En.Khaled Alfaiomi
10-01-2010, 05:23 PM
ضمن إطار الحملة الوطنية لمحو الأمية وتنفيذا لخطة وزارة الثقافة باعتماد المنطقة الهدف لتحريرها من الأمية وضعت دائرة تعليم الكبار في حمص 81 منطقة هدفا ضمن خطة العام الحالي ـ حسب سانا .
وتشمل خطة محو الأمية في المحافظة ناحية شين و مدينة تدمر وناحية حسياء و مدينة السخنة و بلدة القريتين و مدينة القصير التي تم استكمال دوراتها التي بداتها العام الماضي خلال العام الحالي و تم تحديدها كمنطقة هدف العام الماضي إضافة إلى أكثر من 100 تجمع لقرى كثيرة بالمحافظة .
وتتحضر دائرة تعليم الكبار حاليا بالتنسيق مع المحافظة ووزارة الثقافة لإقامة احتفال مركزي بمدينة تدمر اوائل الشهر القادم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية لاعلان هذه المناطق والبلدات و القرى المذكورة محررة و خالية من الامية حيث تمت إقامة 246 دورة فيها العام الحالي استفاد منها نحو 3690 دارسا و دارسة قدرت نسبة الإناث في الدورات المنفذة بحوالي 95 بالمئة.
وأوضح " مسلم حداد " رئيس دائرة تعليم الكبار بالمحافظة أنه يتم افتتاح الدورة سنويا خلال شهر أيلول أو تشرين الاول و لمدة ستة أشهر و مع انتهاء تنفيذ الدورات على مدار العامين القادمين أي خلال العام 2012 في باقي التجمعات و المناطق بالمحافظة ستكون محافظة حمص خالية من الأمية و ذلك للاعمار ما بين 15 و 45 عاما .
وذلك وفق مسح اسمي للأميين و تحديد أماكن تواجدهم و من ثم افتتاح الدورات المطلوبة وفقا لظروف السكان في القرى والتجمعات البدوية النائية حيث تضم كل دورة ما لا يقل عن 15 دارسا ودارسة اضافة إلى بعض الراغبين بمحو اميتهم من اعمار متقدمة و الذين يسجلون في صفوف محو الامية كمستمعين مشيرا إلى أنه تم تحرير 120 قرية ومنطقة من الأمية منذ عام 2007 .
وتقام في ثانوية المثنى بن حارثة في حي باب الدريب دورة لمحو الأمية ، وقال احد طلاب هذه الدورة " شريف زينو 64 عاما " انه أصبح اليوم فخورا بين ابنائه واحفاده بما استطاع ان يحققه في دورة محو الامية من انتصار على الجهل بعدما كان يستعين بالمارة لقراءة اسم الشارع او الحافلة التي ستقله من مكان تواجده إلى منزله إضافة إلى استخدامه بسهولة دون معونة احد للهاتف من خلال حفظه للارقام م ؤكدا ان مشاهدة التلفاز عنده أصبحت ممتعة من خلال قراءة شريط الأخبار والتواصل مع الاحداث بالعالم.
وأما السيدة " هند الشعار" ربة منزل من مواليد 1959 فقد اغرورقت عيناها بالدموع حين تذكرت السبب في الانقطاع عن الدراسة وهي في الصف الثالث الابتدائي والذي يتمثل بعدم ارتدائها لمريول المدرسة بسبب الفقر الذي كانت تعانيه أسرتها وعدم قبولها بالمدرسة دون ارتدائه ومعاملتها من قبل بعض المدرسات بأسلوب تربوي فيه الكثير من القسوة مؤكدة انها تملك اليوم المال الكثير ولكنه لا يكفي وهي تشعر بحرج شديد أمام أولادها وللتخفيف من معاناتها مع القراءة والكتابة انتسبت لصفوف محو الأمية بهدف اعادة الثقة بالنفس وتحقيق ذاتها.
وعبر الدارس عبد الكريم الغنطاوي 18 عاما عن سروره العميق في اصدار قرار منع الضرب بالمدارس ولاي سبب كان لانه يعتبر انقطاعه عن الدراسة لأربع سنوات وهروبه من المدرسة كان بسبب الضرب الذي كان يتعرض له من قبل المعلمة ووجوده في دورة محو الامية تأكيد منه على الإصرار على متابعة تحصيله الدراسي والجامعي فيما بعد على حد قوله.
السيدتان رتيبة السبسبي 58 عاما وسميرة عز الدين 55 عاما أكدتا ان اتباعهما دورة محو الامية اخرجهما من العتمة إلى النور ومن الجهل إلى العلم فلم تعودا تشعران بالحرج والخجل في أي موقف يتطلب منهما القراءة والكتابة واستخدام الارقام اضافة إلى التعرف على بعض الادوية وطريقة استعمالها من خلال النشرة وغيرها من المواقف التي تتكرر في تفاصيل الحياة اليومية .
يذكر أنه تم في العام الماضي إعلان محافظة السويداء خالية من الأمية وهي المحافظة السورية الثانية التي تم تحريرها من الأمية بعد القنيطرة ، وكما تم إعلان محافظة طرطوس خالية من الأمية ، وكانت أعلنت دائرة تعليم الكبار في محافظة ادلب انه سيتم إعلان المحافظة خالية من الامية نهاية العام الحالي ، ويتم العمل على طريق تحرير جميع المحافظات من الأمية لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع وانعكاساتها التي تعيق التنمية بكل مجالاتها .
