Dr.Hasan
11-03-2010, 01:56 AM
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو من أن الأسعار العالمية للمواد الغذائية قفزت إلى مستويات قريبة من تلك التي شهدها العالم خلال عامي 2007 و2008 عندما تعرضت السلع الغذائية في العالم لموجات غلاء عالية جدا.
جاء هذا بعد صعود المؤشر العالمي الذي يقيس أسعار السلع الغذائية الأساسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أعلى مستوى له في 27 شهراً. إلا أن الفاو أكدت أن الإمدادات العالمية من الغذاء الآن أقوى مما كانت عليه في تلك الفترة.
واعتبر الاقتصادي في المنظمة عبد الرضا عباسيان أن تزايد اضطرابات أسعار الغذاء أمر يبعث على القلق وقد يهدد مستقبل الأمن الغذائي العالمي، متوقعا حدوث ضغوط على إمدادات القمح العالمية في العامين المقبلين.
وفي الشهر الماضي اعترت أسواق السلع الغذائية في العالم موجة من الخوف من حدوث أزمة غذاء جديدة، بعد ارتفاع كبير في أسعار الذرة والأرز والقمح في أعقاب تقرير أميركي حذر من انخفاض حاد في الإمدادات.
وأفاد التقرير الأميركي أن ارتفاع درجات الحرارة في كل من الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل وهطول أمطار غزيرة في كندا وأوروبا، ألحق الضرر بمحاصيل الحبوب هذا العام، وأثار مخاوف من هبوط الإمدادات وتجدد أزمة الغذاء العالمية.
ودفع نقص محصول الحبوب كلا من روسيا وأوكرانيا إلى فرض قيود على صادرات الحبوب.
جاء هذا بعد صعود المؤشر العالمي الذي يقيس أسعار السلع الغذائية الأساسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أعلى مستوى له في 27 شهراً. إلا أن الفاو أكدت أن الإمدادات العالمية من الغذاء الآن أقوى مما كانت عليه في تلك الفترة.
واعتبر الاقتصادي في المنظمة عبد الرضا عباسيان أن تزايد اضطرابات أسعار الغذاء أمر يبعث على القلق وقد يهدد مستقبل الأمن الغذائي العالمي، متوقعا حدوث ضغوط على إمدادات القمح العالمية في العامين المقبلين.
وفي الشهر الماضي اعترت أسواق السلع الغذائية في العالم موجة من الخوف من حدوث أزمة غذاء جديدة، بعد ارتفاع كبير في أسعار الذرة والأرز والقمح في أعقاب تقرير أميركي حذر من انخفاض حاد في الإمدادات.
وأفاد التقرير الأميركي أن ارتفاع درجات الحرارة في كل من الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل وهطول أمطار غزيرة في كندا وأوروبا، ألحق الضرر بمحاصيل الحبوب هذا العام، وأثار مخاوف من هبوط الإمدادات وتجدد أزمة الغذاء العالمية.
ودفع نقص محصول الحبوب كلا من روسيا وأوكرانيا إلى فرض قيود على صادرات الحبوب.