ABDULLAH JANEM
03-04-2010, 03:37 PM
في تفاصيل جديدة حصل عكس السير عليها في قضية الشابة السورية " رشا " , فقد قام زوجها السعودي بتطليقها وتركها في سجن ترحيل النساء بعد أن تم احتجازها , تاركها تواجه قدرها مع جنين في أحشائها .
وقالت صحيفة الوطن السعودية أن الزوج قام بتطليق زوجته بعدما دخلت سجن الترحيل بجدة قائلاً لها : " "ليس لي علاقة بك الآن " .
و كان عكس السير رصد يوم الخميس الماضي نداءا وجهته شابة سورية عبر وسائل اعلام سعودية باطلاق سراحها من السجن بعد ان تم توقيفها بسبب جهلها بالقانون السعودي و زواجها برجل سعودي و بقائها لمدة تزيد على المدة المسموحة لها بالبقاء داخل المملكة .
ليتلقى أمس الثلاثاء اتصالاً هاتفياً من القنصلية السورية العامة في مدينة جدة السعودية تضمن توضيحا حول ملابسات القضية حيث قال " علي السيد أحمد " النائب الاول للقنصل العام في مدينة جدة السعودية لـ عكس السير أن الفتاة متزوجة من رجل سعودي دون موافقة وزارة الداخلية السعودية و دخلت البلاد بفيزة عمرة ، و بقيت لمدة تزيد عن المدة المسموح بها للبقاء داخل أراضي المملكة الأمر الذي يشكل خرقا للقانون بحسب قوانين المملكة .
و أشار السيد الى أن عقوبة هذه المخالفة هي السجن لمدة شهر و مخالفة قيمتها عشر آلاف ريال سعودي .
و أكد نائب القنصل لـ عكس السير أن القنصلية بذلت كل ما بوسعها لمساعدة هذه الشابة ، و أن القنصلية تدخلت عند وزارة الخارجية السعودية بمذكرة انسانية نتيجة وضع الشابة من حيث الحمل و صغر سنها .
و أضاف أن القنصلية تدخلت أيضا لدى مدير الجوازات في منطقة مكة المكرمة و لدى ادارة الترحيل لاطلاق سراح الشابة السورية الا أن الجواب كان أن الامر يتعلق بقانون يجب تطبيقه .
إلى هنا والأمر كان يتعلق بمخالفة قانونية , إلى أن كشفت صحيفة الوطن السعودية الصادرة اليوم أن الزوج السعودي خدع زوجته وأهلها في البداية , ورماها في النهاية المأساوية , حيث قام بتطليقها بعد أن رماها في السجن .
و كانت المأساة بدأت عندما تزوج السعودي محمد العطاس بفتاة سورية في مايو الماضي بعقد رسمي صادر من المحكمة الشرعية الرابعة في دمشق, قبل الحصول على موافقة الجهات الرسمية السعودية على هذا الزواج.
و أثناء ذلك بحسب الصحيفة السعودية ظل الزوج يؤكد للزوجة وأهلها أنه قادر على الحصول على الموافقة الرسمية وبناء بيت سعيد في جدة, قبل أن ينتقل الزوجان للعيش في جدة حيث حملت الزوجة.
و تتويجا لحادث الولادة السعيد آثرت الزوجة الولادة في دمشق, وفي مطار الملك عبدالعزيز لم يجد ضابط الجوازات بدا من احترام النظام القاضي بالتعامل معها كمخالفة لنظام الإقامة ما يوقع عليها عقوبة الغرامة والسجن شهرا.
و تقول الصحيفة " الزوج الذي كان ينوي مرافقتها إلى دمشق لحضور الحدث السعيد عاد إلى بيته ليواجه القضاء لاحقا بتهمة إيواء مخالفة ليقرر أنها عبء، فعمد إلى تطليقها وهي في السجن " .
و كشفت الشابة " رشا " من داخل سجنها أن طليقها كان قد أخبرها في سوريا أنها ستحصل على الموافقة بعد دخولها المملكة، وأن هذا الأمر سهل جدا. و
قالت: كانت علاقتنا جيدة مع بعض، وطلقني بسبب سجني، وقال "ليس لي علاقة بك حاليا".
و أشارت إلى أنها ستحافظ على الجنين وستربيه بنفسها بعد ولادته، مشيرة إلى أنها تتواصل مع القنصلية السورية بشكل يومي عن طريق هاتفها الجوال .
و كان نبه نائب القنصل السوريين الى ضرورة الاطلاع على موافقة وزارة الداخلية السعودية في حال تقدم اي سعودي للزواج من فتاة سورية ، حرصا على عدم تكرار مأساة هذه الشابة .
