الصقرالحنون
10-18-2010, 06:29 PM
اندلع عند الساعة الثانية عشر من منتصف ليل السبت حريق كبير في معمل الغاز الواقع في قرية تيارة (تبعد 20 كم عن حلب ) .
و قال شهود عيان لـ عكس السير إن حريقا اندلع في وحدة التعبئة ، قبل ان يمتد إلى بقية الوحدات و إلى كامل الصالة محدثا انفجارات كبيرة في اسطوانات الغاز .
و روى أحد سكان القرية لـ عكس السير قائلا " استيقظنا على دوي الانفجارات المتتالية لاسطوانات الغاز، و شاهدنا اعمدة النيران منطلقة من المعمل ".
و أضاف " و هرع الاهالي إلى خارج منازلهم ،و ابتعدوا عن القرية هربا من شظايا اسطوانات الغاز المنفجرة ".
و قال معاون قائد فوج اطفاء حلب الرائد محمد الشيخ الذي قاد عمليات الاطفاء لـ عكس السير " ورد إلينا اتصال يفيد باندلاع حريق في معمل الغاز ، فانطلق عناصر الفوح على الفور إلى المنطقة بآلياتهم التي بلغ عددها حوالي عشرة آليات ".
و أضاف " ولدى وصولنا إلى القرية ، شاهدنا أناس يهرعون من القرية بينما كنا نسير إلى مكان الحريق ، و عندما وصلنا ، كانت النيران مشتعلة ، فقمنا بقطع الغاز الممتد عبر الانابيب الرئيسية عن صالة التعبئة ، بينما تولى عناصر الفوج مهمة اخماد الحريق الذي استمر لمدة ساعة تقريبا ".
و بين أحد العمال الذي كانوا متواجدين في المعمل لحظة اندلاع الحريق أنه بينما كانوا يقومون بتعبئة الغاز ، انطلقت شرارة كهربائية إدت إلى اشتعال النيران في وحدة التعبئة ، فقمنا على الفور بتشغيل جهاز الانذار لتعمل المرشات المائية إلا انها لم تستطع من اخماد الحريق عندها اتصلنا بفوج الاطفاء الذي حضر بجميع آلياته ".
يشار إلى أنه كان داخل المعمل 16 عاملا لحظة اندلاع الحريق ، بينهم فني كهرباء يعملون بنظام الورديات مدة كل وردية منها 10 ساعات .
و قام عناصر الاطفاء بفصل وحدة التعبئة عن الخزانات الرئيسية التي تحوي كل منها على حوالي 1000 طن من الغاز ، كما حاولوا اطفاء الحريق عبر مدفع مائي مثبت في المعمل إلا أنه لم يكن يعمل بالشكل المطلوب ، ما حذى بالعناصر إلى الدخول إلى وسط المعمل لاطفاء الحريق مرددين عبارات " الله اكبر " .
و وصف أحد عناصر الاطفاء ممن شاركوا في عمليات الاطفاء هذه العملية بواحدة من أخطر العمليات التي قام بها فوج الاطفاء مؤخرا ، كون الحريق محاط باسطوانات غاز قد تنفجر في أية لحظة .
يشار إلى أن عنصر اطفاء اصيب بشظايا احدى الاسطوانات المنفجرة ، و اجري له الاسعافات الأولية في مكان الحريق، بينما تضررت صالة التعبئة بشكل كامل و تحتاج إلى أعمال بناء و صيانة كبيرتين .
و قال شهود عيان لـ عكس السير إن حريقا اندلع في وحدة التعبئة ، قبل ان يمتد إلى بقية الوحدات و إلى كامل الصالة محدثا انفجارات كبيرة في اسطوانات الغاز .
و روى أحد سكان القرية لـ عكس السير قائلا " استيقظنا على دوي الانفجارات المتتالية لاسطوانات الغاز، و شاهدنا اعمدة النيران منطلقة من المعمل ".
و أضاف " و هرع الاهالي إلى خارج منازلهم ،و ابتعدوا عن القرية هربا من شظايا اسطوانات الغاز المنفجرة ".
و قال معاون قائد فوج اطفاء حلب الرائد محمد الشيخ الذي قاد عمليات الاطفاء لـ عكس السير " ورد إلينا اتصال يفيد باندلاع حريق في معمل الغاز ، فانطلق عناصر الفوح على الفور إلى المنطقة بآلياتهم التي بلغ عددها حوالي عشرة آليات ".
و أضاف " ولدى وصولنا إلى القرية ، شاهدنا أناس يهرعون من القرية بينما كنا نسير إلى مكان الحريق ، و عندما وصلنا ، كانت النيران مشتعلة ، فقمنا بقطع الغاز الممتد عبر الانابيب الرئيسية عن صالة التعبئة ، بينما تولى عناصر الفوج مهمة اخماد الحريق الذي استمر لمدة ساعة تقريبا ".
و بين أحد العمال الذي كانوا متواجدين في المعمل لحظة اندلاع الحريق أنه بينما كانوا يقومون بتعبئة الغاز ، انطلقت شرارة كهربائية إدت إلى اشتعال النيران في وحدة التعبئة ، فقمنا على الفور بتشغيل جهاز الانذار لتعمل المرشات المائية إلا انها لم تستطع من اخماد الحريق عندها اتصلنا بفوج الاطفاء الذي حضر بجميع آلياته ".
يشار إلى أنه كان داخل المعمل 16 عاملا لحظة اندلاع الحريق ، بينهم فني كهرباء يعملون بنظام الورديات مدة كل وردية منها 10 ساعات .
و قام عناصر الاطفاء بفصل وحدة التعبئة عن الخزانات الرئيسية التي تحوي كل منها على حوالي 1000 طن من الغاز ، كما حاولوا اطفاء الحريق عبر مدفع مائي مثبت في المعمل إلا أنه لم يكن يعمل بالشكل المطلوب ، ما حذى بالعناصر إلى الدخول إلى وسط المعمل لاطفاء الحريق مرددين عبارات " الله اكبر " .
و وصف أحد عناصر الاطفاء ممن شاركوا في عمليات الاطفاء هذه العملية بواحدة من أخطر العمليات التي قام بها فوج الاطفاء مؤخرا ، كون الحريق محاط باسطوانات غاز قد تنفجر في أية لحظة .
يشار إلى أن عنصر اطفاء اصيب بشظايا احدى الاسطوانات المنفجرة ، و اجري له الاسعافات الأولية في مكان الحريق، بينما تضررت صالة التعبئة بشكل كامل و تحتاج إلى أعمال بناء و صيانة كبيرتين .