En.Khaled Alfaiomi
10-21-2010, 04:40 PM
تشهر الهيئة السورية لشؤون الأسرة اليوم الدراسات الخمس المعمقة لواقع الشباب، وتشمل «الشباب والتعليم، الشباب والمشاركة المجتمعية، الصحة العامة والصحة الإنجابية للشباب في سورية، ومؤشرات النوع الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي للشباب السوري».
و من نتائج الدراسة انه ورغم ان 71.4 % من الشباب يرون أن جميع الناس لهم الحقوق والواجبات نفسها، وترتفع النسبة عندما يتعلق الأمر بحق الفرد في العمل وتولي الوظائف العامة، وحقه بحرية الرأي والتعبير، لكن هذه النسبة تنخفض إلى (63.7%) عندما يتعلق الأمر بتساوي حقوق المرأة مع الرجل.
و اقترحت الدراسة في المجال الاقتصادي إيجاد بيئة تشريعية ملائمة لمشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين والحقوق المتساوية للمرأة وتيسير سبل وصولها إلى الموارد الاقتصادية والانتفاع بها.
وفي سياق النتائج أيضاً اكتشفت الدراسة شيوع التدخين في أوساط الشباب الذي يصل إلى (20%) منذراً بالخطر وخاصة في ضوء زيادة انتشار أنواع التدخين المختلفة كالنرجيلة ومن الضروري وضع بعض القوانين والقواعد حول السماح بالتدخين في الأماكن العامة والمقاهي المغلقة دون أي قيد حول عمل الشاب المدخن.
وفي سياق الدراسة والتحصيل العلمي بينت الدراسة أن نحو أربعة من بين كل عشرة شباب مشمولين بالبحث ينتظمون حالياً بالدراسة، ونحو ستة من بين كل عشرة التحقوا بها سابقاً، على حين أن (2.4%) أفادوا بأنهم لم يلتحقوا مطلقاً بالتعليم.
ستة فقط من بين كل عشرة من الشباب الذين يقعون في الفئة العمرية (15-17) سنة (وهم ثلث العينة المشمولة بالدراسة تقريباً) منتظمة، حالياً بالدراسة، أي إن هناك أربعة من بين كل عشرة شباب يتركون التعليم قبل بلوغهم سن (18) سنة، مكلفين بالغالب التعليم الأساسي كحد أعلى لتأهيلهم التعليمي.
نحو نصف المبحوثين يدرسون في مرحلة التعليم الثانوي، في حين ينتظم ربعهم في مرحلة التعليم الجامعي، وتجاوزت نسبة الذكور المنتظمين حالياً في مرحلة التعليم الأساسي والمهني نظيرتها لدى الإناث، وتتضاءل الفروقات بين نسب الالتحاق الحالي للجنسين في مراحل التعليم المتوسط لترتفع في مرحلة التعليم العالي لمصلحة الإناث وبمقدار الضعف تقريباً (63.5% إناثاً مقابل 36.45% ذكوراً).
ويأتي إطلاق اليوم في قاعة رضا سعيد عند الساعة العاشرة صباحاً لمجموعة التقارير السالفة الذكر والهادفة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة حول قضايا الشباب المختلفة، كما أوضح بيان الهيئة السورية لشؤون الأسرة الذي وضح بأن الهدف الرئيس هو التعرف على الواقع التعليمي والمهني والصحي والمشاركة المجتمعية للشباب، إضافة لتشخيص العوامل التي تعوق تمكين الشباب ومشاركتهم المجتمعية، ورصد المواقف والآراء حيال آليات تمكين الشباب في مجال التعليم والعمل والصحة، وتقديم تصور عملي يتضمن الاقتراحات والتوصيات التي يمكن أن تساهم في رسم إستراتيجية شاملة لدعم الشباب وتمكينهم.
و من نتائج الدراسة انه ورغم ان 71.4 % من الشباب يرون أن جميع الناس لهم الحقوق والواجبات نفسها، وترتفع النسبة عندما يتعلق الأمر بحق الفرد في العمل وتولي الوظائف العامة، وحقه بحرية الرأي والتعبير، لكن هذه النسبة تنخفض إلى (63.7%) عندما يتعلق الأمر بتساوي حقوق المرأة مع الرجل.
و اقترحت الدراسة في المجال الاقتصادي إيجاد بيئة تشريعية ملائمة لمشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين والحقوق المتساوية للمرأة وتيسير سبل وصولها إلى الموارد الاقتصادية والانتفاع بها.
وفي سياق النتائج أيضاً اكتشفت الدراسة شيوع التدخين في أوساط الشباب الذي يصل إلى (20%) منذراً بالخطر وخاصة في ضوء زيادة انتشار أنواع التدخين المختلفة كالنرجيلة ومن الضروري وضع بعض القوانين والقواعد حول السماح بالتدخين في الأماكن العامة والمقاهي المغلقة دون أي قيد حول عمل الشاب المدخن.
وفي سياق الدراسة والتحصيل العلمي بينت الدراسة أن نحو أربعة من بين كل عشرة شباب مشمولين بالبحث ينتظمون حالياً بالدراسة، ونحو ستة من بين كل عشرة التحقوا بها سابقاً، على حين أن (2.4%) أفادوا بأنهم لم يلتحقوا مطلقاً بالتعليم.
ستة فقط من بين كل عشرة من الشباب الذين يقعون في الفئة العمرية (15-17) سنة (وهم ثلث العينة المشمولة بالدراسة تقريباً) منتظمة، حالياً بالدراسة، أي إن هناك أربعة من بين كل عشرة شباب يتركون التعليم قبل بلوغهم سن (18) سنة، مكلفين بالغالب التعليم الأساسي كحد أعلى لتأهيلهم التعليمي.
نحو نصف المبحوثين يدرسون في مرحلة التعليم الثانوي، في حين ينتظم ربعهم في مرحلة التعليم الجامعي، وتجاوزت نسبة الذكور المنتظمين حالياً في مرحلة التعليم الأساسي والمهني نظيرتها لدى الإناث، وتتضاءل الفروقات بين نسب الالتحاق الحالي للجنسين في مراحل التعليم المتوسط لترتفع في مرحلة التعليم العالي لمصلحة الإناث وبمقدار الضعف تقريباً (63.5% إناثاً مقابل 36.45% ذكوراً).
ويأتي إطلاق اليوم في قاعة رضا سعيد عند الساعة العاشرة صباحاً لمجموعة التقارير السالفة الذكر والهادفة إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة حول قضايا الشباب المختلفة، كما أوضح بيان الهيئة السورية لشؤون الأسرة الذي وضح بأن الهدف الرئيس هو التعرف على الواقع التعليمي والمهني والصحي والمشاركة المجتمعية للشباب، إضافة لتشخيص العوامل التي تعوق تمكين الشباب ومشاركتهم المجتمعية، ورصد المواقف والآراء حيال آليات تمكين الشباب في مجال التعليم والعمل والصحة، وتقديم تصور عملي يتضمن الاقتراحات والتوصيات التي يمكن أن تساهم في رسم إستراتيجية شاملة لدعم الشباب وتمكينهم.