Sanaa
11-04-2010, 07:16 PM
الحجز المبكر لأضحية العيد .... رفع الأسعار في سورية 25% !!!!!
أكدوا أن ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع اجور النقل وشح المياه يزيد خسائر حلالهم.
أفاد تجار المواشى في سورية بأنه مع بدء العد التنازلي لعيد الأضحى ارتفعت أسعار الخراف في الأسواق بنسبة 25% هذا العام، ونظراً للتوقعات بارتفاع مضاعف في أسعار الأضاحي، كلما اقترب موسم العيد، ازدحمت أسواق الأغنام بالمواطنين لحجز الأضاحي لدى بائعين يعرفونهم، فيما فضل الكثيرون أخذ الخراف معهم.
أما مربو الأغنام، فأكدوا أن ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع اجور النقل وشح المياه يزيد خسائر حلالهم، مطالبين بدعمهم متوقعين في الوقت نفسه، استمرار الارتفاع في الاسعار لتشتعل قبل عيد الاضحى.
وتتراوح أسعار الخراف الحية مابين 210 و 225 ل.س للكيلو الواحد، وأسعار العجل ما بين 90 و 110 للكيلو بزيادة تصل إلى 25 ل.س فى الكيلو عن العام الماضى.
أبو بلال تاجر خراف بمنطقة الزبلطاني يقول إن الأسعار هذا العام تختلف عما قبله من الأعوام الماضية، حيث كانت الزيادة فى الأعوام السابقة بسيطة بحيث لا تتجاوز 10 ل.س للكيلو الواحد، وكانت نسب الارتفاع فى العام الماضى تصل إلى 5% إلى 10% من إجمالى الارتفاع هذا العام التى وصلت إلى 25%و30% وهذه الزيادة بالنسبة للعام الماضى كبيرة جدا.
ويشير أبو بلال إلى أن أسعارالخراف الحية في محافظة دمشق هذا العام جاءت مرتفعة بعض الشىء عن باقى المحافظات، كون محافظة مثل دمشق ليست منتجة بل مستهلكة للمواشى بكل أنواعها.
وقال سرمد يونس مربي مواشي في محافظة حمص أن الأسعار هذا العام جاءت صادمة للجميع وللتاجر قبل المواطن، وهذا يعنى أن الخروف الحى الذى يزن أقل من 50كيلو يصل سعره إلى أكثر من 10000ل.س على عكس العام الماضى تمامًا، والتى كانت تتراوح مابين 160و180 ل.س للكيلو، مشيراً إلى أن الزيادة هنا تصل إلى أكثر من 2000 ل.س على ما كانت عليه العام الماضى، أما أسعار الجاموس هذا العام فتتراوح بين 90و110 للكيلو بزيادة تصل إلى 20 ل.س فى الكيلو الواحد عن العام الماضى، والتى كانت تباع بأسعار تتراوح بين 60و 80 ل.س للكيلو.
وعن نسبة الإقبال على الشراء حتى الآن يقول يونس إنه ضعيف جدا مقارنة بالأعوام الماضية، حيث أوجد المواطنون بدائل جديدة لمواجهة الارتفاع مثل قيام مجموعة من المواطنين بالاشتراك فيما بينهم وشراء عجل ويتم المناصفة بينهم.
وعن سبب ارتفاع أسعار الأضاحى فى دمشق وباقي المحافظات السورية هناك العديد من الآراء والاحتمالات حول الأسباب التي تقف وراء هبوط أو ارتفاع الأسعار في بورصة الأغنام واللحوم فهناك من يرجح عمليات التصدير الخارجي والبعض الآخر يشير إلى وجود عمليات تهريب للأغنام خارج حدود القطر فيما يرجح البعض الآخر وجود مستفيدين يتحكمون بعمليات التصدير للأغنام السورية وبأسعارها في السوق المحلية وهناك من يحمل المسؤولية لتعاقب سنوات الجفاف على مدار السنوات العشر الماضية والذي أدى إلى تراجع حالة المراعي في البادية السورية ما دفع المربين إلى بيع قسم كبير من أغنامهم لإطعام القسم الآخر.
