En.Khaled Alfaiomi
10-30-2010, 04:58 PM
عتزم رئيسة الهند براتيبها باتيل القيام بزيارة رسمية إلى سورية خلال تشرين الثاني المقبل بهدف توسيع وتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء (آكي) الإيطالية عن "مصادر دبلوماسية" في سورية قولها إن "من المرتقب أن تقوم رئيسة جمهورية الهند بزيارة رسمية إلى البلاد نهاية شهر تشرين الثاني المقبل، دون أن تحدد موعدًا دقيقًا لهذه الزيارة".
ورجّحت المصادر أن تشمل زيارة الرئيسة الهندية التي يرافقها عدد من كبار المسؤولين عدداً من المحافظات السورية عدة، وأن تشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وتندرج الزيارة، التي تستمر عدة أيام، في إطار توسيع وتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
وكان الرئيس بشار الأسد زار الهند في حزيران 2008 لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات, إذ وقع البلدان حينها على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي والتعاون المشترك في المجال الزراعي والاستفادة من التقدم الهندي في مجال البرمجيات.
ويسعى البلدان إلى توسيع آفاق التعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية فقد شهد العامان الماضيان زيارات لعدد من المسؤولين السوريين إلى الهند, كما شهد حزيران الماضي انعقاد اجتماعات الدورة الثانية للجنة الوزارية السورية الهندية المشتركة والتي أسفرت عن توقيع اتفاقيات في مجال الصناعة وتسهيل التجارة وإعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية من سمات الدخول ومحضر اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة.
ودعت سورية الشركات ورجال الأعمال الهنود إلى الاستثمار في سورية والاستفادة من الخارطة الاستثمارية فيها وتنوعها والفرص المتاحة في مختلف المجالات.
وتصل قيمة الصادرات السورية إلى الهند بلغت نحو17.39 مليون دولار والمستوردات إلى 369.2 مليون دولار, وهي أرقام يصفها البلدان بالـ"متواضعة".
ونقلت وكالة الأنباء (آكي) الإيطالية عن "مصادر دبلوماسية" في سورية قولها إن "من المرتقب أن تقوم رئيسة جمهورية الهند بزيارة رسمية إلى البلاد نهاية شهر تشرين الثاني المقبل، دون أن تحدد موعدًا دقيقًا لهذه الزيارة".
ورجّحت المصادر أن تشمل زيارة الرئيسة الهندية التي يرافقها عدد من كبار المسؤولين عدداً من المحافظات السورية عدة، وأن تشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وتندرج الزيارة، التي تستمر عدة أيام، في إطار توسيع وتعزيز التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
وكان الرئيس بشار الأسد زار الهند في حزيران 2008 لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات, إذ وقع البلدان حينها على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي والتعاون المشترك في المجال الزراعي والاستفادة من التقدم الهندي في مجال البرمجيات.
ويسعى البلدان إلى توسيع آفاق التعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية فقد شهد العامان الماضيان زيارات لعدد من المسؤولين السوريين إلى الهند, كما شهد حزيران الماضي انعقاد اجتماعات الدورة الثانية للجنة الوزارية السورية الهندية المشتركة والتي أسفرت عن توقيع اتفاقيات في مجال الصناعة وتسهيل التجارة وإعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية من سمات الدخول ومحضر اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة.
ودعت سورية الشركات ورجال الأعمال الهنود إلى الاستثمار في سورية والاستفادة من الخارطة الاستثمارية فيها وتنوعها والفرص المتاحة في مختلف المجالات.
وتصل قيمة الصادرات السورية إلى الهند بلغت نحو17.39 مليون دولار والمستوردات إلى 369.2 مليون دولار, وهي أرقام يصفها البلدان بالـ"متواضعة".