وتحية لشعب الحمصي :z025:
وتشمل خطة محو الأمية في المحافظة ناحية شين و مدينة تدمر وناحية حسياء و مدينة السخنة و بلدة القريتين و مدينة القصير التي تم استكمال دوراتها التي بداتها العام الماضي خلال العام الحالي و تم تحديدها كمنطقة هدف العام الماضي إضافة إلى أكثر من 100 تجمع لقرى كثيرة بالمحافظة .
وتتحضر دائرة تعليم الكبار حاليا بالتنسيق مع المحافظة ووزارة الثقافة لإقامة احتفال مركزي بمدينة تدمر اوائل الشهر القادم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية لاعلان هذه المناطق والبلدات و القرى المذكورة محررة و خالية من الامية حيث تمت إقامة 246 دورة فيها العام الحالي استفاد منها نحو 3690 دارسا و دارسة قدرت نسبة الإناث في الدورات المنفذة بحوالي 95 بالمئة.
وأوضح " مسلم حداد " رئيس دائرة تعليم الكبار بالمحافظة أنه يتم افتتاح الدورة سنويا خلال شهر أيلول أو تشرين الاول و لمدة ستة أشهر و مع انتهاء تنفيذ الدورات على مدار العامين القادمين أي خلال العام 2012 في باقي التجمعات و المناطق بالمحافظة ستكون محافظة حمص خالية من الأمية و ذلك للاعمار ما بين 15 و 45 عاما .
وذلك وفق مسح اسمي للأميين و تحديد أماكن تواجدهم و من ثم افتتاح الدورات المطلوبة وفقا لظروف السكان في القرى والتجمعات البدوية النائية حيث تضم كل دورة ما لا يقل عن 15 دارسا ودارسة اضافة إلى بعض الراغبين بمحو اميتهم من اعمار متقدمة و الذين يسجلون في صفوف محو الامية كمستمعين مشيرا إلى أنه تم تحرير 120 قرية ومنطقة من الأمية منذ عام 2007 .
وتقام في ثانوية المثنى بن حارثة في حي باب الدريب دورة لمحو الأمية ، وقال احد طلاب هذه الدورة " شريف زينو 64 عاما " انه أصبح اليوم فخورا بين ابنائه واحفاده بما استطاع ان يحققه في دورة محو الامية من انتصار على الجهل بعدما كان يستعين بالمارة لقراءة اسم الشارع او الحافلة التي ستقله من مكان تواجده إلى منزله إضافة إلى استخدامه بسهولة دون معونة احد للهاتف من خلال حفظه للارقام م ؤكدا ان مشاهدة التلفاز عنده أصبحت ممتعة من خلال قراءة شريط الأخبار والتواصل مع الاحداث بالعالم.
وأما السيدة " هند الشعار" ربة منزل من مواليد 1959 فقد اغرورقت عيناها بالدموع حين تذكرت السبب في الانقطاع عن الدراسة وهي في الصف الثالث الابتدائي والذي يتمثل بعدم ارتدائها لمريول المدرسة بسبب الفقر الذي كانت تعانيه أسرتها وعدم قبولها بالمدرسة دون ارتدائه ومعاملتها من قبل بعض المدرسات بأسلوب تربوي فيه الكثير من القسوة مؤكدة انها تملك اليوم المال الكثير ولكنه لا يكفي وهي تشعر بحرج شديد أمام أولادها وللتخفيف من معاناتها مع القراءة والكتابة انتسبت لصفوف محو الأمية بهدف اعادة الثقة بالنفس وتحقيق ذاتها.
وعبر الدارس عبد الكريم الغنطاوي 18 عاما عن سروره العميق في اصدار قرار منع الضرب بالمدارس ولاي سبب كان لانه يعتبر انقطاعه عن الدراسة لأربع سنوات وهروبه من المدرسة كان بسبب الضرب الذي كان يتعرض له من قبل المعلمة ووجوده في دورة محو الامية تأكيد منه على الإصرار على متابعة تحصيله الدراسي والجامعي فيما بعد على حد قوله.
السيدتان رتيبة السبسبي 58 عاما وسميرة عز الدين 55 عاما أكدتا ان اتباعهما دورة محو الامية اخرجهما من العتمة إلى النور ومن الجهل إلى العلم فلم تعودا تشعران بالحرج والخجل في أي موقف يتطلب منهما القراءة والكتابة واستخدام الارقام اضافة إلى التعرف على بعض الادوية وطريقة استعمالها من خلال النشرة وغيرها من المواقف التي تتكرر في تفاصيل الحياة اليومية .
يذكر أنه تم في العام الماضي إعلان محافظة السويداء خالية من الأمية وهي المحافظة السورية الثانية التي تم تحريرها من الأمية بعد القنيطرة ، وكما تم إعلان محافظة طرطوس خالية من الأمية ، وكانت أعلنت دائرة تعليم الكبار في محافظة ادلب انه سيتم إعلان المحافظة خالية من الامية نهاية العام الحالي ، ويتم العمل على طريق تحرير جميع المحافظات من الأمية لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع وانعكاساتها التي تعيق التنمية بكل مجالاتها .
وتحية لشعب الحمصي :z025: