سارة
10-22-2010, 09:57 PM
قصيدة عذبة جميلة بها من المعاني والصور مايستحق التأمل والتفكير
كـم تشتكـي و تقـول إنّـك معـدمُو الأرض ملكك والسمـا والأنجـمُ ؟
و لك الحقـول وزهرهـا و أريجهـاو نسيمـهـا و البلـبـل المتـرنّـم
و المـاء حولـك فـضّـة رقـراقـةو الشمس فوقـك عسجـد يتضـرّم
و النور يبني في السّفوح و في الذّرىدورا مزخـرفـة و حيـنـا يـهـدم
فكأنّـه الفنّـان يـعـرض عابـثـاآيـاتـه قــدّام مـــن يتـعـلّـم
و كـأنّـه لصفـائـه و سـنـائـهبحـر تعـوم بـه الطّيـور الـحـوّم
هشّت لك الدّنيـا فمـا لـك واجمـا؟و تبسّـمـت فـعـلام لا تتـبـسّـم
إن كنـت مكتئبـا لعـزّ قـد مضـىهيهـات يرجـعـه إلـيـك تـنـدّم
أو كنت تشفق مـن حلـول مصيبـةهيهـات يمنـع أن تـحـلّ تجـهّـم
أو كنت جاوزت الشّبـاب فـلا تقـلشـاخ الزّمـان فـإنّـه لا يـهـرم
أنظر فمازالـت تطـلّ مـن الثّـرىصـور تـكـاد لحسنـهـا تتكـلّـم
مـا بيـن أشجـار كـأنّ غصونهـاأيـد تصـفّـق تــارة و تسـلّـم
و عيون مـاء دافقـات فـي الثّـرىتشفي السقيـم كأنّمـا هـي زمـزم
و مسـارح فقتـن النسيـم جمالهـافسـرى يدنـدن تـارة و يهمـهـم
فكـأنّـه صــبّ بـبـاب حبيـبـةمتوسّـل ، مستعطـف ، مستـرحـم
و الجدول الجـذلان يضحـك لاهيـاو النرجـس الولهـان مغـف يحلـم
و على الصعيد ملاءه مـن سنـدسو على الهضاب لكـلّ حسـن ميسـم
فهنـا مـكـان بـالأريـج معـطّـرو هنـاك طـود بالشّعـاع مهـمّـم
صـور و أيـات تفيـض بشـاشـةحـتّـى كــأنّ ـفيـهـا يبـسـم
فامـش بعقلـك فوقـهـا متفهّـمـاإنّ الملاحـة ملـك مــن يتفـهّـم
أتـزور روحـك جـنّـة فتفوقـهـاكيمـا تـزورك بالظنـون جهـنّـم ؟
و تـرى الحقيقـة هيكـلا متجسّـدافتعافـهـا لـوسـاوس تـتـوهّـم
يا من يحـنّ إلـى غـد فـي يومـهقد بعـت مـا تـدري بمـا لا تعلـم
قـم بـادر اللّـذّات قبـل فواتـهـامـا كـلّ يـوم مثـل هـذا موسـم
واشراب بسرّ حصـن سـرّ شبابـهوارو أحاديـث الـمـروءة عنـهـم
المعرضين عن الخنـا ، فـإذا عـلاصوت يقول : "إلى المكـارم" أقدمـوا
ألفاعلـيـن الخـيـر لا لطمـاعـةفـي مغنـم ، إنّ الجميـل المغـنّـم
أنـت الغنـيّ إذا ظفـرت بصاحـبمنهـم و عنـدك للعواطـف منجـم
رفعـوا لدينـهـم لــواء عالـيـاو لهـم لـواء فـي العروبـة معلـم
إن حاز بعض النّاس سهما في العلـىفلهـم ضـروب لا تعـدّ و أسـهـم
لا فضل لي إن رحت أعلـن فضلهـمبقصائـدي ، إنّ الضحـى لا يكـتـم
لكنّنـي أخـشـى مقـالـة قـائـلهـذا الـذي يثنـي عليهـم منـهـم
