ريماس
11-08-2010, 12:12 PM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://images.alwatanvoice.com/news/large/3867008604.jpg
طرحت شركة «بي إم دبليو» طراز العام 2011 من سيارتها «بي إم دبليو إم 3 جي تي إس» العالية الأداء بعدما أدخلت عليها بضعة تعديلات أساسية. وهي مركبة بمحرك كبير مؤلف من ثماني اسطوانات V بقوة 444 حصانا مكبحيا، لدى دوران المحرك بسرعة 8300 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يبلغ 324 رطل قدم لدى دوران المحرك بسرعة 3750 دورة في الدقيقة، أي بإضافة 29 حصانا على الطراز السابق للعام 2010 بعد إطالة مسافة شوط مكبس الاسطوانة.
ولكنه ليس دقيق الموالفة كطرازات «بي إم دبليو» الأخرى الفاخرة. بيد أن لونها الذي يتباين دوما مع لون العجلات الأسود، والجنيحات الخلفية والأمامية التي يمكن تعديل وضعها، تميزها عن باقي سيارات الشركة، وتجعلك تشعر كما لو أنها خرجت لتوها من حلبة السباق. غير أنها تملك في الواقع كل صفات سيارة الركوب العادية «بي إم دبليو 320 إس آي» التي استمدت منها شكلها وسماتها.
في الواقع قام مهندسو هذه الشركة الألمانية العريقة بتعريتها من جميع الإضافات والزوائد، حتى الضرورية منها، مثل مكيف الهواء على سبيل المثال، بغية التخلص من الوزن الزائد، وبالتالي جعلها قريبة من سيارات السباق التي تكون مجردة عادة من كل هذه الإضافات، مع المحافظة في الوقت ذاته على بقائها سيارة شرعية قادرة على السير والتعامل مع الطرق العادية، وليس مع حلبات السباق فحسب.
وللتذكير فقد كان المهندسون في قسم «إم» في مصانع الشركة في ميونيخ - الذين تقع على عاتقهم مهمة إنتاج سيارات «بي إم دبليو» الرياضية، والأخرى الصالون العالية الأداء، والمخصصة للسير على الطرق العادية - قد تلقوا في السابق تعليمات تطلب منهم تطوير السيارة هذه لكي تبز سيارة «بورشه 911 جي تي3 آر إس». فعمدوا لتوهم إلى تعرية طراز «بي إم دبليو إم 3 كوبيه» وتجريده من كل وسائل الرفاهية، باستثناء مكوناته الأساسية بحيث جرى التخلص من المقاعد الخلفية، ومن جهاز الراديو، ومنظم الحرارة، مع استعمال البلاستيك لتغطية النوافذ الخلفية بدلا من الزجاج اقتصادا في الوزن. ووضع في الأمام مقعدان يستمدان تصميمهما من تصميم مقاعد سيارات سباق الجائزة الكبرى (فورميولا واحد)، بالإضافة إلى آلية جذعية للتحكم بتأرجح المركبة على المنعطفات، فضلا عن مكابح محسنة. لكن مع كل هذه المواصفات، لم تتفوق هذه المركبة على سيارة «بورشه» التي كانت هدف هذا التحدي في المقام الأول، وإن كانت التحسينات التي أدخلتها عليها «بي إم دبليو» تستحق الإطراء.
قررت الشركة منذ البداية صنع 150 سيارة من هذا النوع فقط - عشر منها مخصصة لبريطانيا - وبيعت كلها سلفا قبل أن يجري تسليمها في أواخر العام الحالي إلى من أوصوا عليها.
تقليديا اشتهرت سيارات «إم 3» بأنها تمثل أفضل قيمة بالنسبة لسعرها البالغ 100 ألف جنيه استرليني في بريطانيا، وما يقابله في سائر أنحاء العالم. ويبدو أن المركبة الجديدة ستتوفر باللون البرتقالي فقط خلافا للطرازات السابقة منها. وهذا السعر يساوي سعر سيارتين من «إم3 كوبيه» تقريبا، حيث يبلغ سعر الواحدة منها 53.275 جنيها استرلينيا، ومع ذلك فهي جديرة فعلا بالحصول عليها واقتنائها.
