Sanaa
09-25-2010, 06:53 PM
2.18 % معدل التضخم السنوي في شهر تموز ونسبة التراجع 1 %
بيّن مصرف سورية المركزي ان معدل تضخم الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري وصل إلى 3.87 بالمئة مقارنة بـ 4.19 بالمئة لنفس الفترة من عام 2009.
وأوضح المركزي في تقريره الاقتصادي الاخير ان معدل التضخم السنوي(y-o-y) في شهر تموز 2010 بلغ 2.18 بالمئة منخفضا بمقدار 1 بالمئة بالمقارنة مع معدل التضخم المسجل في شهر حزيران السابق والذي كان 3.18 بالمئة.
ومن خلال تفسير معدل التضخم بالاعتماد على المساهمة النسبية لمكونات سلة أسعار المستهلك، بين المركزي أن أغلب مكونات السلة ساهمت بشكل موجب في معدل التضخم المسجل في شهر تموز 2010 ولكنها كانت مساهمات ضعيفة ومتفاوتة جاء على رأسها مساهمة كل من مكون الملابس والاحذية ومكون المعالجة والادوية ومكون السكن والوقود والاضاءة بنسبة 38 بالمئة تقريبا لكل منها. أما مكون الايجار الذي يعد احد عناصر مكون السكن والوقود والاضاءة فقد ارتفع الرقم القياسي له في شهر تموز 2010 بمقدار 1.87 بالمئة وبنسبة مساهمة بلغت 0.28 نقطة مئوية متراجعا عن دوره المثبط للتضخم في الفترة الماضية من عام 2010. وبالمقابل سجل الرقم القياسي لاسعار مكون الترويح والثقافة نمواً سالباً في حزيران 2010 بلغ ما يقارب -2.76٪ وبنسبة مساهمة وصلت الى -0.05 نقطة مئوية وكذلك مكون الاتصالات الذي انخفض الرقم القياسي له بمقدار -0.76 بالمئة وبنسبة مساهمة قدرها -0.02 وبالتالي تعد المساهمة السالبة لاسعار هذين المكونين في معدل في معدل التضخم هي المثبط الرئيسي لنمو معدل التضخم اضافة الى تراجع مساهمة اسعار بعض المكونات الموجبة في نمو معدل التضخم ، يأتي في مقدمتها أسعار مكون الأغذية والمشروبات غير الكحولية.
يذكر أن معدل تضخم الرقم القياسي لأسعار المستهلك نصف السنوي- خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري- سجل 4.16 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، والتي بلغ فيها معدل التضخم بالمئة 4.48.
البعث
بيّن مصرف سورية المركزي ان معدل تضخم الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري وصل إلى 3.87 بالمئة مقارنة بـ 4.19 بالمئة لنفس الفترة من عام 2009.
وأوضح المركزي في تقريره الاقتصادي الاخير ان معدل التضخم السنوي(y-o-y) في شهر تموز 2010 بلغ 2.18 بالمئة منخفضا بمقدار 1 بالمئة بالمقارنة مع معدل التضخم المسجل في شهر حزيران السابق والذي كان 3.18 بالمئة.
ومن خلال تفسير معدل التضخم بالاعتماد على المساهمة النسبية لمكونات سلة أسعار المستهلك، بين المركزي أن أغلب مكونات السلة ساهمت بشكل موجب في معدل التضخم المسجل في شهر تموز 2010 ولكنها كانت مساهمات ضعيفة ومتفاوتة جاء على رأسها مساهمة كل من مكون الملابس والاحذية ومكون المعالجة والادوية ومكون السكن والوقود والاضاءة بنسبة 38 بالمئة تقريبا لكل منها. أما مكون الايجار الذي يعد احد عناصر مكون السكن والوقود والاضاءة فقد ارتفع الرقم القياسي له في شهر تموز 2010 بمقدار 1.87 بالمئة وبنسبة مساهمة بلغت 0.28 نقطة مئوية متراجعا عن دوره المثبط للتضخم في الفترة الماضية من عام 2010. وبالمقابل سجل الرقم القياسي لاسعار مكون الترويح والثقافة نمواً سالباً في حزيران 2010 بلغ ما يقارب -2.76٪ وبنسبة مساهمة وصلت الى -0.05 نقطة مئوية وكذلك مكون الاتصالات الذي انخفض الرقم القياسي له بمقدار -0.76 بالمئة وبنسبة مساهمة قدرها -0.02 وبالتالي تعد المساهمة السالبة لاسعار هذين المكونين في معدل في معدل التضخم هي المثبط الرئيسي لنمو معدل التضخم اضافة الى تراجع مساهمة اسعار بعض المكونات الموجبة في نمو معدل التضخم ، يأتي في مقدمتها أسعار مكون الأغذية والمشروبات غير الكحولية.
يذكر أن معدل تضخم الرقم القياسي لأسعار المستهلك نصف السنوي- خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري- سجل 4.16 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، والتي بلغ فيها معدل التضخم بالمئة 4.48.
البعث