ibrahem706
10-06-2010, 05:06 AM
نضال الموسوي : - فتش عن الرجل إذا أخطأت المرأة - العادات والتقاليد هي التي تصنع الأسرار وترسم النتائج حبن طرحت عليها أن أحاورها حول موضوع الأسرار بين الزوجين وأثرها على الحياة الزوجية ، رفضت الدكتورة نضال الموسوي - عضو هيئة التدريس بقسم الاجتماع - في جامعة الكويت - في البداية وقالت ساخرة وهي تتجة إلى سيارتها ، فتش عن الرجل ( الذكر ) وأثارتني إجابتها فلاحقتها ملحاً أن تفسر لي ما أرادت قوله . فتش عن الرجل
الفرحة :لماذا نفتش عن الرجل والمثل يقول فتش عن المرأة؟
ونجحت في دفعها للإجابة فقالت : نحن نعيش في مجتمع ذكوري يعطي فيه الرجل لنفسه كل الحقوق دون أن يلتزم بأي واجبات ولا يسمح لأحد بأن يحاسبه وهو يعتقد بأنه ( شايل عيبه ) فهو يخطئ كما يشاء ولا يعتبر أن ذلك عيباً كما ذكرنا وبالتالي لا يخفيه ولا يصبح سراً ، ثم يعلق المشانق للمرأة التي تخطئ أو حتى تقترب من الخطيئة في سلوكها العادي الذي يعد من طبيعة الحياة وتكتسب منه خبرتها ، وبالتالي فقد دفعها إلى أن تجعل من معظم سلوكياتها أسراراً تخفيها عنه ، وهي محقة في ذلك ، فقد وضع الرجل في اعتقادها منذ الجاهلية أنها سبب العار للقبيلة ، وكان الأمر يصل إلى حد دفنها حية دون ذنب .
لكن المرأة تخبر النساء الأخريات بأسراراها وتنتقل هذه الأسرار إلى الرجل عن طريق المرأة أيضاً ، فلماذا لا تبوح الزوجة بالأسرار للزوج ؟
لقد تربت المرأة على الخوف وهي تسعى بالتالي إلى كسب ود ورضاء الرجل بشكل أو بآخر ولعدم وجود نشاط تفرغ فيه طاقتها ، فإنها تفرغ الطاقة في الكلام وبالتالي تثرثر كثيراً حين تجد الفرصة لذلك ، فتتحدث عن بعض أسرارها الخاصة التي تعتقد صواباً أو خطأً أن الزوج يمكن أن يقبلها وأن يتغاضى عنها ، ويتطرق الحديث إلى أسرار الأهل والزميلات والصديقات .
وقد يلجأ بعض الأزواج إلى استغلال هذه الأسرار التي يعرفونها في أوقات الصفاء بينهم وبين زوجاتهم إذا تلبدت الأجواء بالغيوم للضغط عليها إذا لزم الأمر وربما يكون هناك البعض من غير الأسوياء يستخدمون تلك الأسرار بأسلوب غير شريف ضد بعض صديقاتها أو زميلاتها أو أزواجهن إذا لزم الأمر ، وقد تصبح الأسرار مادة للحديث في الديوانيات ويحدث نتيجة لذلك مالا تحمد عقباه .
الفرحة : لماذا يتعقب الرجل أسرار زوجته قبل الزواج ولا يكف عن سؤالها عن أسرارها في تلك الفترة ؟
د. الموسوي : الرجل الشرقي والعربي بالتحديد في حالة سعي دائم لتأكيد ذكورته ، وبالتالي فكل حديث ينصب في موضوع علاقته بالمرأة خليلة كانت أم زوجة ن ولايقبل الرجل في مجتمعنا أن يكون لشريكته علاقة قبل الزواج ، ولكثرة مغامراته فهو دائم الشك ، وبالتالي دائم السؤال عن ماضي زوجته ، فهو يطلب منها أن تكون ملاكاً منذ أن تولد إلى أن تموت وأن تكون بلا أي خبرات في حين يتباهى هو بأنه كان شيطاناً على طول الخط ، فيحكي لها مغامراته وأنه كان مطلوباً ومرغوباً من الجنس الآخر .
