ريماس
10-21-2010, 02:31 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
*كيف تواجه التعليقات السخيفة؟!
الناس البالغون العاقلون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح.
وأنت لا تستطيع أن تتجنب سماع هذه التعليقات السخيفة.. فمن وقت لأخر نسمع من بعض الناس أشياء قد تسئ إلى قدرتنا أو إلى أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق كهذا الذي يقول لك: ((نحن نعرف أنك قد تزوجتها لثرائها!)) أو كهذا القول السخيف: ((إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يعطونك راتبا ضخما!)). وقد تكون مثل هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة ولكنها على أية حال تٌقال لتدفعك لعمل رد فعل معين.
وأيا كان الدافع وراءها، فإن أفضل ما يمكن أن تفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أو الأقاويل السخيفة هو أن تبتسم ثم لا تقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه
ففي المرة القادمة عندما يراك جارك وأنت تركب سيارتك الجديدة ويقول لك: ((إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يغرقونك بالمال))
لا تضطر إلى أن تشرح له ظروف عملك وأنشطتك الجانبية التي تمارسها لزيادة دخلك، وإنما اكتفي بالابتسام... وانصرف
وفي المرة التالية عندما يقول لك أحدهم: ((إنك تأخذ إجازات كثيرة ولا تتعب في عملك)) أظهر له موافقتك وقل له: ((فعلا.. إني أحب الإجازات)).
والمعنى العام الذي أقصده بذلك، هو ألا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك، ولكن ببساطة ابتسم أو أظهر الموافقة.. أو بمعنى أخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية..
بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
*كيف تواجه التعليقات السخيفة؟!
الناس البالغون العاقلون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح.
وأنت لا تستطيع أن تتجنب سماع هذه التعليقات السخيفة.. فمن وقت لأخر نسمع من بعض الناس أشياء قد تسئ إلى قدرتنا أو إلى أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق كهذا الذي يقول لك: ((نحن نعرف أنك قد تزوجتها لثرائها!)) أو كهذا القول السخيف: ((إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يعطونك راتبا ضخما!)). وقد تكون مثل هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة ولكنها على أية حال تٌقال لتدفعك لعمل رد فعل معين.
وأيا كان الدافع وراءها، فإن أفضل ما يمكن أن تفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أو الأقاويل السخيفة هو أن تبتسم ثم لا تقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه
ففي المرة القادمة عندما يراك جارك وأنت تركب سيارتك الجديدة ويقول لك: ((إنك لا تعمل بما فيه الكفاية ومع ذلك يغرقونك بالمال))
لا تضطر إلى أن تشرح له ظروف عملك وأنشطتك الجانبية التي تمارسها لزيادة دخلك، وإنما اكتفي بالابتسام... وانصرف
وفي المرة التالية عندما يقول لك أحدهم: ((إنك تأخذ إجازات كثيرة ولا تتعب في عملك)) أظهر له موافقتك وقل له: ((فعلا.. إني أحب الإجازات)).
والمعنى العام الذي أقصده بذلك، هو ألا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك، ولكن ببساطة ابتسم أو أظهر الموافقة.. أو بمعنى أخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية..