سارة
10-07-2010, 05:22 PM
http://asra3net.com/userfiles/20100926-182059_h309606.jpgطورت جامعة شووا اليابانية روبوتا يستخدمه أطباء الأسنان المتدربون بممارسة مهنتهم بدلا من ممارستها على البشر وخصوصا إذا كان طبيب الأسنان جديدا بالعمل وذلك لإبعاد شبح ألم الأسنان عن المريض.
وذكر تقرير متلفز أن الروبوت هو تصميم لامرأة تدعى هاناكو شوا تم تجهيزها بمجموعة من الأسنان المصنوعة من البلاستيك الصلب وتجويف فم نابض بالحياة وبإمكان هذا الروبوت الذي يؤدي دور مريض غير تقليدي أن ينزف وينتج اللعاب تماما كفم الإنسان كما يمكنه فتح فمه بطريقة طوعية.
وقال كوتارو ماكي من جامعة شووا إن الميزة الأكبر لاستخدام هذا الروبوت هي أن المتدربين يمكنهم أن يفشلوا بقدر ما يستطيعون فالمبادرة لا تتحسن إلا من خلال التدريب والتعلم من الفشل في حين أنه لا يمكنهم أن يفشلوا حين يعملون على مرضى من البشر وهذا يعني أنهم لا يمكنهم تحسين مهاراتهم من خلال الحصول على خبرة أقل.
بدورها أوضحت الجامعة اليابانية أن هذا الآلي هو التطبيق العملي الأول لهذا النوع من التكنولوجيا في العالم مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد حول أن معدل الحوادث الطبية التي يسببها الأطباء الشباب نتيجة عدم توفير التدريب العملي كان أحد الأسباب التي دفعت إلى ولادة الابتكار الجديد ولاسيما أن المؤهلات الطبية في اليابان لا تتطلب سوى الخضوع لامتحان خطي.
وقال تاكاموتو من شركة تم سوك اليابانية.. إنها المرة الاولى التي نطور فيها روبوتا يمكن استخدامه كأداة للإنسان لتدريب مهاراته على هذا المستوى من التفكير وأعتقد أن هناك طرقا عدة لاستخدامه من خلال تطوير الأجهزة الآلية مثل القلب والكلى وغيرها كما يمكننا أن نطبق ذلك كأداة تدريبية لمختلف الأطباء.
ويأمل القيمون على المشروع بأن يتعلم المتدربون أيضا من خلال هذا الروبوت كيفية عقد المحادثات مع المرضى لمساعدتهم على الاسترخاء.
وذكر تقرير متلفز أن الروبوت هو تصميم لامرأة تدعى هاناكو شوا تم تجهيزها بمجموعة من الأسنان المصنوعة من البلاستيك الصلب وتجويف فم نابض بالحياة وبإمكان هذا الروبوت الذي يؤدي دور مريض غير تقليدي أن ينزف وينتج اللعاب تماما كفم الإنسان كما يمكنه فتح فمه بطريقة طوعية.
وقال كوتارو ماكي من جامعة شووا إن الميزة الأكبر لاستخدام هذا الروبوت هي أن المتدربين يمكنهم أن يفشلوا بقدر ما يستطيعون فالمبادرة لا تتحسن إلا من خلال التدريب والتعلم من الفشل في حين أنه لا يمكنهم أن يفشلوا حين يعملون على مرضى من البشر وهذا يعني أنهم لا يمكنهم تحسين مهاراتهم من خلال الحصول على خبرة أقل.
بدورها أوضحت الجامعة اليابانية أن هذا الآلي هو التطبيق العملي الأول لهذا النوع من التكنولوجيا في العالم مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد حول أن معدل الحوادث الطبية التي يسببها الأطباء الشباب نتيجة عدم توفير التدريب العملي كان أحد الأسباب التي دفعت إلى ولادة الابتكار الجديد ولاسيما أن المؤهلات الطبية في اليابان لا تتطلب سوى الخضوع لامتحان خطي.
وقال تاكاموتو من شركة تم سوك اليابانية.. إنها المرة الاولى التي نطور فيها روبوتا يمكن استخدامه كأداة للإنسان لتدريب مهاراته على هذا المستوى من التفكير وأعتقد أن هناك طرقا عدة لاستخدامه من خلال تطوير الأجهزة الآلية مثل القلب والكلى وغيرها كما يمكننا أن نطبق ذلك كأداة تدريبية لمختلف الأطباء.
ويأمل القيمون على المشروع بأن يتعلم المتدربون أيضا من خلال هذا الروبوت كيفية عقد المحادثات مع المرضى لمساعدتهم على الاسترخاء.