M-AraBi
09-18-2010, 05:40 PM
ذكرت تقارير صحفية الأربعاء الماضي أن شركة "آبل"، أكبر منتج للإلكترونيات في الولايات المتحدة من حيث القيمة الاسمية، استعدت لإطلاق خدمة الاشتراك في الصحف لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر اللوحي "آي باد" التي طرحته الشركة العام الحالي.
وقالت صحيفة "سان خوسيه ميركوري" إن إطلاق هذه الخدمة سيتم "قريبا" ولكنها تنتظر انتهاء المفاوضات بين آبل ودور النشر الصحفي حول الجهة التي ستسيطر على بيانات المشتركين.
يريد الناشرون السيطرة على المعلومات من أجل استهداف المشتركين بالإعلانات بصورة أفضل في حين تريد آبل الاحتفاظ بالمعلومات لصالح خدمة الموسيقى الرقمية الخاصة بها، "آي تيونز".
هناك نقطة خلاف أخرى بين "آبل" وناشري الصحف تتعلق بتقاسم إيرادات الخدمة حيث تريد آبل الحصول على 30% من قيمة الاشتراك مقابل توصيل المحتوى الصحفي إلى المستخدمين وإدارة عملية نقل المحتوى، في حين تريد الصحف دفع رسم محدد وليس نسبة إلى "آبل".
ينظر الناشرون إلى جهاز الكمبيوتر اللوحي "آي باد" باعتباره جهازا واعدا يمكن أن يساعدها في تسويق محتواها في ظل التراجع الكبير في اشتراكات الصحف نتيجة الإنترنت.
كانت عدة صحف كبرى مثل "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" و"يو إس أيه توداي" أطلقت بالفعل نسخا متوافقة مع "آي باد"، وتصل قيمة الاشتراك في هذه النسخة من "وول ستريت جورنال" إلى 99ر3 دولارا اسبوعيا.
وقالت صحيفة "سان خوسيه ميركوري" إن إطلاق هذه الخدمة سيتم "قريبا" ولكنها تنتظر انتهاء المفاوضات بين آبل ودور النشر الصحفي حول الجهة التي ستسيطر على بيانات المشتركين.
يريد الناشرون السيطرة على المعلومات من أجل استهداف المشتركين بالإعلانات بصورة أفضل في حين تريد آبل الاحتفاظ بالمعلومات لصالح خدمة الموسيقى الرقمية الخاصة بها، "آي تيونز".
هناك نقطة خلاف أخرى بين "آبل" وناشري الصحف تتعلق بتقاسم إيرادات الخدمة حيث تريد آبل الحصول على 30% من قيمة الاشتراك مقابل توصيل المحتوى الصحفي إلى المستخدمين وإدارة عملية نقل المحتوى، في حين تريد الصحف دفع رسم محدد وليس نسبة إلى "آبل".
ينظر الناشرون إلى جهاز الكمبيوتر اللوحي "آي باد" باعتباره جهازا واعدا يمكن أن يساعدها في تسويق محتواها في ظل التراجع الكبير في اشتراكات الصحف نتيجة الإنترنت.
كانت عدة صحف كبرى مثل "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" و"يو إس أيه توداي" أطلقت بالفعل نسخا متوافقة مع "آي باد"، وتصل قيمة الاشتراك في هذه النسخة من "وول ستريت جورنال" إلى 99ر3 دولارا اسبوعيا.