ريماس
09-22-2010, 01:27 PM
14176
القاهرة: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مشروع إلكتروني يستخدم الهواتف المحمولة والإنترنت بهدف محاربة التحرش بالنساء في مصر.
وقالت الصحيفة إن المشروع الذي تقوم به مجموعة من المتطوعات سيتم إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي، وهو يستخدم تقنية واسعة الاستخدام من قبل الحملات الخاصة بمواجهة الكوارث الطبيعية للتعرف علي مناطق وجود المتضررين.
وأوضحت الصحيفة أن المشروع "متعقب التحرش" يستخدم الرسائل النصية التي ترسلها الهواتف النقالة الخاصة التي بحوزة النساء اللاتي يتعرضن لتحرشات جنسية لجهاز كمبيوتر مركزي مخصص لهذا الغرض.
وستحصل السيدة بشكل فوري علي المشورة للتعامل مع هذا التحرش، كما ستسُتخدم هذه البيانات لبناء خريطة حية للتحرشات الجنسية في مصر علي أن تنشر هذه الخريطة علي شبكة الإنترنت.
ونقلت الصحيفة عن ربيكا شياو "إحدي القائمات علي المشروع" قولها:" كان هناك جدل علي مدي السنتين الماضيتين في مصر حول ما إذا كان هذا الأمر شائعاً في الشارع المصري أم أن النساء يفتعلنها"، وأضافت أن المشروع سيكشف حجم المشكلة علي الأرض عبر إيضاح طبيعة وانتشار التحرشات.
وأكدت شياو أن المشروع ليس محاولة لتشويه سمعة مصر، لكنه محاولة لحل مشكلة التحرش بطريقة تدريجية بناءة.
وتشير دراسة أجراها المركز المصري لحقوق المرأة في 2008 إلي أن 83% من النساء المصريات و98% من الأجنبيات تعرضن لتحرشات مختلفة مثل اللمس والكلام أو الملاحقة وغيرها.
القاهرة: كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مشروع إلكتروني يستخدم الهواتف المحمولة والإنترنت بهدف محاربة التحرش بالنساء في مصر.
وقالت الصحيفة إن المشروع الذي تقوم به مجموعة من المتطوعات سيتم إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي، وهو يستخدم تقنية واسعة الاستخدام من قبل الحملات الخاصة بمواجهة الكوارث الطبيعية للتعرف علي مناطق وجود المتضررين.
وأوضحت الصحيفة أن المشروع "متعقب التحرش" يستخدم الرسائل النصية التي ترسلها الهواتف النقالة الخاصة التي بحوزة النساء اللاتي يتعرضن لتحرشات جنسية لجهاز كمبيوتر مركزي مخصص لهذا الغرض.
وستحصل السيدة بشكل فوري علي المشورة للتعامل مع هذا التحرش، كما ستسُتخدم هذه البيانات لبناء خريطة حية للتحرشات الجنسية في مصر علي أن تنشر هذه الخريطة علي شبكة الإنترنت.
ونقلت الصحيفة عن ربيكا شياو "إحدي القائمات علي المشروع" قولها:" كان هناك جدل علي مدي السنتين الماضيتين في مصر حول ما إذا كان هذا الأمر شائعاً في الشارع المصري أم أن النساء يفتعلنها"، وأضافت أن المشروع سيكشف حجم المشكلة علي الأرض عبر إيضاح طبيعة وانتشار التحرشات.
وأكدت شياو أن المشروع ليس محاولة لتشويه سمعة مصر، لكنه محاولة لحل مشكلة التحرش بطريقة تدريجية بناءة.
وتشير دراسة أجراها المركز المصري لحقوق المرأة في 2008 إلي أن 83% من النساء المصريات و98% من الأجنبيات تعرضن لتحرشات مختلفة مثل اللمس والكلام أو الملاحقة وغيرها.