En.Khaled Alfaiomi
02-27-2010, 11:12 PM
ألقى عناصر قسم شرطة " هنانو " بحلب القبض على شاب قام بخنق زوجته و شنقها وادعى أنها " انتحرت " في حي " بعيدين " بحلب .
وتناقل أهل الحي نبأ انتحار المرأة الحامل في أشهرها الأولى ، قبل أن يتمكن قسم شرطة هنانو من اكتشاف سر الجريمة والقبض على الزوج .
وعلم عكس السير أن الشاب تزوج العام الماضي ويعيش مع زوجته في منزل مكون من غرفة ومطبخ فقط وكان " يعاني فقراً مدقعاً " ، على حد تعبير أهل الحي .
وقال مصدر مطلع " بدأت المشكلة عندما ذهبت الزوجة بصحبة والدتها إلى أحد الأعراس دون علم الزوج ، حيث دارت بين الزوج وزوجته مشادة كلامية حادة لدى عودتها ".
وتابع " وأثناء ذلك فقد الزوج سيطرته على نفسه وقام بضرب زوجته ، وخنقها بكلتا يديه ، إلى أن ظن أنها فارقت الحياة ، وأثناء ذلك دخل ابن شقيقة الزوج إلى المنزل ".
وأضاف " فطلب الشاب من ابن اخته أن يساعده بتعليق الزوجة من عنقها بواسطة لفحة صوفية بنافذة الغرفة ، وبعد أن علقها من عنقها توجه الشاب إلى منزل أهل زوجته وأخبرهم أن ابنتهم انتحرت ".
وعلى الفور توجه الأهل إلى منزل ابنتهم ، فوجدوها معلقة ، فقاموا بإنزالها وإسعافها إلى مشفى الكندي الحكومي ، حيث تبين أنها لاتزال على قيد الحياة ، إلا أنها " تعاني من أذية دماغية حادة ".
وأنكر الزوج " أحمد . ح " البالغ من العمر 22 عاماً أن يكون قد شنق زوجته في البداية ، إلا أنه وبعد التحقيق معه اعترف بجريمته ، كما اعترف أن ابن اخته المدعو " يوسف " ساعده بتعليق زوجته .
ولايزال الزوج وابن اخته موقوفاً في قسم هنانو تمهيداً لتقديمه للقضاء ، في الوقت الذي لاتزال فيه الزوجة " الحامل " راقدة في مشفى الكندي الحكومي .
وتناقل أهل الحي نبأ انتحار المرأة الحامل في أشهرها الأولى ، قبل أن يتمكن قسم شرطة هنانو من اكتشاف سر الجريمة والقبض على الزوج .
وعلم عكس السير أن الشاب تزوج العام الماضي ويعيش مع زوجته في منزل مكون من غرفة ومطبخ فقط وكان " يعاني فقراً مدقعاً " ، على حد تعبير أهل الحي .
وقال مصدر مطلع " بدأت المشكلة عندما ذهبت الزوجة بصحبة والدتها إلى أحد الأعراس دون علم الزوج ، حيث دارت بين الزوج وزوجته مشادة كلامية حادة لدى عودتها ".
وتابع " وأثناء ذلك فقد الزوج سيطرته على نفسه وقام بضرب زوجته ، وخنقها بكلتا يديه ، إلى أن ظن أنها فارقت الحياة ، وأثناء ذلك دخل ابن شقيقة الزوج إلى المنزل ".
وأضاف " فطلب الشاب من ابن اخته أن يساعده بتعليق الزوجة من عنقها بواسطة لفحة صوفية بنافذة الغرفة ، وبعد أن علقها من عنقها توجه الشاب إلى منزل أهل زوجته وأخبرهم أن ابنتهم انتحرت ".
وعلى الفور توجه الأهل إلى منزل ابنتهم ، فوجدوها معلقة ، فقاموا بإنزالها وإسعافها إلى مشفى الكندي الحكومي ، حيث تبين أنها لاتزال على قيد الحياة ، إلا أنها " تعاني من أذية دماغية حادة ".
وأنكر الزوج " أحمد . ح " البالغ من العمر 22 عاماً أن يكون قد شنق زوجته في البداية ، إلا أنه وبعد التحقيق معه اعترف بجريمته ، كما اعترف أن ابن اخته المدعو " يوسف " ساعده بتعليق زوجته .
ولايزال الزوج وابن اخته موقوفاً في قسم هنانو تمهيداً لتقديمه للقضاء ، في الوقت الذي لاتزال فيه الزوجة " الحامل " راقدة في مشفى الكندي الحكومي .