ريماس
10-08-2010, 12:15 PM
هذا الموضوع راقني كثيرا فنثرته هنا
فأنا كامرأة أعرف بأن بنات جنسي يمتلكن هذه النعم والحمد لله ولكننا بالمقابل لا نريد ان ننسى انه هناك صنف من الرجال يتناسى دوره الهام جدا فتضطر المرأة حينها لعب دورالرجل والمرأة في آن واحد لذا أقول لهؤلاء الرجال عودوا رجالا لتعود نسائكم نساءا
المرأة!
ذلك المخلوق العجيب!
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!
مدهشةٌ هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحبّ!
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!
أنتِ أجمل من الرّجل!
أنتِ الجنس اللطيف !
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!
و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل!
أيّتها المرأة:
كوني أمّـاً!
كوني جدّة!
كوني زوجةً!
كوني أختاً!
كوني ابنة!
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً!
فأنا كامرأة أعرف بأن بنات جنسي يمتلكن هذه النعم والحمد لله ولكننا بالمقابل لا نريد ان ننسى انه هناك صنف من الرجال يتناسى دوره الهام جدا فتضطر المرأة حينها لعب دورالرجل والمرأة في آن واحد لذا أقول لهؤلاء الرجال عودوا رجالا لتعود نسائكم نساءا
المرأة!
ذلك المخلوق العجيب!
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!
عجباً!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!
و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!
مدهشةٌ هي المرأة!
إنّها نبع الحنان و الحبّ!
و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!
أيّتها المرأة:
لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!
أنتِ أجمل من الرّجل!
أنتِ الجنس اللطيف !
أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!
أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.
أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!
و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل!
أيّتها المرأة:
كوني أمّـاً!
كوني جدّة!
كوني زوجةً!
كوني أختاً!
كوني ابنة!
و لكن
من فضلِـك ....
لا تكوني رجلاً!