الفرحة : هل يمكن أن يحدث الطلاق في حال انكشاف بعض الأسرار بين الزوجين ؟
د. الموسوي : تؤكد الدراسات أن كثيراً من المشكلات التي تصل أحياناً إلى حد الطلاق قد يكون سببها إفشاء بعض الأسرار أو معرفتها ، وهذا الأمر في المقام الأول للعادات والتقاليد التي تحكم المجتمع ، فمسألة الشرف التي ترتبط بغشاء البكارة عند المرأة تقع في المقام الأول ، في حين أن المرأة قد يكون بإمكانها أن تمارس الجنس دون أن ينفض غشاء بكارتها
وقد أوجد الأطباء حلولاً لهذه المشكلة بعمليات ترقيع غشاء البكارة ودفعت البعض قبل معرفة هذه العملية إلى البحث عن سبل أخرى لتغطية هذا الموضوع وهي أساليب كثيرة تعرفها النساء كدم الطيور وخلافه وكلها تنصب في القدرة على خداع الرجل الذي قد لا يغفر خطأ ، من الممكن ألا يكون لها ذنب فيه وأنواع غشاء البكارة متعددة قد لا يهتك بعضها إلا عند الولادة .
أيضاً يرفض الرجل أن يكون لزوجته علاقات بالرجال الآخرين من أي نوع في حين أن هناك مجتمعات أخرى كالمجتمعات الغربية تنظر إلى المرأة غير المجربة جنسياً على أنها امرأة غير مرغوبة من الرجل وبالتالي يبتعد عنها الرجل .
إذن الأمر يتوقف على نظرة كل مجتمع إلى الأمور وإلى نظرة الشخص نفسه وثقافته الخاصة أيضاً فترة اكتساب خبرات
الفرحة : كيف يتعامل الزوجان مع أسرار ما قبل الزواج من وجهة نظرك ؟
د. الموسوي : أعتقد أنه من الأفضل أن يناقش الطرفان كل الأمور قبل الزواج - إتمام العقد - ثم يسقطان من حساباتهما فترة ما قبل الزواج على اعتبار أنها فترة اكتساب خبرات ويكتفيان بالنتائج التي تم اكتسابها والتي تنعكس على سلوكهما وأن تبدأ حياتهما معاً في اليوم الأول للزواج ، ولاداعي لمناقشة الأمور التافهة التي لا تزيد عن كونها خبرات .
أما إذا كانت هناك أمور مصيرية تؤثر على مسيرة الحياة الزوجية ، فهذا أمر لا مفر منه كأن تكون الفتاة غير بكر أو لديها مشكلة تعوقها عن الإنجاب أو تم اتهامها في قضية مثلاً أو ماشابه ذلك من الأمور .
أما مسألة العلاقة بالجنس الآخر فحتى إذا علم أحد الطرفين شيئاً عن الطرف الآخر وهي في الغالب علاقات بريئة يضخمها الرجل بسبب طريقة التربية كما قلنا ، فعليه ألا يناقش الأمر ولايسمعه من الأساس حتى يغلق الباب في وجه الوشاة وأن يكون لديه ثقة في الطرف الآخر ، وأعتقد أن الحب هو الأساس والمحب يغفر أما الكاره فإنه يتصيد الأخطاء .
الفرحة :لماذا نفتش عن الرجل والمثل يقول فتش عن المرأة؟
ونجحت في دفعها للإجابة فقالت : نحن نعيش في مجتمع ذكوري يعطي فيه الرجل لنفسه كل الحقوق دون أن يلتزم بأي واجبات ولا يسمح لأحد بأن يحاسبه وهو يعتقد بأنه ( شايل عيبه ) فهو يخطئ كما يشاء ولا يعتبر أن ذلك عيباً كما ذكرنا وبالتالي لا يخفيه ولا يصبح سراً ، ثم يعلق المشانق للمرأة التي تخطئ أو حتى تقترب من الخطيئة في سلوكها العادي الذي يعد من طبيعة الحياة وتكتسب منه خبرتها ، وبالتالي فقد دفعها إلى أن تجعل من معظم سلوكياتها أسراراً تخفيها عنه ، وهي محقة في ذلك ، فقد وضع الرجل في اعتقادها منذ الجاهلية أنها سبب العار للقبيلة ، وكان الأمر يصل إلى حد دفنها حية دون ذنب .
لكن المرأة تخبر النساء الأخريات بأسراراها وتنتقل هذه الأسرار إلى الرجل عن طريق المرأة أيضاً ، فلماذا لا تبوح الزوجة بالأسرار للزوج ؟
لقد تربت المرأة على الخوف وهي تسعى بالتالي إلى كسب ود ورضاء الرجل بشكل أو بآخر ولعدم وجود نشاط تفرغ فيه طاقتها ، فإنها تفرغ الطاقة في الكلام وبالتالي تثرثر كثيراً حين تجد الفرصة لذلك ، فتتحدث عن بعض أسرارها الخاصة التي تعتقد صواباً أو خطأً أن الزوج يمكن أن يقبلها وأن يتغاضى عنها ، ويتطرق الحديث إلى أسرار الأهل والزميلات والصديقات .