على صعيد الأداء يقول الذين تسنى لهم تجربتها إنها توفر تجربة فريدة من نوعها على صعيد القيادة والاستمتاع بقوتها، لأن زئير المحرك يمثل لحنا محببا لعشاق السرعة، خاصة أن أنبوب نظام العادم مصنوع من التيتانيوم الخالص ذلك المعدن النبيل الذي يتمتع بعدد لا يحصى من المميزات والصفات.
الأمر الآخر الفريد أنه إذا شعر السائق في أي لحظة من اللحظات بأنه غير قادر على السيطرة عليها، فإنه بلمسة إصبع يستطيع التحول إلى الوسائل الإلكترونية المساعدة التي تضفي عاملا كبيرا من السلامة والأمان وتجعل المركبة آلة دقيقة جدا أشبه بالساعة السويسرية في تعاملها مع الطرقات الصعبة، حتى في السرعات العالية نسبيا.
وقد لا تكون هذه المركبة الأسرع في فئتها، ولا أسرع من «بورشه 911 جي تي3 آر إس» التي استهدفت أصلا منافستها، لكنها توفر لسائقها تجربة قيادة غنية جدا وفرصة استمتاع جيد.
قد يقول عشاق سيارات «بورشه» إن الأخيرة هي أكثر تطورا على كافة الصعد الفنية والتقنية، وتتطلب أكثر خبرة وتجربة لقيادتها والتحكم بها، لكنك إن كنت من هواة السيارات القوية ذات المحركات الأمامية، والسيارات الرياضية ذات الدفع على العجلتين الخلفيتين، فإن مركبة «بي إم دبليو» هذه هي الأفضل.
إن التضحية بكل وسائل الراحة والترفيه لأجل خفض وزنها بمقدار 70 كيلوغراما فقط عن وزن سيارة «بي إم دبليو إم3 كوبيه» السياحية العادية وجعلها أكثر مرونة وسرعة من السابق، يوازي وزن راكب إضافي عادي. وقد لا يبدو هذا الرقم كبيرا، غير أن التجارب أثبتت أن أي توفير في الوزن حتى ولو كان كيلوغراما واحدا، له أثره على الأداء العملي للسيارة والسيارة مزودة بقابض (كلتش) ثنائي متفوق الأداء، وبناقل حركة يدوي سداسي السرعات، ونظام تعليق من الطراز الأول، وبإطارات عريضة أتاحت لها قطع حلبة نيوربيرغرينغ الألمانية للسباقات والتجارب التي يبلغ طولها 13 ميلا بأقل بـ 20 ثانية من سيارة «بي إم دبليو إم3» العادية، وإن كان هذا الرقم يزيد عن الرقم الذي سجلته «بورشه 911 جي تي3 آر إس» البالغ سبع دقائق و33 ثانية.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن تسارعها يبلغ 4.4 ثانية لدى انطلاقها من سرعة الثبات إلى سرعة 62 ميلا في الساعة لتصل إلى سرعة قصوى تبلغ 190 ميلا في الساعة.
http://images.alwatanvoice.com/news/large/3867008604.jpg
طرحت شركة «بي إم دبليو» طراز العام 2011 من سيارتها «بي إم دبليو إم 3 جي تي إس» العالية الأداء بعدما أدخلت عليها بضعة تعديلات أساسية. وهي مركبة بمحرك كبير مؤلف من ثماني اسطوانات V بقوة 444 حصانا مكبحيا، لدى دوران المحرك بسرعة 8300 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يبلغ 324 رطل قدم لدى دوران المحرك بسرعة 3750 دورة في الدقيقة، أي بإضافة 29 حصانا على الطراز السابق للعام 2010 بعد إطالة مسافة شوط مكبس الاسطوانة.
ولكنه ليس دقيق الموالفة كطرازات «بي إم دبليو» الأخرى الفاخرة. بيد أن لونها الذي يتباين دوما مع لون العجلات الأسود، والجنيحات الخلفية والأمامية التي يمكن تعديل وضعها، تميزها عن باقي سيارات الشركة، وتجعلك تشعر كما لو أنها خرجت لتوها من حلبة السباق. غير أنها تملك في الواقع كل صفات سيارة الركوب العادية «بي إم دبليو 320 إس آي» التي استمدت منها شكلها وسماتها.