أحبابنـا مـا أجمـل الدنيـا بـكـملا تقبـح الدّنيـا و فيـهـا أنـتـم
كـم تشتكـي و تقـول إنّـك معـدمُو الأرض ملكك والسمـا والأنجـمُ ؟
و لك الحقـول وزهرهـا و أريجهـاو نسيمـهـا و البلـبـل المتـرنّـم
و المـاء حولـك فـضّـة رقـراقـةو الشمس فوقـك عسجـد يتضـرّم
و النور يبني في السّفوح و في الذّرىدورا مزخـرفـة و حيـنـا يـهـدم
فكأنّـه الفنّـان يـعـرض عابـثـاآيـاتـه قــدّام مـــن يتـعـلّـم
و كـأنّـه لصفـائـه و سـنـائـهبحـر تعـوم بـه الطّيـور الـحـوّم
هشّت لك الدّنيـا فمـا لـك واجمـا؟و تبسّـمـت فـعـلام لا تتـبـسّـم
إن كنـت مكتئبـا لعـزّ قـد مضـىهيهـات يرجـعـه إلـيـك تـنـدّم
أو كنت تشفق مـن حلـول مصيبـةهيهـات يمنـع أن تـحـلّ تجـهّـم
أو كنت جاوزت الشّبـاب فـلا تقـلشـاخ الزّمـان فـإنّـه لا يـهـرم
أنظر فمازالـت تطـلّ مـن الثّـرىصـور تـكـاد لحسنـهـا تتكـلّـم
مـا بيـن أشجـار كـأنّ غصونهـاأيـد تصـفّـق تــارة و تسـلّـم
و عيون مـاء دافقـات فـي الثّـرىتشفي السقيـم كأنّمـا هـي زمـزم
و مسـارح فقتـن النسيـم جمالهـافسـرى يدنـدن تـارة و يهمـهـم
فكـأنّـه صــبّ بـبـاب حبيـبـةمتوسّـل ، مستعطـف ، مستـرحـم
و الجدول الجـذلان يضحـك لاهيـاو النرجـس الولهـان مغـف يحلـم
و على الصعيد ملاءه مـن سنـدسو على الهضاب لكـلّ حسـن ميسـم
فهنـا مـكـان بـالأريـج معـطّـرو هنـاك طـود بالشّعـاع مهـمّـم
صـور و أيـات تفيـض بشـاشـةحـتّـى كــأنّ ـفيـهـا يبـسـم
فامـش بعقلـك فوقـهـا متفهّـمـاإنّ الملاحـة ملـك مــن يتفـهّـم
أتـزور روحـك جـنّـة فتفوقـهـاكيمـا تـزورك بالظنـون جهـنّـم ؟
و تـرى الحقيقـة هيكـلا متجسّـدافتعافـهـا لـوسـاوس تـتـوهّـم
يا من يحـنّ إلـى غـد فـي يومـهقد بعـت مـا تـدري بمـا لا تعلـم
قـم بـادر اللّـذّات قبـل فواتـهـامـا كـلّ يـوم مثـل هـذا موسـم
واشراب بسرّ حصـن سـرّ شبابـهوارو أحاديـث الـمـروءة عنـهـم
المعرضين عن الخنـا ، فـإذا عـلاصوت يقول : "إلى المكـارم" أقدمـوا
ألفاعلـيـن الخـيـر لا لطمـاعـةفـي مغنـم ، إنّ الجميـل المغـنّـم
أنـت الغنـيّ إذا ظفـرت بصاحـبمنهـم و عنـدك للعواطـف منجـم
رفعـوا لدينـهـم لــواء عالـيـاو لهـم لـواء فـي العروبـة معلـم
إن حاز بعض النّاس سهما في العلـىفلهـم ضـروب لا تعـدّ و أسـهـم
لا فضل لي إن رحت أعلـن فضلهـمبقصائـدي ، إنّ الضحـى لا يكـتـم
لكنّنـي أخـشـى مقـالـة قـائـلهـذا الـذي يثنـي عليهـم منـهـم
أحبابنـا مـا أجمـل الدنيـا بـكـملا تقبـح الدّنيـا و فيـهـا أنـتـم