أحمد فرحات
10-16-2010, 07:26 PM
مواجهة جديدة لخبراء الجيولوجيا مع المنادين بنظرية الهندسة الأرضية كسبيل لمواجهة الاحتباس الحرارى، أكدت الأبحاث أن الرماد البركانى، الناتج عن بركان ألاسكا الذى انفجر 2008، أدى إلى تفتح كمية كبيرة من النباتات البحرية فى المحيط الهادى إلا أن العلماء قد توصلوا إلى عدم جدوى هذه النباتات فى امتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون إلا بكميات ضئيلة، وهو ما يضعف وجهات نظر الداعمين للنظرية السابقة.
تناول التحقيق العلمى- الذى قام به فريق من جامعة فيكتوريا بكندا - دراسة المساحة التى غطاها الرماد البركانى، والتى وصلت إلى 620 ميلاً شمال المحيط الهادى، وتوصلوا إلى ازدهار النبات " لا مثيل له " على حد قول روبرتا هام – باحثة متخصصة فى علوم المحيطات – أن القياسات التى قارنت بين ازدهار العوالق النباتية بالمحيط منذ 1997 وحتى البركان، تؤكد أن الرماد البركانى أدى إلى تسميد المحيطات بشكل فعال.
واكتشف الباحثون أن العوالق النباتية، التى تمثل نصف مجموع التمثيل الضوئى على سطح الأرض تقريبًا، مما يجعلها أداة قوية فى امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الهواء، لا تتأثر بالحديد والذى دعا إلى استخدامه المنادون بالهندسة الأرضية لزيادة خصوبتها وبالتالى امتصاص كمية أكبر من الغاز المسبب للتغير المناخى.
تقول هاما، " من المستحيل اصطناع مثل هذه العملية الطبيعية، التى تدخلت فيها قوى الطبيعة من حيث اتجاه الرياح وانتشار الرماد البركانى، مما سهل من انتشاره على سطح المحيط وبالتالى استفادة النباتات منه ".
وقدر الفريق كمية ثانى أكسيد الكربون، التى امتصتها السحابة البركانية بـ 4 ملايين طن والتى تقول عنها هام – بعد نشرها فى مجلة البحوث الجيوفيزيقية - " الكمية كبيرة إلا أن الواقع يؤكد أن إنتاج الغاز من احتراق الوقود الحفرى يمثل 7 آلاف ضعف هذه الكمية سنويًا، حيث يصل إلى 24 تريليون كيلو جرام، لا يمتص منهم نباتات المحيط سوى حوالى 7.4 تريليون كيلو جرام" .
وتضيف " التقديرات توضح أن تأثير إضافة الحديد إلى هذه النباتات لن ينتج فعالية فى مواجهة الاحتباس الحرارى إلا فى حالة واحدة وهى الانتشار على مساحة هائلة، وهو أمر صعب تحقيقه، وبالتأكيد لن يتمنى المرء أن تحدث البراكين، لكى يتخلص من هذا الاحتباس الحرارى، بالإضافة إلى أنها فى الوقت ذاته تطلق ثانى أكسيد الكربون"
http://mgtrben.net/viewimages/622ee07d3b.jpg (http://mgtrben.net/download/622ee07d3b.html)
تناول التحقيق العلمى- الذى قام به فريق من جامعة فيكتوريا بكندا - دراسة المساحة التى غطاها الرماد البركانى، والتى وصلت إلى 620 ميلاً شمال المحيط الهادى، وتوصلوا إلى ازدهار النبات " لا مثيل له " على حد قول روبرتا هام – باحثة متخصصة فى علوم المحيطات – أن القياسات التى قارنت بين ازدهار العوالق النباتية بالمحيط منذ 1997 وحتى البركان، تؤكد أن الرماد البركانى أدى إلى تسميد المحيطات بشكل فعال.
واكتشف الباحثون أن العوالق النباتية، التى تمثل نصف مجموع التمثيل الضوئى على سطح الأرض تقريبًا، مما يجعلها أداة قوية فى امتصاص ثانى أكسيد الكربون من الهواء، لا تتأثر بالحديد والذى دعا إلى استخدامه المنادون بالهندسة الأرضية لزيادة خصوبتها وبالتالى امتصاص كمية أكبر من الغاز المسبب للتغير المناخى.
تقول هاما، " من المستحيل اصطناع مثل هذه العملية الطبيعية، التى تدخلت فيها قوى الطبيعة من حيث اتجاه الرياح وانتشار الرماد البركانى، مما سهل من انتشاره على سطح المحيط وبالتالى استفادة النباتات منه ".
وقدر الفريق كمية ثانى أكسيد الكربون، التى امتصتها السحابة البركانية بـ 4 ملايين طن والتى تقول عنها هام – بعد نشرها فى مجلة البحوث الجيوفيزيقية - " الكمية كبيرة إلا أن الواقع يؤكد أن إنتاج الغاز من احتراق الوقود الحفرى يمثل 7 آلاف ضعف هذه الكمية سنويًا، حيث يصل إلى 24 تريليون كيلو جرام، لا يمتص منهم نباتات المحيط سوى حوالى 7.4 تريليون كيلو جرام" .
وتضيف " التقديرات توضح أن تأثير إضافة الحديد إلى هذه النباتات لن ينتج فعالية فى مواجهة الاحتباس الحرارى إلا فى حالة واحدة وهى الانتشار على مساحة هائلة، وهو أمر صعب تحقيقه، وبالتأكيد لن يتمنى المرء أن تحدث البراكين، لكى يتخلص من هذا الاحتباس الحرارى، بالإضافة إلى أنها فى الوقت ذاته تطلق ثانى أكسيد الكربون"
http://mgtrben.net/viewimages/622ee07d3b.jpg (http://mgtrben.net/download/622ee07d3b.html)