ميادة كامل
09-15-2010, 09:09 PM
هنا أحببتك.. هنا أنساك..
http://4.bp.blogspot.com/_mhyy03afqxw/TEseY-RD-FI/AAAAAAAAAqk/ZpgTlpNPDb4/s1600/%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9+%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82+ %D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9+...jpg
في المسافة بين غيابك وحضورك
انكسر شيء ما،
لن يعود كما كان أبدا ً...
كان حبك مالحا ً
كطعم الأعشاب البحرية
وكان فراقك مالحا ً
كطعم الدموع
ولن أنسى
ولن أغفر
أنني حين كنت أحلم بالركض معك
فوق قرص الشمس
تركتني وحيداً لجزيرة الصقيع، وللحرب
ومضيت راكضا ً فوق قرص مجدك وعسله...
عريت لك جرحي...
تركتك تخوض فيه،
فعبرته بحوافر غدرك...
قرعت صدرك بأحزاني
وكان بابا ً موصدا ً
الليلة،
ركضت ُ في العاصفة على شاطئ البحر
وفتشت ُ عن يدك التي ضاعت من يدي
أضاء البرق،
فحبست أنفاسي،
ووقفت أنتظر في صمت، صوت رعده...
وكانت المسافة بين البرق والرعد
كالمسافة بين فراقك وانكساري...
وكانت لحظة فراقك برقا ً
جارحا ً كنصل البرق الشاسع...
وفي صمت،
جلست ُ أترقب
رعد انهياري...
وكانت المسافة بين فراقك وانهياري
انتحابا ً صامتا ً..
ركضت ُ خلاله في اليأس البحري
وشهقت ُ بصمت الحجارة
لحظة غروب الشمس الموردة الخدين بالوداع...
وصارت تهاجمني الأمواج
من القاع حتى حافة الشارع _ حيث أركض _
وعبثا ً تغسل عن روحي
حبك الذي بدأ فرحة صغيرة كالوردة
وانتهى خدشا ً لامتناهيا ً كضوء النجوم النائية...
ها أنت بعيد،
هل تظن أنك اخترعت شيئا ً جديدا ً
غير الفراق العتيق؟
ها أنت بعيد،
هل تظن أنك ستعود يوم تعود؟
http://4.bp.blogspot.com/_mhyy03afqxw/TEseY-RD-FI/AAAAAAAAAqk/ZpgTlpNPDb4/s1600/%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9+%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%82+ %D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9+...jpg
في المسافة بين غيابك وحضورك
انكسر شيء ما،
لن يعود كما كان أبدا ً...
كان حبك مالحا ً
كطعم الأعشاب البحرية
وكان فراقك مالحا ً
كطعم الدموع
ولن أنسى
ولن أغفر
أنني حين كنت أحلم بالركض معك
فوق قرص الشمس
تركتني وحيداً لجزيرة الصقيع، وللحرب
ومضيت راكضا ً فوق قرص مجدك وعسله...
عريت لك جرحي...
تركتك تخوض فيه،
فعبرته بحوافر غدرك...
قرعت صدرك بأحزاني
وكان بابا ً موصدا ً
الليلة،
ركضت ُ في العاصفة على شاطئ البحر
وفتشت ُ عن يدك التي ضاعت من يدي
أضاء البرق،
فحبست أنفاسي،
ووقفت أنتظر في صمت، صوت رعده...
وكانت المسافة بين البرق والرعد
كالمسافة بين فراقك وانكساري...
وكانت لحظة فراقك برقا ً
جارحا ً كنصل البرق الشاسع...
وفي صمت،
جلست ُ أترقب
رعد انهياري...
وكانت المسافة بين فراقك وانهياري
انتحابا ً صامتا ً..
ركضت ُ خلاله في اليأس البحري
وشهقت ُ بصمت الحجارة
لحظة غروب الشمس الموردة الخدين بالوداع...
وصارت تهاجمني الأمواج
من القاع حتى حافة الشارع _ حيث أركض _
وعبثا ً تغسل عن روحي
حبك الذي بدأ فرحة صغيرة كالوردة
وانتهى خدشا ً لامتناهيا ً كضوء النجوم النائية...
ها أنت بعيد،
هل تظن أنك اخترعت شيئا ً جديدا ً
غير الفراق العتيق؟
ها أنت بعيد،
هل تظن أنك ستعود يوم تعود؟