وقد يلجأ بعض الأزواج إلى استغلال هذه الأسرار التي يعرفونها في أوقات الصفاء بينهم وبين زوجاتهم إذا تلبدت الأجواء بالغيوم للضغط عليها إذا لزم الأمر وربما يكون هناك البعض من غير الأسوياء يستخدمون تلك الأسرار بأسلوب غير شريف ضد بعض صديقاتها أو زميلاتها أو أزواجهن إذا لزم الأمر ، وقد تصبح الأسرار مادة للحديث في الديوانيات ويحدث نتيجة لذلك مالا تحمد عقباه .
الفرحة : لماذا يتعقب الرجل أسرار زوجته قبل الزواج ولا يكف عن سؤالها عن أسرارها في تلك الفترة ؟
د. الموسوي : الرجل الشرقي والعربي بالتحديد في حالة سعي دائم لتأكيد ذكورته ، وبالتالي فكل حديث ينصب في موضوع علاقته بالمرأة خليلة كانت أم زوجة ن ولايقبل الرجل في مجتمعنا أن يكون لشريكته علاقة قبل الزواج ، ولكثرة مغامراته فهو دائم الشك ، وبالتالي دائم السؤال عن ماضي زوجته ، فهو يطلب منها أن تكون ملاكاً منذ أن تولد إلى أن تموت وأن تكون بلا أي خبرات في حين يتباهى هو بأنه كان شيطاناً على طول الخط ، فيحكي لها مغامراته وأنه كان مطلوباً ومرغوباً من الجنس الآخر .
الفرحة : هل يمكن أن يحدث الطلاق في حال انكشاف بعض الأسرار بين الزوجين ؟
د. الموسوي : تؤكد الدراسات أن كثيراً من المشكلات التي تصل أحياناً إلى حد الطلاق قد يكون سببها إفشاء بعض الأسرار أو معرفتها ، وهذا الأمر في المقام الأول للعادات والتقاليد التي تحكم المجتمع ، فمسألة الشرف التي ترتبط بغشاء البكارة عند المرأة تقع في المقام الأول ، في حين أن المرأة قد يكون بإمكانها أن تمارس الجنس دون أن ينفض غشاء بكارتها
وقد أوجد الأطباء حلولاً لهذه المشكلة بعمليات ترقيع غشاء البكارة ودفعت البعض قبل معرفة هذه العملية إلى البحث عن سبل أخرى لتغطية هذا الموضوع وهي أساليب كثيرة تعرفها النساء كدم الطيور وخلافه وكلها تنصب في القدرة على خداع الرجل الذي قد لا يغفر خطأ ، من الممكن ألا يكون لها ذنب فيه وأنواع غشاء البكارة متعددة قد لا يهتك بعضها إلا عند الولادة .
أيضاً يرفض الرجل أن يكون لزوجته علاقات بالرجال الآخرين من أي نوع في حين أن هناك مجتمعات أخرى كالمجتمعات الغربية تنظر إلى المرأة غير المجربة جنسياً على أنها امرأة غير مرغوبة من الرجل وبالتالي يبتعد عنها الرجل .
إذن الأمر يتوقف على نظرة كل مجتمع إلى الأمور وإلى نظرة الشخص نفسه وثقافته الخاصة أيضاً فترة اكتساب خبرات
الفرحة : كيف يتعامل الزوجان مع أسرار ما قبل الزواج من وجهة نظرك ؟
د. الموسوي : أعتقد أنه من الأفضل أن يناقش الطرفان كل الأمور قبل الزواج - إتمام العقد - ثم يسقطان من حساباتهما فترة ما قبل الزواج على اعتبار أنها فترة اكتساب خبرات ويكتفيان بالنتائج التي تم اكتسابها والتي تنعكس على سلوكهما وأن تبدأ حياتهما معاً في اليوم الأول للزواج ، ولاداعي لمناقشة الأمور التافهة التي لا تزيد عن كونها خبرات .
أما إذا كانت هناك أمور مصيرية تؤثر على مسيرة الحياة الزوجية ، فهذا أمر لا مفر منه كأن تكون الفتاة غير بكر أو لديها مشكلة تعوقها عن الإنجاب أو تم اتهامها في قضية مثلاً أو ماشابه ذلك من الأمور .
أما مسألة العلاقة بالجنس الآخر فحتى إذا علم أحد الطرفين شيئاً عن الطرف الآخر وهي في الغالب علاقات بريئة يضخمها الرجل بسبب طريقة التربية كما قلنا ، فعليه ألا يناقش الأمر ولايسمعه من الأساس حتى يغلق الباب في وجه الوشاة وأن يكون لديه ثقة في الطرف الآخر ، وأعتقد أن الحب هو الأساس والمحب يغفر أما الكاره فإنه يتصيد الأخطاء .