وكانت سورية حددت سقف الأعداد المسموح بتصديرها هذا العام بمليون رأس من الغنم مقابل 1.5 مليون عام 2008، وذلك حفاظا على ثروتها من هذه الحيوانات ومنع تدهورها، إلى جانب حماية المستهلك من ارتفاع الأسعار هذا، وتشترط سورية أن لا يزيد وزن الخروف المصدر عن 38 كيلو.
وبينت أرقام وزارة الاقتصاد أنه تم تصدير نحو 900 ألف رأس من الأغنام حتى الآن من الكمية المسموح بها. وجرت العادة على أن تقوم وزارة الزراعة السورية بإحصاء قطعان الغنم العواس في كانون الثاني من كل عام، وكان وزير الزراعة السوري قدر عدد رؤوس الأغنام في سورية بـ15 مليون رأس، في حين تقدرها جهات أخرى بـ19 مليون رأس، إلا أن مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة قدرتها بأقل من ذلك بكثير، مما حدا بالحكومة السورية إلى مراقبة التصدير وفتحه ضمن أشهر معينة في السنة لمنع ارتفاع أسعاره في السوق المحلية.
لسان حال المواطنين المتواجدين في أسواق المواشي في مثل هذه الأيام يقول لحق واحجز خروف العيد من الآن، فبعد اسبوعين سيرتفع سعر الاعلاف ولن يجد المربي بديلاً عن رفع الأسعار، فيرفع بدوره سعر الاغنام، ليدفع المستهلكون بدورهم فارق السعر ويتحملون ما يحدث من اضطرابات في الاسواق.
يذكر أن الأغنام تساهم بـ73 % من اللحوم الحمراء في سورية، بمعدل 184 ألف طن لحم، كما تؤمن 30% من الحليب المنتج، وتوفر 20 ألف طن من الصوف. وتعد الثروة الحيوانية، وخصوصا أغنام العواس، أحد مصادر النقد الأجنبي، وتساهم سورية بـ5.7 % من الصادرات العالمية للأغنام، وهي ثاني دولة عربية مصدرة للأغنام بعد السودان. وتحقق الأغنام قيمة مضافة عالية، حيث تتجاوز قيمة ما تصدره سورية من الأغنام سنويا الـ20 مليار ليرة.
أكدوا أن ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع اجور النقل وشح المياه يزيد خسائر حلالهم.
أفاد تجار المواشى في سورية بأنه مع بدء العد التنازلي لعيد الأضحى ارتفعت أسعار الخراف في الأسواق بنسبة 25% هذا العام، ونظراً للتوقعات بارتفاع مضاعف في أسعار الأضاحي، كلما اقترب موسم العيد، ازدحمت أسواق الأغنام بالمواطنين لحجز الأضاحي لدى بائعين يعرفونهم، فيما فضل الكثيرون أخذ الخراف معهم.
أما مربو الأغنام، فأكدوا أن ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع اجور النقل وشح المياه يزيد خسائر حلالهم، مطالبين بدعمهم متوقعين في الوقت نفسه، استمرار الارتفاع في الاسعار لتشتعل قبل عيد الاضحى.
وتتراوح أسعار الخراف الحية مابين 210 و 225 ل.س للكيلو الواحد، وأسعار العجل ما بين 90 و 110 للكيلو بزيادة تصل إلى 25 ل.س فى الكيلو عن العام الماضى.
أبو بلال تاجر خراف بمنطقة الزبلطاني يقول إن الأسعار هذا العام تختلف عما قبله من الأعوام الماضية، حيث كانت الزيادة فى الأعوام السابقة بسيطة بحيث لا تتجاوز 10 ل.س للكيلو الواحد، وكانت نسب الارتفاع فى العام الماضى تصل إلى 5% إلى 10% من إجمالى الارتفاع هذا العام التى وصلت إلى 25%و30% وهذه الزيادة بالنسبة للعام الماضى كبيرة جدا.
ويشير أبو بلال إلى أن أسعارالخراف الحية في محافظة دمشق هذا العام جاءت مرتفعة بعض الشىء عن باقى المحافظات، كون محافظة مثل دمشق ليست منتجة بل مستهلكة للمواشى بكل أنواعها.
