Sanaa
10-04-2010, 11:51 PM
زعيمتها شابة سورية ..القبض على عصابة امتهنت المتاجرة بكلى أشخاص معوزين مادياً !!!!!!!
ألقت إحدى الجهات الأمنية المختصة في حلب القبض على 11 من أفراد عصابة امتهنت المتاجرة بكلى أشخاص معوزين مادياً، من أبناء الأحياء الشعبية، تستأصل في أحد مشافي القاهرة وتباع لمرضى خليجيين. ووصل عدد الضحايا إلى 150 شخصاً خلال عام واحد في حصيلة أولية كشفت عنها التحقيقات الجارية.
ويتزعم العصابة فاديا (26 عاماً) التي لا تتقن القراءة والكتابة لكنها معنية بالتنسيق مع سوريين من مدينة حلب يقيمان في القاهرة لإرسال الأشخاص الراغبين في بيع إحدى الكلى لقاء أجر مادي زهيد لا يتجاوز 300 ألف ليرة لمرضى خليجيين معظمهم من السعودية والإمارات يدفعون 6 آلاف دولار يتقاسمها المتورطون عن كل عملية.
وقد دلت التحريات أن معظم الأشخاص المتبرعين يقطنون في حي السكري الشعبي بحلب وتربطهم علاقة صداقة أو قرابة بعضهم ببعض ويوحدهم الفقر والجهل وضعف التحصيل العلمي، عملت فاديا بمساعدة زوجها على استغلال حاجة هؤلاء للمال لشراء منزل مخالف أو تأهيل بعضهم للزواج وتكفلت مصاريف السفر ذهاباً وإياباً والإقامة في القاهرة لإجراء العمل الجراحي في أحد مشافيها الخاصة بعد التوقيع على عقد تبرع بالكلية من دون أجر مادي. والمفارقة أن بعض «المتبرعين» تحولوا إلى سماسرة يتقاضون مبلغاً معلوماً من المال عند «إقناع» ضحايا آخرين ساءت حالتهم الصحية بشكل كبير بعد التخلي عن إحدى كلياتهم وليبلغ عدد المتورطين في العملية 13 فرداً مازال المدانان المقيمان في القاهرة متواريين عن الأنظار بعد تقدم السلطات السورية بطلب ملاحقتهما عبر الأنتربول الدولي.
يذكر أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها التي يماط اللثام عنها في مدينة حلب التي تحوي 22 منطقة سكن عشوائي غير مخدمة بشكل جيد وينخر الفقر والتخلف والأمية في عروق سكانها، ما يؤهب للجريمة وتعاطي الحبوب المخدرة والمتاجرة بالأعضاء البشرية في ظل غياب حملات التوعية الرادعة لتفاقم المشكلة.
ألقت إحدى الجهات الأمنية المختصة في حلب القبض على 11 من أفراد عصابة امتهنت المتاجرة بكلى أشخاص معوزين مادياً، من أبناء الأحياء الشعبية، تستأصل في أحد مشافي القاهرة وتباع لمرضى خليجيين. ووصل عدد الضحايا إلى 150 شخصاً خلال عام واحد في حصيلة أولية كشفت عنها التحقيقات الجارية.
ويتزعم العصابة فاديا (26 عاماً) التي لا تتقن القراءة والكتابة لكنها معنية بالتنسيق مع سوريين من مدينة حلب يقيمان في القاهرة لإرسال الأشخاص الراغبين في بيع إحدى الكلى لقاء أجر مادي زهيد لا يتجاوز 300 ألف ليرة لمرضى خليجيين معظمهم من السعودية والإمارات يدفعون 6 آلاف دولار يتقاسمها المتورطون عن كل عملية.
وقد دلت التحريات أن معظم الأشخاص المتبرعين يقطنون في حي السكري الشعبي بحلب وتربطهم علاقة صداقة أو قرابة بعضهم ببعض ويوحدهم الفقر والجهل وضعف التحصيل العلمي، عملت فاديا بمساعدة زوجها على استغلال حاجة هؤلاء للمال لشراء منزل مخالف أو تأهيل بعضهم للزواج وتكفلت مصاريف السفر ذهاباً وإياباً والإقامة في القاهرة لإجراء العمل الجراحي في أحد مشافيها الخاصة بعد التوقيع على عقد تبرع بالكلية من دون أجر مادي. والمفارقة أن بعض «المتبرعين» تحولوا إلى سماسرة يتقاضون مبلغاً معلوماً من المال عند «إقناع» ضحايا آخرين ساءت حالتهم الصحية بشكل كبير بعد التخلي عن إحدى كلياتهم وليبلغ عدد المتورطين في العملية 13 فرداً مازال المدانان المقيمان في القاهرة متواريين عن الأنظار بعد تقدم السلطات السورية بطلب ملاحقتهما عبر الأنتربول الدولي.
يذكر أن هذه الحالة هي الأولى من نوعها التي يماط اللثام عنها في مدينة حلب التي تحوي 22 منطقة سكن عشوائي غير مخدمة بشكل جيد وينخر الفقر والتخلف والأمية في عروق سكانها، ما يؤهب للجريمة وتعاطي الحبوب المخدرة والمتاجرة بالأعضاء البشرية في ظل غياب حملات التوعية الرادعة لتفاقم المشكلة.