Sanaa
10-27-2010, 01:55 AM
النباتات أفضل منظف للهواء من الملوثات .. و ليس فقط من غاز ثاني اوكسيد الكربون !!!
قال باحثون إن النباتات خاصة بعض الأشجار التي تقع تحت ضغط تقضي بدرجة أفضل مما كان يعتقد على بعض الملوثات الكيميائية في الهواء.
وقال "توماس كارل" من المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي وهو مركز أبحاث تموله الحكومة ويقع في "بولدر" بولاية كولورادو "النباتات تنظف الهواء إلى حد أكبر مما كنا ندرك، إنها تمتص بعض أنواع ملوثات الهواء".
وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وهو غاز يتكون بشكل طبيعي في الغلاف الجوي ويمكنه حبس الحرارة تحته ولكنهم لم يعرفوا أن بعض النباتات تتفوق في مسألة امتصاص فئة من المواد الكيميائية تعرف باسم المواد العضوية المتطايرة المشبعة بالأكسجين أو "في.إوه.سي".
وتتكون هذه المركبات التي قد يكون لها تأثير صحي وبيئي طويل الأجل في الغلاف الجوي من الهيدروكربونات وغيرها من المواد الكيميائية الناتجة عن مصادر طبيعية ونشاط الإنسان ومنها النباتات والسيارات ومواد البناء.
وجاء في بيان الجمعية الأمريكية للرئة لأن مركبات "في.إوه.سي" يمكنها الإتحاد مع أكسيد النيتروجين وتكوين الأوزون فإنها قد تساهم في إحداث التهابات بالرئة وأزمات في التنفس.
وتمكن كارل المشرف على الدراسة التي نشرت في دورية العلوم "ساينس" وبمعاونة زملائه من تحديد أن النباتات التي تسقط أوراقها بشكل موسمي تمتص مركبات "في.إوه.سي" بدرجة أسرع بأربعة أضعاف مما كان يعتقد في السابق.
وقال الباحثون إن النباتات تتميز في القيام بذلك في الغابات الكثيفة حيث لوحظ استيعاب 97 في المئة من مركب "في.اوه.سي".
وفي متابعتهم لأشجار الحور على وجه الخصوص لاحظ الباحثون أنه عندما تكون تحت ضغط بسبب قطع ما فيها أو التعرض لمهيج مثل التلوث بالأوزون فإنها تزيد على نحو حاد من امتصاصها للمركب.
قال باحثون إن النباتات خاصة بعض الأشجار التي تقع تحت ضغط تقضي بدرجة أفضل مما كان يعتقد على بعض الملوثات الكيميائية في الهواء.
وقال "توماس كارل" من المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي وهو مركز أبحاث تموله الحكومة ويقع في "بولدر" بولاية كولورادو "النباتات تنظف الهواء إلى حد أكبر مما كنا ندرك، إنها تمتص بعض أنواع ملوثات الهواء".
وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وهو غاز يتكون بشكل طبيعي في الغلاف الجوي ويمكنه حبس الحرارة تحته ولكنهم لم يعرفوا أن بعض النباتات تتفوق في مسألة امتصاص فئة من المواد الكيميائية تعرف باسم المواد العضوية المتطايرة المشبعة بالأكسجين أو "في.إوه.سي".
وتتكون هذه المركبات التي قد يكون لها تأثير صحي وبيئي طويل الأجل في الغلاف الجوي من الهيدروكربونات وغيرها من المواد الكيميائية الناتجة عن مصادر طبيعية ونشاط الإنسان ومنها النباتات والسيارات ومواد البناء.
وجاء في بيان الجمعية الأمريكية للرئة لأن مركبات "في.إوه.سي" يمكنها الإتحاد مع أكسيد النيتروجين وتكوين الأوزون فإنها قد تساهم في إحداث التهابات بالرئة وأزمات في التنفس.
وتمكن كارل المشرف على الدراسة التي نشرت في دورية العلوم "ساينس" وبمعاونة زملائه من تحديد أن النباتات التي تسقط أوراقها بشكل موسمي تمتص مركبات "في.إوه.سي" بدرجة أسرع بأربعة أضعاف مما كان يعتقد في السابق.
وقال الباحثون إن النباتات تتميز في القيام بذلك في الغابات الكثيفة حيث لوحظ استيعاب 97 في المئة من مركب "في.اوه.سي".
وفي متابعتهم لأشجار الحور على وجه الخصوص لاحظ الباحثون أنه عندما تكون تحت ضغط بسبب قطع ما فيها أو التعرض لمهيج مثل التلوث بالأوزون فإنها تزيد على نحو حاد من امتصاصها للمركب.