في جوف مكروب لا يجد قوت يومه أو مساعدة لصاحب حاجة أغلقت بوجهه الأبواب وتقطعت به السبل صدح بعدها بدعوة لامست عرش السماء فتحت لصاحبها مجدًا لا يموت ولا يفنى شاهدًا بالخير على صاحبه إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.
الجوهرة التاسعة
احرصْ على الاقتراب من الناجحين والبارزين والمتفوِّقين والإيجابيين والفاعلين والطموحين، واستفدْ منهم ما استطعت؛ فالتربية بالقدوة من أهم أنواع التربية الحديثة نجاحًا وتأثيرًا وتحقيقًا للنتائج الرائعة, فاتخذْ لك نماذج براقة في الحياة لك تحاكيها وتستفيد منها مع تمتعك بالشخصية المستقلة, واهرب من الفاشلين والمستهترين والمثبطين والسطحين والسلبيين والمتفرجين على الحياة وكل عالة على هذا الكوكب؛ حيث هم بلا هدف أو مشروع أو عمل أو فائدة هروب الشاة من الذئب، ولا تقترب منهم إلا بهدف إصلاحهم وتوعيتهم، وانتبهْ من أثرهم السلبي عليك في حياتك فلا تتأثر بهم ولكن أثِّر عليهم.
الجوهرة العاشرة
تمتع بإدارة مميزة للذات حيث الإدارة الرشيدة والواعية للوقت والمال والأولويات والعلاقات والضغوطات والانفعالات والقرارات, وركز على تحقيق التوازن في الأبعاد الستة الهامة للحياة الروحية والأسرية والاجتماعية والعملية والجسمانية والمادية، واعلم أنك لن تستطيع أن تنجح في إدارة أحد، مهما كان قريبًا منك سواء على المستوى العائلي أو العملي أو الاجتماعي، طالما أنك لم تستطعْ أن تدير نفسك بكل تعقُّل وحكمة, وضبط وربط, فكن رئيس مجلس إدارة نفسك الذي يجلب إلى حياته وحياة من حوله ووطنه وأمته كل نجاح ورقي وتميز.
تأصيل
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّه عَمَلَكُمْ وَرَسُولُه وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة: 105).
أنتم -ولا شك- مُغرمون بالذهب والمجوهرات والزمرُّد والألماس والياقوت والفيروز واللؤلؤ والمرجان وكل فرع وأصل من تلك العائلة الذهبية التي كسبت شعبية جارفة حول العالم وأحبها الناس في كل الأقطار والأوطان.
وفي المقابل، وعندما نريد أن تناول هذه المعاني الزاهية المقربة إلى النفس التوَّاقة إلى القمم والمعالي، فإننا قادرون على صياغة مستقبل من ذهب مرصَّع بالدر والدرر والأحجار الكريمة والجوهر.. أنت من ترصِّعه بيديك, وتجمله بعقلك وتبثُّه عبر قلبك الكبير إلى باقي جسمك المتشوِّق للإنجازات والفوز في السباقات والنصر في سجلات الحياة فكن أنت الحدث وتوجَ نفس فارسًا للسباق وبطلًا للنزال بكل شرف وشجاعة وحضور.
ولأننا تعوَّدْنا على الأسئلة فسوف نشّكل أنا وإياكم جواهر التاج الملكي التي سوف تضعه على رأسك بعد نجاحك في ميدان الحياة، فمبارك لك مقدمًا صنيع يديك وقوة تفكيرك وإقبال روحك وإيمان قلبك بما تزرع وتصنع وتنفذ.
سؤال اليوم هو: ما الجواهر التي يتكون منها تاج المستقبل الذهبي؟
الجوهرة الأولى
كن مؤمنًا بأن خالقك سبحانه لم يخلقْك لكي يشقيك، بل لكي يسعدَك، فانطلقْ إلى مستقبلك متسلحًا بالإيمان الراسخ والعقيدة الصافية والسعي الحثيث لرضا الكريم المنان الذي سوف يعطيك بلا حد أو عدد بصدق نيتِك وعلوّ همتِك واتّباعك لما يرضه عنك في السر والعلن, وكن حريصًا على فعْل كل خير وتجنُّب كل شر تكن أسعد الناس.
