M-AraBi
09-14-2010, 07:26 AM
http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
http://www.kalemat.org/gfx/sections/articles/149.jpgجاء الدين، كما نعلم، لمصلحة العباد في الدنيا والآخرة، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً يصلح حال المسلمين في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة، إلاّ ودلّهم عليه صغر هذا الأمر أم كبر. وكلنا يعلم أن إعفاء اللحية امرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بها في اكثر من 15 حديثا صحيحا يعفيها المسلم تأسياً بحبيبه محمد صلى الله عليه و سلم، وطاعه له (من يطع الرسول فقد اطاع الله)ولكن هناك أيضاً من الفوائد الطبية لإعفاء اللحية الكثير يكشف عنه العلم الحديث..
يقول الدكتور "نظمي خليل أبو العطا" (الأستاذ بعلوم عين شمس و المدير الحالي لمركز ابن النفيس بالبحرين و صاحب العديد من المؤلفات العلمية والإسلامية):
من الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه، وفي امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من الفوائد العلمية والدنيوية نذكر منها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل، فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى، وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعر المحيط بالرأس كالأسد، ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض، والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة؛ خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الثعلبة وغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذن فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالإيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
ـ إذن الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفئ الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد؛ خاصة عند قيادة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي ما لا يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً، أي: ستين ديناراً سنوياً. وقد أبلغني أحد المشرفين على بعض الجمعيات الخيرية: أن بناء بيت للمسلم في شرق آسيا يتكلف حوالي خمسين ديناراً فقط، فكم من البيوت نبني للمسلمين بثمن تكلفة الحلاقة فقط.
كما أن اللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم أوامر الإسلام
كل الذي ذكر من ناحية إقتصادية وقليل من الناحية الطبية أما من الناحية الطبية فإن الرجل الذي يطلق لحيته تنبعث في جسمه هرمون الذكورة ويكون أكثر رجولة من نظيره حليق اللحية كما أن هرمون التسترون الذكوري يحفز الناحية الجنسية فيكون الرجل أكثر سعادة وأكثر قوة وفحولة .
الأدلة على وجوب إعفاء اللحية الشيخ أبو اسحاق الحوينى
http://www.kalemat.org/gfx/sections/articles/149.jpgجاء الدين، كما نعلم، لمصلحة العباد في الدنيا والآخرة، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً يصلح حال المسلمين في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة، إلاّ ودلّهم عليه صغر هذا الأمر أم كبر. وكلنا يعلم أن إعفاء اللحية امرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بها في اكثر من 15 حديثا صحيحا يعفيها المسلم تأسياً بحبيبه محمد صلى الله عليه و سلم، وطاعه له (من يطع الرسول فقد اطاع الله)ولكن هناك أيضاً من الفوائد الطبية لإعفاء اللحية الكثير يكشف عنه العلم الحديث..
يقول الدكتور "نظمي خليل أبو العطا" (الأستاذ بعلوم عين شمس و المدير الحالي لمركز ابن النفيس بالبحرين و صاحب العديد من المؤلفات العلمية والإسلامية):
من الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه، وفي امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من الفوائد العلمية والدنيوية نذكر منها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل، فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى، وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعر المحيط بالرأس كالأسد، ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض، والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة؛ خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الثعلبة وغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذن فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالإيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
ـ إذن الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفئ الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد؛ خاصة عند قيادة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي ما لا يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوقت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً، أي: ستين ديناراً سنوياً. وقد أبلغني أحد المشرفين على بعض الجمعيات الخيرية: أن بناء بيت للمسلم في شرق آسيا يتكلف حوالي خمسين ديناراً فقط، فكم من البيوت نبني للمسلمين بثمن تكلفة الحلاقة فقط.
كما أن اللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم أوامر الإسلام
كل الذي ذكر من ناحية إقتصادية وقليل من الناحية الطبية أما من الناحية الطبية فإن الرجل الذي يطلق لحيته تنبعث في جسمه هرمون الذكورة ويكون أكثر رجولة من نظيره حليق اللحية كما أن هرمون التسترون الذكوري يحفز الناحية الجنسية فيكون الرجل أكثر سعادة وأكثر قوة وفحولة .
الأدلة على وجوب إعفاء اللحية الشيخ أبو اسحاق الحوينى