الصقرالحنون
10-15-2010, 04:01 AM
ع ارتفاع أسعار السيارات التي لا تزال تعتبر بحالة جيدة، ومع انتشار سباقات السيارات قديمة العهد، تتزايد شعبية السيارات الكلاسيك كاستثمار، وأيضا كهواية.
ولكن اقتناء السيارة «الكلاسيك»، كاقتناء أي سيارة مستعملة، لا يخلو من «مطبات» مكلفة ما لم يتنبه إليها المشتري، علما بأن «المغامرة» بشراء سيارة مصنفة كلاسيكية دون الاعتناء بالتفاصيل أو استشارة خبير قد تكون مكلفة ماليا ومحبطة نفسيا.
خبراء السيارات الكلاسيكية ينصحون أي مشتر بأن يتعامل مع موضوع الشراء بتأن وأن يحافظ على هدوئه إبان التفاوض مع البائع، حتى إن اعتقد أنه عثر، أخيرا، على «سيارة أحلامه».
وعلى الرغم من أن ميزانية الشاري هي التي ستحدد، في نهاية المطاف، نوع السيارة التي يريد شراءها، فإن ذلك يجب ألا يشيح انتباهه عن جدوى الصفقة بالنسبة لاحتياجاته الشخصية، وبالتالي عليه أن يقرر ما إذا كان يريد سيارة، يعتمد عليها في قضاء احتياجاتك اليومية، أم سيارة يركنها في المرأب معظم الوقت ليستعملها في مناسبات خاصة فقط ؟ إضافة إلى أسئلة يطرحها عادة عند شرائه سيارة عادية، مثل هل سيارة سيدان ستفي باحتياجاته أكثر؟ أم سيارة مكشوفة؟ أم سيارة بست أسطوانات. أو بثماني أسطوانات؟
ولا يجب أن يغيب عن بال المشتري أن السيارات الكلاسيك، مقارنة بالسيارات الحديثة، تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، بسبب عمرها وطريقة استعمالها من قبل مالكها السابق، لذا يجب أن تخصيص موازنة قد تكون عالية للخدمات والإصلاحات غير المتوقعة.
وفي هذا السياق، من شأن وجود ناد لملاك السيارات الكلاسيك في البلدة التي يقطنها المشتري أن يساعده على حل مشكلات بعض ملاك السيارات الكلاسيك التي يختارها، فأعضاء تلك النوادي يمكنهم توجيه المشتري إلى المحال التي يستطيع أن يجد فيها قطع الغيار، وإلى ورش الإصلاح، باعتبار معظم محطات الخدمة والصيانة الحديثة لا تملك الخبرة اللازمة للتعامل مع السيارات الكلاسيك وقديمة العهد.
ومن الضروري لمن كان حديث العهد بهواية اقتناء السيارات القديمة أن يستعين برأي خبير أو على الأقل مالك معروف للسيارات الكلاسيك؛ فلا يتورط بهدر أمواله على شراء أي سيارة كانت لمجرد أنها قديمة الصنع. وتستطيع بعض نوادي السيارات أيضا أن تقدم هذه المشورة.
وبصورة خاصة، يتوجب على من يعثر على «لقطة» تبدو مغرية في صفحة الإعلانات المبوبة في جريدة متخصصة بالسيارات أو على صفحات الإنترنت، ألا ينسى أن «لقطات» من هذا النوع قد تكلفه أكثر مما يتصور، وبالتالي عليه، قبل الإقدام على إتمام صفقة الشراء، مراجعة كل الأوراق والمستندات الخاصة بالسيارة، ومنها تقارير تواريخ الإصلاحات التي أجريت عليها وتواريخ الصيانة، كما عليه ألا يتنازل عن اختبار قيادتها قبل توقيع عقد الشراء.
والجدير بالذكر أن للسيارات الكلاسيكية خصائص قيادة مختلفة تماما على الطرق، فعجلة القيادة ستكون أثقل من العجلة الحديثة، وحتما أكثر إرهاقا في غياب نظام الـ«باور ستيرينغ».
وهناك أيضا تباين هائل في استجابة المكابح، كما أن هيكل السيارة والإطارات وماصات الاصطدام لها هي الأخرى خواص مختلفة تماما، مقارنة بنظيرتها الحديثة. إلا أن ذلك لا يعني أنه يصعب على هاوي السيارات الكلاسيكية أن يتحلى بالصبر والتخطيط والميزانية اللازمة، وأن يحظى بسيارة قديمة وممتعة القيادة وجاذبة لأنظار من تمر أمامهم. وقد تكون متعة أصحاب السيارات الكلاسيكية برؤية الرؤوس التي تستدير لتلقي نظرة على سياراتهم، أهم من متعة قيادة هذه السيارة.
