M-AraBi
09-15-2010, 08:33 AM
ناشدت والدة السورية طل الملوحي صاحبة مدونة إلكترونية الرئيس بشار الأسد للإفراج عن ابنتها المعتقلة منذ عام تقريبًا، على خلفية كتابتها بعض المقالات على الإنترنت.
وأصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانًا جاء فيه: إن "والدة صاحبة المدونة ناشدت الرئيس الأسد "التدخل للإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى جهاز أمن الدولة في دمشق منذ 27 ديسمبر 2009 على خلفية كتابتها بعض المقالات على الإنترنت"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف البيان أنّ الوالدة نفت أي علاقة لابنتها المولودة في 4 نوفمبر 1991 "بأي تنظيم سياسي سوري معارض أو غير معارض"، مشيرة إلى أن "جدها محمد ضيا الملوحي شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد".
وقالت الوالدة في رسالتها التي وجهتها إلى الرئيس السوري وأوردها المرصد في البيان: إنها "طرقت أبواب جميع الأجهزة الأمنية والقصر الجمهوري وجميع الطرق الرسمية الممكنة في سبيل الاطمئنان عن ابنتي أو معرفة أي شيء عنها أو سبب اعتقالها ولكن بلا جدوى".
وأضافت في الرسالة: "لم يبق لنا إلا أن نتوجه إليكم باعتباركم أبًا لكل السوريين من أجل إنقاذ حياة ابنتي طل وهي في مقتبل العمر ولا تفقه في السياسة شيئًا"، مضيفة "أن ابنتكم طل طالبة ذكية ومحبة لوطنها وناسها تكتب ما يخطر ببالها بصدق وشفافية وبما يتلاءم مع عمرها".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أعربت عن الأسف في تقرير صادر في مارس 2010 لـ"تصاعد القمع" في سوريا، مشيرة إلى جملة من الاستدعاءات والتوقيفات في سوريا من بينها استدعاء "الطالبة طل الملوحي (19 عامًا) في ديسمبر لاستجوابها بناء على تقارير عن مقالات كتبتها ونشرتها على مدونتها".
كما أعربت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (dad ) عن قلقها إزاء اعتقال طل، وقالت في بيان أصدرته مؤخرًا: " إننا نرى أن احتجازها بمعزل عن العالم الخارجي لهذه الفترة الزمنية الطويلة، يشكل انتهاكًا لالتزامات سوريا بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي انضمت سوريا إليها كدولة طرف".
وأصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانًا جاء فيه: إن "والدة صاحبة المدونة ناشدت الرئيس الأسد "التدخل للإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى جهاز أمن الدولة في دمشق منذ 27 ديسمبر 2009 على خلفية كتابتها بعض المقالات على الإنترنت"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف البيان أنّ الوالدة نفت أي علاقة لابنتها المولودة في 4 نوفمبر 1991 "بأي تنظيم سياسي سوري معارض أو غير معارض"، مشيرة إلى أن "جدها محمد ضيا الملوحي شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد".
وقالت الوالدة في رسالتها التي وجهتها إلى الرئيس السوري وأوردها المرصد في البيان: إنها "طرقت أبواب جميع الأجهزة الأمنية والقصر الجمهوري وجميع الطرق الرسمية الممكنة في سبيل الاطمئنان عن ابنتي أو معرفة أي شيء عنها أو سبب اعتقالها ولكن بلا جدوى".
وأضافت في الرسالة: "لم يبق لنا إلا أن نتوجه إليكم باعتباركم أبًا لكل السوريين من أجل إنقاذ حياة ابنتي طل وهي في مقتبل العمر ولا تفقه في السياسة شيئًا"، مضيفة "أن ابنتكم طل طالبة ذكية ومحبة لوطنها وناسها تكتب ما يخطر ببالها بصدق وشفافية وبما يتلاءم مع عمرها".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أعربت عن الأسف في تقرير صادر في مارس 2010 لـ"تصاعد القمع" في سوريا، مشيرة إلى جملة من الاستدعاءات والتوقيفات في سوريا من بينها استدعاء "الطالبة طل الملوحي (19 عامًا) في ديسمبر لاستجوابها بناء على تقارير عن مقالات كتبتها ونشرتها على مدونتها".
كما أعربت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (dad ) عن قلقها إزاء اعتقال طل، وقالت في بيان أصدرته مؤخرًا: " إننا نرى أن احتجازها بمعزل عن العالم الخارجي لهذه الفترة الزمنية الطويلة، يشكل انتهاكًا لالتزامات سوريا بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي انضمت سوريا إليها كدولة طرف".