ريماس
11-03-2010, 11:32 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://news.nawafithna.com/wp-content/uploads/2010/11/Turkey.jpg
UPI– دعا وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ماسيجنيكوف لمقاطعة تركيا سياحيا, بعد وصف مجلس الأمن القومي التركي لإسرائيل بأنها دولة تشكل تهديدا إستراتيجياً.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير قوله -اليوم الأحد قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية- إنه تجب مقاطعة تركيا سياحيا بشكل كامل والحفاظ على الكرامة الوطنية, واصفا عدم السفر لتركيا بأنه “شرف لشعب إسرائيل”.
وأضاف أن قرار مجلس الأمن القومي التركي يمس نسيج العلاقات بين البلدين.
وعلق رئيس حزب شاس وزير الداخلية إل**** يشاي على الموضوع بأن “هذا يظهر أن علينا أن نكون دولة لا تعتمد على أحد من الناحية الأمنية، فمع إيران في عهد الشاه أيضا كانت لنا علاقات ممتازة حتى قبل ثلاثين عاما، وانظروا أين هم اليوم”.
ونقلت صحيفة هآرتس اليوم عن مصادر سياسية تركية قولها إن وصف إسرائيل بأنها تشكل تهديدا إستراتيجياً على تركيا من شأنه المس بالعلاقات الأمنية المتبادلة، وعرقلة التعاون بين جيشيْ الدولتين الذي يواجه صعوبات أصلا في أعقاب تدهور العلاقات بينهما.
وأضافت المصادر التركية أن وثيقة مجلس الأمن التركي ليست مجرد تصريح آخر يطلقه رئيس حكومة أو جهات سياسية، وإنما هذه صيغة ملزمة بالنسبة لأجهزة الأمن.
وأوضحت أن التهديدات التي تصدر بين حين وآخر بشأن مهاجمة إيران، وسياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وخصوصا في القدس، والجمود في المفاوضات مع الفلسطينيين، والتخوف من هجوم إسرائيلي على لبنان، هي السبب في وصف السياسة الإسرائيلية بأنها تهديد إقليمي وتهديد لتركيا.
ومن جانبه قال عضو في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم للصحيفة الإسرائيلية إن العلاقات مع إسرائيل قابلة للتحسن، وإنه في حال وافقت إسرائيل على الاعتذار، ودفع تعويضات لعائلات المواطنين الأتراك -الذين شاركوا في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة وقتلوا بنيران قوات البحرية الإسرائيلية- فإنه سيكون بالإمكان إعادة العلاقات إلى وضعها قبل الأزمة.
وأشارت هآرتس إلى أن مجلس الأمن القومي التركي يعرف بين حين وآخر التهديدات الإستراتيجية الماثلة أمام تركيا، ويوجه هذا التعريف سياسة الحكومة وأنشطة الجيش.
وأقر مجلس الأمن القومي التركي أن سوريا وبلغاريا وأرمينيا وجورجيا لم تعد تشكل تهديدا أمنيا على تركيا، بينما لا تزال اليونان ضمن الدول التي تشكل تهديدا كهذا، كما أن الوثيقة تذكر إيران في إطار سياستها الداعية إلى جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة من السلاح النووي.
وعلق مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى على القرار التركي بقوله “إذا كانت هذه الأمور صحيحة فإن هذا تطور مؤسف للغاية، وهذا دليل على الوجهة المستقبلية السيئة التي تسير تركيا نحوها”
http://news.nawafithna.com/wp-content/uploads/2010/11/Turkey.jpg
UPI– دعا وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ماسيجنيكوف لمقاطعة تركيا سياحيا, بعد وصف مجلس الأمن القومي التركي لإسرائيل بأنها دولة تشكل تهديدا إستراتيجياً.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الوزير قوله -اليوم الأحد قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية- إنه تجب مقاطعة تركيا سياحيا بشكل كامل والحفاظ على الكرامة الوطنية, واصفا عدم السفر لتركيا بأنه “شرف لشعب إسرائيل”.
وأضاف أن قرار مجلس الأمن القومي التركي يمس نسيج العلاقات بين البلدين.
وعلق رئيس حزب شاس وزير الداخلية إل**** يشاي على الموضوع بأن “هذا يظهر أن علينا أن نكون دولة لا تعتمد على أحد من الناحية الأمنية، فمع إيران في عهد الشاه أيضا كانت لنا علاقات ممتازة حتى قبل ثلاثين عاما، وانظروا أين هم اليوم”.
ونقلت صحيفة هآرتس اليوم عن مصادر سياسية تركية قولها إن وصف إسرائيل بأنها تشكل تهديدا إستراتيجياً على تركيا من شأنه المس بالعلاقات الأمنية المتبادلة، وعرقلة التعاون بين جيشيْ الدولتين الذي يواجه صعوبات أصلا في أعقاب تدهور العلاقات بينهما.
وأضافت المصادر التركية أن وثيقة مجلس الأمن التركي ليست مجرد تصريح آخر يطلقه رئيس حكومة أو جهات سياسية، وإنما هذه صيغة ملزمة بالنسبة لأجهزة الأمن.
وأوضحت أن التهديدات التي تصدر بين حين وآخر بشأن مهاجمة إيران، وسياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وخصوصا في القدس، والجمود في المفاوضات مع الفلسطينيين، والتخوف من هجوم إسرائيلي على لبنان، هي السبب في وصف السياسة الإسرائيلية بأنها تهديد إقليمي وتهديد لتركيا.
ومن جانبه قال عضو في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم للصحيفة الإسرائيلية إن العلاقات مع إسرائيل قابلة للتحسن، وإنه في حال وافقت إسرائيل على الاعتذار، ودفع تعويضات لعائلات المواطنين الأتراك -الذين شاركوا في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة وقتلوا بنيران قوات البحرية الإسرائيلية- فإنه سيكون بالإمكان إعادة العلاقات إلى وضعها قبل الأزمة.
وأشارت هآرتس إلى أن مجلس الأمن القومي التركي يعرف بين حين وآخر التهديدات الإستراتيجية الماثلة أمام تركيا، ويوجه هذا التعريف سياسة الحكومة وأنشطة الجيش.
وأقر مجلس الأمن القومي التركي أن سوريا وبلغاريا وأرمينيا وجورجيا لم تعد تشكل تهديدا أمنيا على تركيا، بينما لا تزال اليونان ضمن الدول التي تشكل تهديدا كهذا، كما أن الوثيقة تذكر إيران في إطار سياستها الداعية إلى جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة من السلاح النووي.
وعلق مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى على القرار التركي بقوله “إذا كانت هذه الأمور صحيحة فإن هذا تطور مؤسف للغاية، وهذا دليل على الوجهة المستقبلية السيئة التي تسير تركيا نحوها”