Sanaa
09-27-2010, 04:44 PM
الكويت تعلن إلغاء نظام "كفيل" العمال الأجانب في شباط المقبل !!!!
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي محمد العفاسي، يوم الأحد، أن الحكومة قررت إلغاء نظام "الكفيل" المتبع في البلاد، والذي يخص العمال الأجانب، بحلول شباط القادم.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن الوزير قوله إن "إلغاء نظام الكفيل سيكون هدية الوافدين في عيد التحرير, ذكرى تحرير الكويت من الاحتلال العراقي سنة 1991."
وأضاف العفاسي أن "الوزارة بصدد وضع النظم واللوائح والقرارات التنظيمية الخاصة بمواد قانون العمل الذي أقر أخيرا في مجلس الأمة الكويتي".
ويفرض هذا النظام، المعمول به في معظم دول الخليج، على كل موظف أو عامل عربي أو أجنبي أن يكون له "كفيل" كويتي بإمكانه أن يسحب منه جواز سفره خلال مدة إقامته في البلاد.
وكانت الحكومة الكويتية أقرت تخفيف قوة هذا النظام، الذي يواجه انتقادات من منظمات دولية، من خلال السماح للعمال الأجانب بتغيير رب العمل من دون موافقة مسبقة من الكفيل.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي دعت في نيسان الماضي، خلال أول زيارة لها للسعودية، إلى وقف العمل بنظام الكفيل للعمالة الأجنبية في منطقة الخليج، مبينة أن هذا النظام يفتح الباب واسعا أمام تعريض العمال إلى الاستغلال وسوء المعاملة وإضاعة الحقوق.
ويأتي إعلان الكويت تخليها عن نظام الكفيل لتكون ثاني دولة خليجية بعد مملكة البحرين التي قررت إلغاء نظام "الكفيل" في أيار الماضي، وقامت بتطبيق ذلك في آب الماضي.
يشار إلى أنه يوجد في الكويت حوالي 2,3 مليون أجنبي، وبلغت نسبة الأجانب في دولة الكويت 67 % بالنسبة إلى المواطنين، وفقا للتقرير الذي أعدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الآسكوا).
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي محمد العفاسي، يوم الأحد، أن الحكومة قررت إلغاء نظام "الكفيل" المتبع في البلاد، والذي يخص العمال الأجانب، بحلول شباط القادم.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن الوزير قوله إن "إلغاء نظام الكفيل سيكون هدية الوافدين في عيد التحرير, ذكرى تحرير الكويت من الاحتلال العراقي سنة 1991."
وأضاف العفاسي أن "الوزارة بصدد وضع النظم واللوائح والقرارات التنظيمية الخاصة بمواد قانون العمل الذي أقر أخيرا في مجلس الأمة الكويتي".
ويفرض هذا النظام، المعمول به في معظم دول الخليج، على كل موظف أو عامل عربي أو أجنبي أن يكون له "كفيل" كويتي بإمكانه أن يسحب منه جواز سفره خلال مدة إقامته في البلاد.
وكانت الحكومة الكويتية أقرت تخفيف قوة هذا النظام، الذي يواجه انتقادات من منظمات دولية، من خلال السماح للعمال الأجانب بتغيير رب العمل من دون موافقة مسبقة من الكفيل.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي دعت في نيسان الماضي، خلال أول زيارة لها للسعودية، إلى وقف العمل بنظام الكفيل للعمالة الأجنبية في منطقة الخليج، مبينة أن هذا النظام يفتح الباب واسعا أمام تعريض العمال إلى الاستغلال وسوء المعاملة وإضاعة الحقوق.
ويأتي إعلان الكويت تخليها عن نظام الكفيل لتكون ثاني دولة خليجية بعد مملكة البحرين التي قررت إلغاء نظام "الكفيل" في أيار الماضي، وقامت بتطبيق ذلك في آب الماضي.
يشار إلى أنه يوجد في الكويت حوالي 2,3 مليون أجنبي، وبلغت نسبة الأجانب في دولة الكويت 67 % بالنسبة إلى المواطنين، وفقا للتقرير الذي أعدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الآسكوا).