وقال سرمد يونس مربي مواشي في محافظة حمص أن الأسعار هذا العام جاءت صادمة للجميع وللتاجر قبل المواطن، وهذا يعنى أن الخروف الحى الذى يزن أقل من 50كيلو يصل سعره إلى أكثر من 10000ل.س على عكس العام الماضى تمامًا، والتى كانت تتراوح مابين 160و180 ل.س للكيلو، مشيراً إلى أن الزيادة هنا تصل إلى أكثر من 2000 ل.س على ما كانت عليه العام الماضى، أما أسعار الجاموس هذا العام فتتراوح بين 90و110 للكيلو بزيادة تصل إلى 20 ل.س فى الكيلو الواحد عن العام الماضى، والتى كانت تباع بأسعار تتراوح بين 60و 80 ل.س للكيلو.
وعن نسبة الإقبال على الشراء حتى الآن يقول يونس إنه ضعيف جدا مقارنة بالأعوام الماضية، حيث أوجد المواطنون بدائل جديدة لمواجهة الارتفاع مثل قيام مجموعة من المواطنين بالاشتراك فيما بينهم وشراء عجل ويتم المناصفة بينهم.
وعن سبب ارتفاع أسعار الأضاحى فى دمشق وباقي المحافظات السورية هناك العديد من الآراء والاحتمالات حول الأسباب التي تقف وراء هبوط أو ارتفاع الأسعار في بورصة الأغنام واللحوم فهناك من يرجح عمليات التصدير الخارجي والبعض الآخر يشير إلى وجود عمليات تهريب للأغنام خارج حدود القطر فيما يرجح البعض الآخر وجود مستفيدين يتحكمون بعمليات التصدير للأغنام السورية وبأسعارها في السوق المحلية وهناك من يحمل المسؤولية لتعاقب سنوات الجفاف على مدار السنوات العشر الماضية والذي أدى إلى تراجع حالة المراعي في البادية السورية ما دفع المربين إلى بيع قسم كبير من أغنامهم لإطعام القسم الآخر.
وكانت سورية حددت سقف الأعداد المسموح بتصديرها هذا العام بمليون رأس من الغنم مقابل 1.5 مليون عام 2008، وذلك حفاظا على ثروتها من هذه الحيوانات ومنع تدهورها، إلى جانب حماية المستهلك من ارتفاع الأسعار هذا، وتشترط سورية أن لا يزيد وزن الخروف المصدر عن 38 كيلو.
وبينت أرقام وزارة الاقتصاد أنه تم تصدير نحو 900 ألف رأس من الأغنام حتى الآن من الكمية المسموح بها. وجرت العادة على أن تقوم وزارة الزراعة السورية بإحصاء قطعان الغنم العواس في كانون الثاني من كل عام، وكان وزير الزراعة السوري قدر عدد رؤوس الأغنام في سورية بـ15 مليون رأس، في حين تقدرها جهات أخرى بـ19 مليون رأس، إلا أن مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة قدرتها بأقل من ذلك بكثير، مما حدا بالحكومة السورية إلى مراقبة التصدير وفتحه ضمن أشهر معينة في السنة لمنع ارتفاع أسعاره في السوق المحلية.
لسان حال المواطنين المتواجدين في أسواق المواشي في مثل هذه الأيام يقول لحق واحجز خروف العيد من الآن، فبعد اسبوعين سيرتفع سعر الاعلاف ولن يجد المربي بديلاً عن رفع الأسعار، فيرفع بدوره سعر الاغنام، ليدفع المستهلكون بدورهم فارق السعر ويتحملون ما يحدث من اضطرابات في الاسواق.
يذكر أن الأغنام تساهم بـ73 % من اللحوم الحمراء في سورية، بمعدل 184 ألف طن لحم، كما تؤمن 30% من الحليب المنتج، وتوفر 20 ألف طن من الصوف. وتعد الثروة الحيوانية، وخصوصا أغنام العواس، أحد مصادر النقد الأجنبي، وتساهم سورية بـ5.7 % من الصادرات العالمية للأغنام، وهي ثاني دولة عربية مصدرة للأغنام بعد السودان. وتحقق الأغنام قيمة مضافة عالية، حيث تتجاوز قيمة ما تصدره سورية من الأغنام سنويا الـ20 مليار ليرة.