ولكن اقتناء السيارة «الكلاسيك»، كاقتناء أي سيارة مستعملة، لا يخلو من «مطبات» مكلفة ما لم يتنبه إليها المشتري، علما بأن «المغامرة» بشراء سيارة مصنفة كلاسيكية دون الاعتناء بالتفاصيل أو استشارة خبير قد تكون مكلفة ماليا ومحبطة نفسيا.
خبراء السيارات الكلاسيكية ينصحون أي مشتر بأن يتعامل مع موضوع الشراء بتأن وأن يحافظ على هدوئه إبان التفاوض مع البائع، حتى إن اعتقد أنه عثر، أخيرا، على «سيارة أحلامه».
وعلى الرغم من أن ميزانية الشاري هي التي ستحدد، في نهاية المطاف، نوع السيارة التي يريد شراءها، فإن ذلك يجب ألا يشيح انتباهه عن جدوى الصفقة بالنسبة لاحتياجاته الشخصية، وبالتالي عليه أن يقرر ما إذا كان يريد سيارة، يعتمد عليها في قضاء احتياجاتك اليومية، أم سيارة يركنها في المرأب معظم الوقت ليستعملها في مناسبات خاصة فقط ؟ إضافة إلى أسئلة يطرحها عادة عند شرائه سيارة عادية، مثل هل سيارة سيدان ستفي باحتياجاته أكثر؟ أم سيارة مكشوفة؟ أم سيارة بست أسطوانات. أو بثماني أسطوانات؟
ولا يجب أن يغيب عن بال المشتري أن السيارات الكلاسيك، مقارنة بالسيارات الحديثة، تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، بسبب عمرها وطريقة استعمالها من قبل مالكها السابق، لذا يجب أن تخصيص موازنة قد تكون عالية للخدمات والإصلاحات غير المتوقعة.
وفي هذا السياق، من شأن وجود ناد لملاك السيارات الكلاسيك في البلدة التي يقطنها المشتري أن يساعده على حل مشكلات بعض ملاك السيارات الكلاسيك التي يختارها، فأعضاء تلك النوادي يمكنهم توجيه المشتري إلى المحال التي يستطيع أن يجد فيها قطع الغيار، وإلى ورش الإصلاح، باعتبار معظم محطات الخدمة والصيانة الحديثة لا تملك الخبرة اللازمة للتعامل مع السيارات الكلاسيك وقديمة العهد.
ومن الضروري لمن كان حديث العهد بهواية اقتناء السيارات القديمة أن يستعين برأي خبير أو على الأقل مالك معروف للسيارات الكلاسيك؛ فلا يتورط بهدر أمواله على شراء أي سيارة كانت لمجرد أنها قديمة الصنع. وتستطيع بعض نوادي السيارات أيضا أن تقدم هذه المشورة.
وبصورة خاصة، يتوجب على من يعثر على «لقطة» تبدو مغرية في صفحة الإعلانات المبوبة في جريدة متخصصة بالسيارات أو على صفحات الإنترنت، ألا ينسى أن «لقطات» من هذا النوع قد تكلفه أكثر مما يتصور، وبالتالي عليه، قبل الإقدام على إتمام صفقة الشراء، مراجعة كل الأوراق والمستندات الخاصة بالسيارة، ومنها تقارير تواريخ الإصلاحات التي أجريت عليها وتواريخ الصيانة، كما عليه ألا يتنازل عن اختبار قيادتها قبل توقيع عقد الشراء.
والجدير بالذكر أن للسيارات الكلاسيكية خصائص قيادة مختلفة تماما على الطرق، فعجلة القيادة ستكون أثقل من العجلة الحديثة، وحتما أكثر إرهاقا في غياب نظام الـ«باور ستيرينغ».
وهناك أيضا تباين هائل في استجابة المكابح، كما أن هيكل السيارة والإطارات وماصات الاصطدام لها هي الأخرى خواص مختلفة تماما، مقارنة بنظيرتها الحديثة. إلا أن ذلك لا يعني أنه يصعب على هاوي السيارات الكلاسيكية أن يتحلى بالصبر والتخطيط والميزانية اللازمة، وأن يحظى بسيارة قديمة وممتعة القيادة وجاذبة لأنظار من تمر أمامهم. وقد تكون متعة أصحاب السيارات الكلاسيكية برؤية الرؤوس التي تستدير لتلقي نظرة على سياراتهم، أهم من متعة قيادة هذه السيارة.