Dr.Hasan
10-17-2010, 03:09 AM
تأجل انطلاق قافلة "شريان الحياة 5" المتوجهة إلى قطاع غزة انطلاقا من ميناء اللاذقية السوري إلى يوم الاثنين المقبل بسبب سوء الأحوال الجوية.
فقد نقلت مراسلة الجزيرة في اللاذقية نغم ناصر عن أحد مسؤولي القافلة إنه تم إرجاء انطلاق القافلة من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري إلى بعد غد الاثنين بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكان من المفترض-بحسب ما ذكره الناطق الرسمي باسم القافلة زاهر البيراوي اليوم السبت- أن تنطلق القافلة مساء غد الأحد وعلى متنها 375 ناشطا و قرابة 150 سيارة تحم ل مساعدات تتضمن أجهزة ومعدات طبية وأدوات مدرسية ومواد إغاثة، وذلك بعد حصولها على موافقة السلطات المصرية على العبور من ميناء العريش في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأضاف أن السفينة اليونانية التي ستنقل القافلة كانت ستصل إلى ميناء اللاذقية الساعة الخامسة من صباح غد الأحد، بعد تأخرها نتيجة الظروف البحرية وارتفاع الأمواج.
وأعرب البيراوي عن أمله بوصول السفينة في موعدها، مشيرا إلى أنه إذا سارت الأمور وفقا لما هو مخطط فإنها ستبحر بعد ظهر غد الأحد.
وأشار إلى أن السلطات السورية في ميناء اللاذقية اتخذت إجراءاتها الرسمية بشأن الانتهاء من التأشيرات الخاصة بالركاب.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع السفارة المصرية في دمشق على إرسال ثلاثة أشخاص من قيادة القافلة إلى مصر جوا من أجل ترتيب الإجراءات الإدارية قبل وصولها إلى ميناء العريش بعد 18 ساعة.
وكانت السلطات المصرية قد أبلغت مسؤولي القافلة السماح لها بالعبور إلى القطاع لكنها أكدت أن النائب البريطاني السابق جورج غالوي غير مرحب به.
وانتقد قادة القافلة موقف القاهرة بمنع غالوي من دخول مصر، وقال الناطق باسمها "ليس في مصلحة مصر أن تمنع الرجل الذي دافع عن القضية الفلسطينية لأكثر من 30 عاما".
وكانت شريان الحياة قد انطلقت من العاصمة البريطانية لندن في الثاني عشر من الشهر الماضي، ودخلت الأراضي السورية في الثاني من الشهر الجاري عبر مركز باب الهوى الحدودي مع تركيا وهي تضم 43 شاحنة و85 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية والشعب التركي إلى قطاع غزة.
ووصلت الدفعة الثانية من القافلة بعد يومين من وصول القافلة الأوروبية آتية من الأردن وهي تضم 52 شاحنة و120 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من دول الخليج العربي والأردن، ثم التحقت بهم الدفعة الثالثة التي جاءت من المغرب العربي.
وكانت القاهرة قد أبلغت القافلة في وقت سابق موقفها المبدئي المرحب بالتعاون مع أي جهات ومنظمات تريد إدخال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني بغزة من خلال ميناء العريش وفق الضوابط التي تضعها السلطات المصرية.
فقد نقلت مراسلة الجزيرة في اللاذقية نغم ناصر عن أحد مسؤولي القافلة إنه تم إرجاء انطلاق القافلة من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري إلى بعد غد الاثنين بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكان من المفترض-بحسب ما ذكره الناطق الرسمي باسم القافلة زاهر البيراوي اليوم السبت- أن تنطلق القافلة مساء غد الأحد وعلى متنها 375 ناشطا و قرابة 150 سيارة تحم ل مساعدات تتضمن أجهزة ومعدات طبية وأدوات مدرسية ومواد إغاثة، وذلك بعد حصولها على موافقة السلطات المصرية على العبور من ميناء العريش في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأضاف أن السفينة اليونانية التي ستنقل القافلة كانت ستصل إلى ميناء اللاذقية الساعة الخامسة من صباح غد الأحد، بعد تأخرها نتيجة الظروف البحرية وارتفاع الأمواج.
وأعرب البيراوي عن أمله بوصول السفينة في موعدها، مشيرا إلى أنه إذا سارت الأمور وفقا لما هو مخطط فإنها ستبحر بعد ظهر غد الأحد.
وأشار إلى أن السلطات السورية في ميناء اللاذقية اتخذت إجراءاتها الرسمية بشأن الانتهاء من التأشيرات الخاصة بالركاب.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع السفارة المصرية في دمشق على إرسال ثلاثة أشخاص من قيادة القافلة إلى مصر جوا من أجل ترتيب الإجراءات الإدارية قبل وصولها إلى ميناء العريش بعد 18 ساعة.
وكانت السلطات المصرية قد أبلغت مسؤولي القافلة السماح لها بالعبور إلى القطاع لكنها أكدت أن النائب البريطاني السابق جورج غالوي غير مرحب به.
وانتقد قادة القافلة موقف القاهرة بمنع غالوي من دخول مصر، وقال الناطق باسمها "ليس في مصلحة مصر أن تمنع الرجل الذي دافع عن القضية الفلسطينية لأكثر من 30 عاما".
وكانت شريان الحياة قد انطلقت من العاصمة البريطانية لندن في الثاني عشر من الشهر الماضي، ودخلت الأراضي السورية في الثاني من الشهر الجاري عبر مركز باب الهوى الحدودي مع تركيا وهي تضم 43 شاحنة و85 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية والشعب التركي إلى قطاع غزة.
ووصلت الدفعة الثانية من القافلة بعد يومين من وصول القافلة الأوروبية آتية من الأردن وهي تضم 52 شاحنة و120 ناشطا ومساعدات إنسانية مقدمة من دول الخليج العربي والأردن، ثم التحقت بهم الدفعة الثالثة التي جاءت من المغرب العربي.
وكانت القاهرة قد أبلغت القافلة في وقت سابق موقفها المبدئي المرحب بالتعاون مع أي جهات ومنظمات تريد إدخال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني بغزة من خلال ميناء العريش وفق الضوابط التي تضعها السلطات المصرية.