Sanaa
09-27-2010, 08:29 PM
بعد نصف عام سنأكل سمكاً طازجاً .. وبأسعار أقل.. !!!!!!
أعلن المهندس محمد زين الدين المدير العام للهيئة العامة للثروة السمكية أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الأسماك البحرية في مزارع شاطئية على اليابسة في مزرعة مصب نهر السن باللاذقية.
وأوضح المهندس زين الدين أن المشروع يحمل في مضامينه أهداف عديدة: إرشادية بحثية إنتاجية، بحيث يساهم في التشجيع على إقامة المزارع السمكية الشاطئية فحتى الآن لا يوجد سوى تجربة واحدة في سورية، علماً أن هذه المزارع ذات جدوى اقتصادية مؤكدة وتساهم في توفير الأسماك للسوق المحلية وللتصدير أيضاً، خاصة وأن كميات أسماكنا البحرية ضعيفة نتيجة صفات طبيعية بحرية، يضاف إليها تصرفات الأفراد الذين لا يتقيدون بالتعليمات والقوانين النافذة فيما يخص الصيد، فهناك من يستخدم الديناميت وغيرهم يصطادون في أوقات التفريخ والتكاثر، إلى جانب عدم الالتزام بمواصفات أدوات الصيد وفتحات الشباك، وبذلك فإن هؤلاء يزيدون ضعفنا ضعفاً.
ووجد المهندس زين الدين أن المزارع الشاطئية للأسماك البحرية هي الحل الأنسب لمعالجة واقع نقص المادة السمكية المتوقع ليس في سورية فقط وإنما في مختلف دول العالم في السنوات القادمة.
واعتبر أن هذه الخطوة اتخذت بقرار جريء رغم محاولات البعض إظهارها بأنها مشروع فاشل وغير محقق للجدوى الاقتصادية ولا يمكن أن يكتب له النجاح، علماً أن المشروع رائد وممتاز بمختلف المقاييس وعلى جميع الصعد، والتصور الاستراتيجي له مستقبلاً هو تحويل مزرعة السن بالكامل لإنتاج الأسماك البحرية، وتوفير المياه العذبة وإعادتها لأصحابها لاستخدامها، وهذا طبعاً رهن بموافقة الجهات المعنية.
وحول ما أنجز في المرحلة الأولى من المشروع قال المهندس زين الدين: إنه تم حفر قناة جر لمياه البحر إلى المزرعة بطول 150 متراً وعمق 10 أمتار إضافة إلى الدراسات الفنية والاقتصادية والتنفيذية التي تمت بخبرات محلية من الهيئة والجامعة والمعهد العالي للأبحاث البحرية، والمهم في الموضوع هنا أن المشروع سينفذ حالياً على المساحات غير المستثمرة في مزرعة السن، أي أنه لن يتم إخراج أي حوض في المزرعة من الاستثمار.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع بإنتاج 65 طناً من السمك بأنواع مختلفة منها (إقجاج - براق - بوري - قريدس..) وكلها أنواع مجربة عالمية وموثوقة، وستصل إلى المستهلك بسعر أقل مما يباع السمك المثلج حالياً بحوالي 25% إلى جانب أن الفرق الأساسي هو أن يباع طازجاً وهذه ميزة مهمة.. علماً أن كامل إنتاج المزرعة في الموسم الحالي كان 23 طناً فقط.
وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى 23 مليون ليرة سورية ومن المتوقع البدء بتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى خلال خمسة عشر يوماً والتي تتضمن تأمين البنية التحتية وبناء الأحواض والأقنية المختلفة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع بعد ستة أشهر، ويمكن أن يسترد رأسماله خلال خمس سنوات من التشغيل.
أعلن المهندس محمد زين الدين المدير العام للهيئة العامة للثروة السمكية أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الأسماك البحرية في مزارع شاطئية على اليابسة في مزرعة مصب نهر السن باللاذقية.
وأوضح المهندس زين الدين أن المشروع يحمل في مضامينه أهداف عديدة: إرشادية بحثية إنتاجية، بحيث يساهم في التشجيع على إقامة المزارع السمكية الشاطئية فحتى الآن لا يوجد سوى تجربة واحدة في سورية، علماً أن هذه المزارع ذات جدوى اقتصادية مؤكدة وتساهم في توفير الأسماك للسوق المحلية وللتصدير أيضاً، خاصة وأن كميات أسماكنا البحرية ضعيفة نتيجة صفات طبيعية بحرية، يضاف إليها تصرفات الأفراد الذين لا يتقيدون بالتعليمات والقوانين النافذة فيما يخص الصيد، فهناك من يستخدم الديناميت وغيرهم يصطادون في أوقات التفريخ والتكاثر، إلى جانب عدم الالتزام بمواصفات أدوات الصيد وفتحات الشباك، وبذلك فإن هؤلاء يزيدون ضعفنا ضعفاً.
ووجد المهندس زين الدين أن المزارع الشاطئية للأسماك البحرية هي الحل الأنسب لمعالجة واقع نقص المادة السمكية المتوقع ليس في سورية فقط وإنما في مختلف دول العالم في السنوات القادمة.
واعتبر أن هذه الخطوة اتخذت بقرار جريء رغم محاولات البعض إظهارها بأنها مشروع فاشل وغير محقق للجدوى الاقتصادية ولا يمكن أن يكتب له النجاح، علماً أن المشروع رائد وممتاز بمختلف المقاييس وعلى جميع الصعد، والتصور الاستراتيجي له مستقبلاً هو تحويل مزرعة السن بالكامل لإنتاج الأسماك البحرية، وتوفير المياه العذبة وإعادتها لأصحابها لاستخدامها، وهذا طبعاً رهن بموافقة الجهات المعنية.
وحول ما أنجز في المرحلة الأولى من المشروع قال المهندس زين الدين: إنه تم حفر قناة جر لمياه البحر إلى المزرعة بطول 150 متراً وعمق 10 أمتار إضافة إلى الدراسات الفنية والاقتصادية والتنفيذية التي تمت بخبرات محلية من الهيئة والجامعة والمعهد العالي للأبحاث البحرية، والمهم في الموضوع هنا أن المشروع سينفذ حالياً على المساحات غير المستثمرة في مزرعة السن، أي أنه لن يتم إخراج أي حوض في المزرعة من الاستثمار.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع بإنتاج 65 طناً من السمك بأنواع مختلفة منها (إقجاج - براق - بوري - قريدس..) وكلها أنواع مجربة عالمية وموثوقة، وستصل إلى المستهلك بسعر أقل مما يباع السمك المثلج حالياً بحوالي 25% إلى جانب أن الفرق الأساسي هو أن يباع طازجاً وهذه ميزة مهمة.. علماً أن كامل إنتاج المزرعة في الموسم الحالي كان 23 طناً فقط.
وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى 23 مليون ليرة سورية ومن المتوقع البدء بتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الأولى خلال خمسة عشر يوماً والتي تتضمن تأمين البنية التحتية وبناء الأحواض والأقنية المختلفة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع بعد ستة أشهر، ويمكن أن يسترد رأسماله خلال خمس سنوات من التشغيل.