Sanaa
10-03-2010, 02:55 AM
سمك الضفدع يتمتع بسمع مرهف !!!!!
14902
لندن: أظهرت دراسة لباحثين من البرتغال والنمسا، أن سمك الضفدع يتمتع بسمع مرهف للغاية يمكنه ليس فقط من التواصل مع أقرانه بل أيضاً من رصد خطر أعدائه ومنافسيه، وبقدرة فائقة على تحليل الأصوات والتعامل مع أصحابها.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي فيينا ولشبونة ونشرت نتائجها يوم الأربعاء في مجلة "بروسيدنجز بي" التابعة للجمعية الملكية البريطانية، يعتمد سمك الضفدع في قاع البحر على معرفة الأصوات الصادرة من حوله في تحديد اتجاهه وتحركه.
وكان العلماء يعلمون أن هذه الأسماك تتواصل مع أقرانها صوتيا، غير أنهم أكدوا أن ذكور سمكة ضفدع لوسيتانيا معروفة بصوتها المرتفع كثيرا لدرجة أنها تستخدمه في مواجهة منافسيها، وفي جذب الاناث.
ودرس الباحثون داخل معمل صوتيات الأحياء بجامعة فيينا كيفية تحقق هذه الأسماك من أصوات الأنواع الأخرى التي تصلها حيث قلدوا أصوات لأسماك أخرى تنافس سمك الضفدع في نفس موقع عيشه. وأجريت الدراسة على ثمانية من ذكور سمك الضفدع من البرتغال وثمان من أنثاه تراوح طول كل منها بين 23 إلى 32 سنتمتراً. كما أطلق الباحثون أصوات للدلافين التي تتغذى على سمك الضفدع.
واستخدم الباحثون طريقة "ايه إي بي" التي تعتمد على رصد رد الفعل العصبي لمعرفة ما إذا كان سمك الضفدع استجاب لأصوات.
واستنتج الباحثون أن سمكة ضفدع لوسيتانيا تستطيع وبدقة تحليل أصوات الأنواع البحرية الأخرى إضافة إلى أصوات أقرانها.
ويعتقد علماء الأحياء المتخصصون في دراسة الأسماك أن جزءاً كبيراً من الأسماك المعروفة لديهم والتي يقدر عدد أنواعها بنحو 25 ألف نوع يتواصل فيما بينها صوتياً.
14902
لندن: أظهرت دراسة لباحثين من البرتغال والنمسا، أن سمك الضفدع يتمتع بسمع مرهف للغاية يمكنه ليس فقط من التواصل مع أقرانه بل أيضاً من رصد خطر أعدائه ومنافسيه، وبقدرة فائقة على تحليل الأصوات والتعامل مع أصحابها.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي فيينا ولشبونة ونشرت نتائجها يوم الأربعاء في مجلة "بروسيدنجز بي" التابعة للجمعية الملكية البريطانية، يعتمد سمك الضفدع في قاع البحر على معرفة الأصوات الصادرة من حوله في تحديد اتجاهه وتحركه.
وكان العلماء يعلمون أن هذه الأسماك تتواصل مع أقرانها صوتيا، غير أنهم أكدوا أن ذكور سمكة ضفدع لوسيتانيا معروفة بصوتها المرتفع كثيرا لدرجة أنها تستخدمه في مواجهة منافسيها، وفي جذب الاناث.
ودرس الباحثون داخل معمل صوتيات الأحياء بجامعة فيينا كيفية تحقق هذه الأسماك من أصوات الأنواع الأخرى التي تصلها حيث قلدوا أصوات لأسماك أخرى تنافس سمك الضفدع في نفس موقع عيشه. وأجريت الدراسة على ثمانية من ذكور سمك الضفدع من البرتغال وثمان من أنثاه تراوح طول كل منها بين 23 إلى 32 سنتمتراً. كما أطلق الباحثون أصوات للدلافين التي تتغذى على سمك الضفدع.
واستخدم الباحثون طريقة "ايه إي بي" التي تعتمد على رصد رد الفعل العصبي لمعرفة ما إذا كان سمك الضفدع استجاب لأصوات.
واستنتج الباحثون أن سمكة ضفدع لوسيتانيا تستطيع وبدقة تحليل أصوات الأنواع البحرية الأخرى إضافة إلى أصوات أقرانها.
ويعتقد علماء الأحياء المتخصصون في دراسة الأسماك أن جزءاً كبيراً من الأسماك المعروفة لديهم والتي يقدر عدد أنواعها بنحو 25 ألف نوع يتواصل فيما بينها صوتياً.