الجوهرة الثانية
تفاءَلْ بلا حدود، فهو سلاح العظماء والحكماء والزعماء والأنبياء والأثرياء والعلماء.. فلا طعم يعدل طعم التفاؤل ولا رحيق يسمو فوق رحيق الأمل ولا عبير يزهو على عبير التحدي, فتخلَّص من الأفكار السلبية عاجلًا، فإن مع العسر يُسرًا, ولا بدَّ من بقعة ضوء في نهاية النفق مهما طال, فإذا دخل اليأس من الباب أخرجه من النافذة وتوكل على ملك الملوك، فهو حسبك ولا تَمْتهن الشكوى والتشكي، واعلمْ أن إضاءتك لشمعة بدل أن تلعن الظلام خير لك ألف مرة في دينك ودنياك.
الجوهرة الثالثة
أنت جبلٌ ضخم من القدرات والإبداعات والمواهب والطاقات فبادرْ لاكتشاف نفسك سريعًا وإخراج ما فيها من الدُّرَر الكامنة والأسرار المتفجِّرة، فلقد اختارك الله لأعظم مهمَّة في التاريخ فأنت خليفتُه في الأرض لإعمارها ووريث النبوة الشريفة لإسعاد البشرية والأخذ بِيَد الناس، وأنت أفضلُ خلقِه سبحانه على الإطلاق, نفخ فيك من روحه وأرسل إليك أعظم شرائعِه وأكمل كتبه وخاتم رسله فانطلق وتخلّص من السلبية والركون والدعة وشمر عن ساعديك واكتشف الكنز الذي بداخلك ولا تُضيِّع الفرصة من يديك.
الجوهرة الرابعة
الأحلام الكبيرة والطموحات الملهَمة هي وقود الناجحين والبارزين وأسياد التاريخ وصناع القرار ورموز المجتمع ونخبة الأوطان وأهل الحلّ والعقد في جميع أبواب الحياة, فكن صاحب حلم، واطمح دائمًا إلى الأفضل ولا تضعوا لأنفسكم سقفا وهميًّا فكل شيء في متناول يدك حتى ولو بعد حين، ولكن لا بدَّ أن تؤمنَ بقدراتِك اللا محدودة، وكن صاحب رؤيا أخَّاذة ورسالة سامية وأهداف رائدة ومكتوبة ودقيقة ومحددة بزمن.
الجوهرة الخامسة
كن رفيقًا لاستراتيجية "رفق" وهي الاستراتيجية الأمثَل لتحديد التوجُّهات الدراسية والمهنية والمالية لك في الحياة, حيث يقيس حرف "ر" رغبة الإنسان في ما هو مقدَّم عليه، عن طريق كتابة تساؤل حول موضوع معين تريد أن تتقدم إليه من تخصص دراسي أو عمل أو تجارة، وعبر هذا التساؤل سوف تسبر أغوار نفسك وتقيس مدى ميولك إلى هذا الأمر من عدمه, وإذا فرغت من قياس الرغبة ننتقل إلى حرف "ف" وهي دراسة وجود أو عدم وجود فرصة فيما تريد الإقدام عليه ثم يختتم الاختبار عبر حرف "ق" وهو رمز قدرة الإنسان لإنجاز هذا العمل أو التوجه إلى هذا التخصص أو أداء هذه الوظيفة أو العمل الحرّ.
وتعتبر هذه الاستراتيجية من أهمّ وأيسر التقنيات المستخدمة لاتخاذ أي قرار يتعلق بأمر هام يخصّ مستقبلك يحتاج إلى دراسة وبحث ثم اتخاذ قرار صائب على أساس علمي مجرَّب ومتقن بإذن الله.
الجوهرة السادسة
لا تجاملْ فيما يخص مستقبلك أو حياتك، وكن جزئيًّا وصريحًا، ولا تقدم أي تنازلات في هذا الباب حيث أثبتت الدارسات الأخيرة أن أكثر من 50% من طلاب الثانوية العامة لا يختارون تخصصاتِهم بأنفسهم، بل يختارها لهم الوالدان أو يتأثرون بأصدقائهم ويقلدونهم تقليدًا أعمى أو يتلقون ضغوطًا من أطراف أخرى مما يُلقي بظلال سلبية على الأمر.
وهذا له انعكاسٌ خطير على مستقبلك الذي لن يقطفَ ثماره إلا أنت، ولن يندم على التفريط فيه إلا أنت، فكن مستقلًّا في هذا الباب واحرص بعد دراسة الأمر من جميع الجوانب على الاستشارة فهي عنوان الحضارة، واختم جميع الأعمال لك بعد ذلك باستخارة علام الغيوب سبحانه.
الجوهرة السابعة
بعد أن تكتشفَ ذاتك وتخطط لمستقبلك وترسم ملامحه ابدأ التنفيذ للوصول إلى الهدف بلا هوادة أو تراخٍ أو برود، وكونوا جادين ما استطعتم، وأعلنوا الحرب على التحديات والصعوبات والمفاجأة، واقهروها بلا تردد، واحملوا راية الحياة بكل ثقة وحلم وتجلُّد، واعلموا أن النجاح في الحياة لا يوهب إلا للأذكياء وأهل الصبر والتحمل والقوة الذاتية والإرادة الفولاذية التي لا تلين ولا تستكين ولا تستسلم مطلقًا مهما كانت العوائق.
الجوهرة الثامنة
أكثِر من الخيرات والطاعات والقُربات والصالحات؛ فهي مفتاح خفيّ لكل نجاح وتألُّق, وهي أس وأساس لكل المعجزات التي أمام ناظريك, فلرب برّ فتح لصاحبه الثروة, ولرب قيام ليل فتح لصاحبة العزة، ولربما قبلة على رأس يتيم فقد القائد والقدوة أو صدقة وضعت في جوف مكروب لا يجد قوت يومه أو مساعدة لصاحب حاجة أغلقت بوجهه الأبواب وتقطعت به السبل صدح بعدها بدعوة لامست عرش السماء فتحت لصاحبها مجدًا لا يموت ولا يفنى شاهدًا بالخير على صاحبه إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها.
الجوهرة التاسعة
احرصْ على الاقتراب من الناجحين والبارزين والمتفوِّقين والإيجابيين والفاعلين والطموحين، واستفدْ منهم ما استطعت؛ فالتربية بالقدوة من أهم أنواع التربية الحديثة نجاحًا وتأثيرًا وتحقيقًا للنتائج الرائعة, فاتخذْ لك نماذج براقة في الحياة لك تحاكيها وتستفيد منها مع تمتعك بالشخصية المستقلة, واهرب من الفاشلين والمستهترين والمثبطين والسطحين والسلبيين والمتفرجين على الحياة وكل عالة على هذا الكوكب؛ حيث هم بلا هدف أو مشروع أو عمل أو فائدة هروب الشاة من الذئب، ولا تقترب منهم إلا بهدف إصلاحهم وتوعيتهم، وانتبهْ من أثرهم السلبي عليك في حياتك فلا تتأثر بهم ولكن أثِّر عليهم.
الجوهرة العاشرة
تمتع بإدارة مميزة للذات حيث الإدارة الرشيدة والواعية للوقت والمال والأولويات والعلاقات والضغوطات والانفعالات والقرارات, وركز على تحقيق التوازن في الأبعاد الستة الهامة للحياة الروحية والأسرية والاجتماعية والعملية والجسمانية والمادية، واعلم أنك لن تستطيع أن تنجح في إدارة أحد، مهما كان قريبًا منك سواء على المستوى العائلي أو العملي أو الاجتماعي، طالما أنك لم تستطعْ أن تدير نفسك بكل تعقُّل وحكمة, وضبط وربط, فكن رئيس مجلس إدارة نفسك الذي يجلب إلى حياته وحياة من حوله ووطنه وأمته كل نجاح ورقي وتميز.
تأصيل
"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّه عَمَلَكُمْ وَرَسُولُه وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة: 105).