أحمد فرحات
09-24-2010, 10:33 AM
أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة، يوم الخميس، عن بدء مرحلة التأهيل الأولي لإجراءات منح رخصة ثالثة للاتصالات النقالة بغرض تنفيذ وتشغيل شبكة للاتصالات النقالة وتقديم خدمات الاتصالات الخلوية على الأراضي السورية.
و نقلت " سانا " عن معاون وزير الاتصالات و التقانة الدكتور محمد الجلالي قوله " أنه يمكن للشركات الراغبة في دخول مسابقة منح رخصة المشغل الثالث في سورية المشاركة في مرحلة التأهيل الأولي، بحيث تقدم عرض تأهيل أولى يتعلق بإمكانياتها وانتشارها وغيرها من الأمور التي تظهر قدراتها التشغيلية وملاءتها، وذلك خلال مهلة أقصاها 14 تشرين الثاني المقبل ".
وبيّن الجلالي " أنه سيتم تقييم العروض المتقدمة خلال شهر من انتهاء موعد التقديم، واختيار المرشحين أوليا لدخول المرحلة الثانية من المسابقة وفق الإجراءات المنصوص عليها في وثائق التأهيل " ، مضيفا " أن وثائق التأهيل الأولي تبين الاشتراطات الدنيا الواجب توفرها في المرشحين للتأهيل الأولي والمتعلقة بعدد الشبكات التي يتم تشغيلها من قبلهم وعدد المشتركين وسنوات التشغيل ".
ويمر إدخال مشغل الخليوي الثالث بمراحل ثلاث تبدأ بمرحلة التأهيل الأولي، المتضمن الإعلان، مرورا بمرحلة التقييم الفني والتشغيلي، دراسة وتقييم العروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات، تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون، بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن يحدث الفائز بالعرض شركة محلية في سورية وفق القانون السوري .
وكانت عدة شركات اتصالات عالمية أبدت استعدادها للدخول الى السوق السورية منها شركة الاتصالات السعودية المملوكة من قبل الحكومة السعودية وشركات من الصين وقطر والإمارات العربية, بالإضافة الى شركة تركسيل التركية وشركة وزين الكويتية.
وتناقلت وسائل إعلام مؤخرا إمكانية دخول شركة الاتصالات السعودية المنافسة بقوة, خصوصاً بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي، في حين تبقى الفرصة متاحة لشركات من تركيا و الصين وقطر والإمارات العربية كانت في انتظار السماح بمشغل ثالث في سورية.
و يأمل السوريون بأن يسهم دخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية.
و يعد سوق الاتصالات في سورية من الأسواق القليلة التي لا تزال بعيدة عن الإشباع ومجال النمو فيها مازال كبيرا وهذا ما يفسح المجال لدخول مشغل جديد وتقديم خدمات جديدة بأسعار تنافسية وخاصة أن نسبة انتشار الخلوي في سورية لاتتجاوز 47 بالمئة مقارنة مع الدول المشابهة المجاورة التي تعدت فيها 60 و70 بالمئة في بعضها وحتى 90 في بعضها الآخر.
يذكر أن شركتي "سيريا تيل" و"إم تي إن" هما الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود "بي أو تي" منذ 2001 ولمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو 2ر10 ملايين مشترك في سورية.
و نقلت " سانا " عن معاون وزير الاتصالات و التقانة الدكتور محمد الجلالي قوله " أنه يمكن للشركات الراغبة في دخول مسابقة منح رخصة المشغل الثالث في سورية المشاركة في مرحلة التأهيل الأولي، بحيث تقدم عرض تأهيل أولى يتعلق بإمكانياتها وانتشارها وغيرها من الأمور التي تظهر قدراتها التشغيلية وملاءتها، وذلك خلال مهلة أقصاها 14 تشرين الثاني المقبل ".
وبيّن الجلالي " أنه سيتم تقييم العروض المتقدمة خلال شهر من انتهاء موعد التقديم، واختيار المرشحين أوليا لدخول المرحلة الثانية من المسابقة وفق الإجراءات المنصوص عليها في وثائق التأهيل " ، مضيفا " أن وثائق التأهيل الأولي تبين الاشتراطات الدنيا الواجب توفرها في المرشحين للتأهيل الأولي والمتعلقة بعدد الشبكات التي يتم تشغيلها من قبلهم وعدد المشتركين وسنوات التشغيل ".
ويمر إدخال مشغل الخليوي الثالث بمراحل ثلاث تبدأ بمرحلة التأهيل الأولي، المتضمن الإعلان، مرورا بمرحلة التقييم الفني والتشغيلي، دراسة وتقييم العروض الفنية والتشغيلية والاستثمارية لتلك الشركات المؤهلة أوليا ليتم بعدها ترشيح الشركات التي قبلت عروضها للمرحلة الثالثة.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن مزايدة بين هذه الشركات يمكن أن تكون على عدة جولات، تجري في يوم واحد يحضرها العارضون والمراقبون، بحيث تحال الرخصة على الشركة مقدمة أفضل عرض مالي على أن يحدث الفائز بالعرض شركة محلية في سورية وفق القانون السوري .
وكانت عدة شركات اتصالات عالمية أبدت استعدادها للدخول الى السوق السورية منها شركة الاتصالات السعودية المملوكة من قبل الحكومة السعودية وشركات من الصين وقطر والإمارات العربية, بالإضافة الى شركة تركسيل التركية وشركة وزين الكويتية.
وتناقلت وسائل إعلام مؤخرا إمكانية دخول شركة الاتصالات السعودية المنافسة بقوة, خصوصاً بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي، في حين تبقى الفرصة متاحة لشركات من تركيا و الصين وقطر والإمارات العربية كانت في انتظار السماح بمشغل ثالث في سورية.
و يأمل السوريون بأن يسهم دخول مشغل ثالث في تحقيق التنافس الذي يؤدي إلى تخفيضات حقيقية بالأسعار، ورفع حقيقي بجودة الخدمة الخلوية في سورية.
و يعد سوق الاتصالات في سورية من الأسواق القليلة التي لا تزال بعيدة عن الإشباع ومجال النمو فيها مازال كبيرا وهذا ما يفسح المجال لدخول مشغل جديد وتقديم خدمات جديدة بأسعار تنافسية وخاصة أن نسبة انتشار الخلوي في سورية لاتتجاوز 47 بالمئة مقارنة مع الدول المشابهة المجاورة التي تعدت فيها 60 و70 بالمئة في بعضها وحتى 90 في بعضها الآخر.
يذكر أن شركتي "سيريا تيل" و"إم تي إن" هما الشركتان المشغلتان لخدمة الاتصالات الخلوية في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقود "بي أو تي" منذ 2001 ولمدة 15 سنة قابلة للتمديد 3 سنوات وتستحوذان على نحو 2ر10 ملايين مشترك في سورية.