En.Khaled Alfaiomi
11-03-2010, 07:30 AM
تزامنا مع بداية فعاليات مهرجان دمشق السينمائي لـ هذا العام تم إطلاق " موقع مهرجان دمشق السينمائي (http://www.damascusfest.com/) " في إطار رصد فعاليات المهرجان وكواليسه لحظة بلحظة .
و يضم الموقع " الفتي " أرشيف المهرجان لـ 17 عاما ماضية ليوضح تطور المهرجان و المحاولة الأخذ به إلى مستوى العالمية .
و بين ثنايا الموقع وردت الكثير من التفاصيل و النشاطات و الأعمال الفنية السابقة و اللاحقة ضمن جدول خاص بالمواعيد .
وتم تخصيص قسما لمواعيد عرض الأفلام المشاركة لهذا العام في المهرجان التي بلغ عددها /350/ فيلم و اعتماد محرك بحث للوصول الى معلومات المهرجان السابقة الذي يعود تاريخ إطلاقه لعام /1965/ , بالإضافة الى تصنيف لجان التحكيم للأفلام الطويلة و القصيرة و العربية , والمشاركون المكرمون سابقا والمرشحون لهذا العام لنيل جوائز المهرجان .
ويعتبر الموقع من أقوى المواقع الحكومية الذي يتميز بثنائية اللغة (انكليزية – عربية ) و عدم وجود ثغرات تقنية الأمر الذي يشكل حصنا قويا يصعب اختراقه حسب ما أشار خبير تقني .
يشار أن اختراق عدة مواقع حكومية هامة تتبع لوزارات أو مؤسسات عامة حكومية أثار استياءا عارما في ظل تطور البرمجيات السورية , وجاء هذا الموقع الحكومي بتقنيات متطورة تمنع العابثين من اختراقه و التلاعب في برمجيته .
و أما من الناحية الجمالية فإن هدوء الألوان المنتقاة و الترتيب في عرض الأقسام يشابه إلى حد بعيد أناقة المهرجان نفسه , الذي بدأ ينال احترام المتابعين و المهتمين .
وفي كلمة رئيس المهرجان الذي تصدرت صورته الموقع جاء فيها " أن الهدف الأكبر من مهرجان دمشق السينمائي الدولي هو الاحتفاء بالفيلم السوري وعرضه على أكبر عدد من السينمائيين العرب والأجانب الذين يحضرون المهرجان " .
و أعرب مراقبون أهمية الاستفادة من الاحتكاك الحاصل في المهرجان لدفع عجلة تطوير صناعة السينما السورية التي مازالت مقيدة ببيرقراطية العمل و هزالة الانتاج كما , رغم أنها أثبتت من حيث النوع وجودها وحضورها و تستحق أن ترتفع لها القبعات احتراما نظرا لعمق المعالجة الدرامية للقضاياة التي تتناولها وجودة إخراجها و روعة الممثيلن .
وما يدغدغ أحلام العاملين في الدراما السورية أن تفتح السينما لهم آفاقا تستحق إبداعهم الذي يعشقه و يحبه الملايين على امتداد الوطن العربي و العالم .
و يرى مراقبون أن انطلاقة الموقع بهذه القوة تحمل إشارات و بشارات للسينما السورية لتشارك الدراما في وصول الفن و الابداع السوري إلى كل بيت و سينما و مهرجان دولي .
و يضم الموقع " الفتي " أرشيف المهرجان لـ 17 عاما ماضية ليوضح تطور المهرجان و المحاولة الأخذ به إلى مستوى العالمية .
و بين ثنايا الموقع وردت الكثير من التفاصيل و النشاطات و الأعمال الفنية السابقة و اللاحقة ضمن جدول خاص بالمواعيد .
وتم تخصيص قسما لمواعيد عرض الأفلام المشاركة لهذا العام في المهرجان التي بلغ عددها /350/ فيلم و اعتماد محرك بحث للوصول الى معلومات المهرجان السابقة الذي يعود تاريخ إطلاقه لعام /1965/ , بالإضافة الى تصنيف لجان التحكيم للأفلام الطويلة و القصيرة و العربية , والمشاركون المكرمون سابقا والمرشحون لهذا العام لنيل جوائز المهرجان .
ويعتبر الموقع من أقوى المواقع الحكومية الذي يتميز بثنائية اللغة (انكليزية – عربية ) و عدم وجود ثغرات تقنية الأمر الذي يشكل حصنا قويا يصعب اختراقه حسب ما أشار خبير تقني .
يشار أن اختراق عدة مواقع حكومية هامة تتبع لوزارات أو مؤسسات عامة حكومية أثار استياءا عارما في ظل تطور البرمجيات السورية , وجاء هذا الموقع الحكومي بتقنيات متطورة تمنع العابثين من اختراقه و التلاعب في برمجيته .
و أما من الناحية الجمالية فإن هدوء الألوان المنتقاة و الترتيب في عرض الأقسام يشابه إلى حد بعيد أناقة المهرجان نفسه , الذي بدأ ينال احترام المتابعين و المهتمين .
وفي كلمة رئيس المهرجان الذي تصدرت صورته الموقع جاء فيها " أن الهدف الأكبر من مهرجان دمشق السينمائي الدولي هو الاحتفاء بالفيلم السوري وعرضه على أكبر عدد من السينمائيين العرب والأجانب الذين يحضرون المهرجان " .
و أعرب مراقبون أهمية الاستفادة من الاحتكاك الحاصل في المهرجان لدفع عجلة تطوير صناعة السينما السورية التي مازالت مقيدة ببيرقراطية العمل و هزالة الانتاج كما , رغم أنها أثبتت من حيث النوع وجودها وحضورها و تستحق أن ترتفع لها القبعات احتراما نظرا لعمق المعالجة الدرامية للقضاياة التي تتناولها وجودة إخراجها و روعة الممثيلن .
وما يدغدغ أحلام العاملين في الدراما السورية أن تفتح السينما لهم آفاقا تستحق إبداعهم الذي يعشقه و يحبه الملايين على امتداد الوطن العربي و العالم .
و يرى مراقبون أن انطلاقة الموقع بهذه القوة تحمل إشارات و بشارات للسينما السورية لتشارك الدراما في وصول الفن و الابداع السوري إلى كل بيت و سينما و مهرجان دولي .