يذكر أن خبر تطليق الزوج السعودي لزوجته السورية الشابة في السجن لاقى استهجاناً من القراء السعوديين , عند نشره في جريدة " الوطن " , واتهمته معظم التعليقات الواردة على الخبر بفقدان الرجولة , صفات أخرى .
وقالت صحيفة الوطن السعودية أن الزوج قام بتطليق زوجته بعدما دخلت سجن الترحيل بجدة قائلاً لها : " "ليس لي علاقة بك الآن " .
و كان عكس السير رصد يوم الخميس الماضي نداءا وجهته شابة سورية عبر وسائل اعلام سعودية باطلاق سراحها من السجن بعد ان تم توقيفها بسبب جهلها بالقانون السعودي و زواجها برجل سعودي و بقائها لمدة تزيد على المدة المسموحة لها بالبقاء داخل المملكة .
ليتلقى أمس الثلاثاء اتصالاً هاتفياً من القنصلية السورية العامة في مدينة جدة السعودية تضمن توضيحا حول ملابسات القضية حيث قال " علي السيد أحمد " النائب الاول للقنصل العام في مدينة جدة السعودية لـ عكس السير أن الفتاة متزوجة من رجل سعودي دون موافقة وزارة الداخلية السعودية و دخلت البلاد بفيزة عمرة ، و بقيت لمدة تزيد عن المدة المسموح بها للبقاء داخل أراضي المملكة الأمر الذي يشكل خرقا للقانون بحسب قوانين المملكة .
و أشار السيد الى أن عقوبة هذه المخالفة هي السجن لمدة شهر و مخالفة قيمتها عشر آلاف ريال سعودي .
و أكد نائب القنصل لـ عكس السير أن القنصلية بذلت كل ما بوسعها لمساعدة هذه الشابة ، و أن القنصلية تدخلت عند وزارة الخارجية السعودية بمذكرة انسانية نتيجة وضع الشابة من حيث الحمل و صغر سنها .
و أضاف أن القنصلية تدخلت أيضا لدى مدير الجوازات في منطقة مكة المكرمة و لدى ادارة الترحيل لاطلاق سراح الشابة السورية الا أن الجواب كان أن الامر يتعلق بقانون يجب تطبيقه .
إلى هنا والأمر كان يتعلق بمخالفة قانونية , إلى أن كشفت صحيفة الوطن السعودية الصادرة اليوم أن الزوج السعودي خدع زوجته وأهلها في البداية , ورماها في النهاية المأساوية , حيث قام بتطليقها بعد أن رماها في السجن .
و كانت المأساة بدأت عندما تزوج السعودي محمد العطاس بفتاة سورية في مايو الماضي بعقد رسمي صادر من المحكمة الشرعية الرابعة في دمشق, قبل الحصول على موافقة الجهات الرسمية السعودية على هذا الزواج.
و أثناء ذلك بحسب الصحيفة السعودية ظل الزوج يؤكد للزوجة وأهلها أنه قادر على الحصول على الموافقة الرسمية وبناء بيت سعيد في جدة, قبل أن ينتقل الزوجان للعيش في جدة حيث حملت الزوجة.
و تتويجا لحادث الولادة السعيد آثرت الزوجة الولادة في دمشق, وفي مطار الملك عبدالعزيز لم يجد ضابط الجوازات بدا من احترام النظام القاضي بالتعامل معها كمخالفة لنظام الإقامة ما يوقع عليها عقوبة الغرامة والسجن شهرا.
و تقول الصحيفة " الزوج الذي كان ينوي مرافقتها إلى دمشق لحضور الحدث السعيد عاد إلى بيته ليواجه القضاء لاحقا بتهمة إيواء مخالفة ليقرر أنها عبء، فعمد إلى تطليقها وهي في السجن " .
و كشفت الشابة " رشا " من داخل سجنها أن طليقها كان قد أخبرها في سوريا أنها ستحصل على الموافقة بعد دخولها المملكة، وأن هذا الأمر سهل جدا. و
قالت: كانت علاقتنا جيدة مع بعض، وطلقني بسبب سجني، وقال "ليس لي علاقة بك حاليا".
و أشارت إلى أنها ستحافظ على الجنين وستربيه بنفسها بعد ولادته، مشيرة إلى أنها تتواصل مع القنصلية السورية بشكل يومي عن طريق هاتفها الجوال .
و كان نبه نائب القنصل السوريين الى ضرورة الاطلاع على موافقة وزارة الداخلية السعودية في حال تقدم اي سعودي للزواج من فتاة سورية ، حرصا على عدم تكرار مأساة هذه الشابة .
يذكر أن خبر تطليق الزوج السعودي لزوجته السورية الشابة في السجن لاقى استهجاناً من القراء السعوديين , عند نشره في جريدة " الوطن " , واتهمته معظم التعليقات الواردة على الخبر بفقدان الرجولة , صفات أخرى .