في الواقع قام مهندسو هذه الشركة الألمانية العريقة بتعريتها من جميع الإضافات والزوائد، حتى الضرورية منها، مثل مكيف الهواء على سبيل المثال، بغية التخلص من الوزن الزائد، وبالتالي جعلها قريبة من سيارات السباق التي تكون مجردة عادة من كل هذه الإضافات، مع المحافظة في الوقت ذاته على بقائها سيارة شرعية قادرة على السير والتعامل مع الطرق العادية، وليس مع حلبات السباق فحسب.
وللتذكير فقد كان المهندسون في قسم «إم» في مصانع الشركة في ميونيخ - الذين تقع على عاتقهم مهمة إنتاج سيارات «بي إم دبليو» الرياضية، والأخرى الصالون العالية الأداء، والمخصصة للسير على الطرق العادية - قد تلقوا في السابق تعليمات تطلب منهم تطوير السيارة هذه لكي تبز سيارة «بورشه 911 جي تي3 آر إس». فعمدوا لتوهم إلى تعرية طراز «بي إم دبليو إم 3 كوبيه» وتجريده من كل وسائل الرفاهية، باستثناء مكوناته الأساسية بحيث جرى التخلص من المقاعد الخلفية، ومن جهاز الراديو، ومنظم الحرارة، مع استعمال البلاستيك لتغطية النوافذ الخلفية بدلا من الزجاج اقتصادا في الوزن. ووضع في الأمام مقعدان يستمدان تصميمهما من تصميم مقاعد سيارات سباق الجائزة الكبرى (فورميولا واحد)، بالإضافة إلى آلية جذعية للتحكم بتأرجح المركبة على المنعطفات، فضلا عن مكابح محسنة. لكن مع كل هذه المواصفات، لم تتفوق هذه المركبة على سيارة «بورشه» التي كانت هدف هذا التحدي في المقام الأول، وإن كانت التحسينات التي أدخلتها عليها «بي إم دبليو» تستحق الإطراء.
قررت الشركة منذ البداية صنع 150 سيارة من هذا النوع فقط - عشر منها مخصصة لبريطانيا - وبيعت كلها سلفا قبل أن يجري تسليمها في أواخر العام الحالي إلى من أوصوا عليها.
تقليديا اشتهرت سيارات «إم 3» بأنها تمثل أفضل قيمة بالنسبة لسعرها البالغ 100 ألف جنيه استرليني في بريطانيا، وما يقابله في سائر أنحاء العالم. ويبدو أن المركبة الجديدة ستتوفر باللون البرتقالي فقط خلافا للطرازات السابقة منها. وهذا السعر يساوي سعر سيارتين من «إم3 كوبيه» تقريبا، حيث يبلغ سعر الواحدة منها 53.275 جنيها استرلينيا، ومع ذلك فهي جديرة فعلا بالحصول عليها واقتنائها.
على صعيد الأداء يقول الذين تسنى لهم تجربتها إنها توفر تجربة فريدة من نوعها على صعيد القيادة والاستمتاع بقوتها، لأن زئير المحرك يمثل لحنا محببا لعشاق السرعة، خاصة أن أنبوب نظام العادم مصنوع من التيتانيوم الخالص ذلك المعدن النبيل الذي يتمتع بعدد لا يحصى من المميزات والصفات.
الأمر الآخر الفريد أنه إذا شعر السائق في أي لحظة من اللحظات بأنه غير قادر على السيطرة عليها، فإنه بلمسة إصبع يستطيع التحول إلى الوسائل الإلكترونية المساعدة التي تضفي عاملا كبيرا من السلامة والأمان وتجعل المركبة آلة دقيقة جدا أشبه بالساعة السويسرية في تعاملها مع الطرقات الصعبة، حتى في السرعات العالية نسبيا.
وقد لا تكون هذه المركبة الأسرع في فئتها، ولا أسرع من «بورشه 911 جي تي3 آر إس» التي استهدفت أصلا منافستها، لكنها توفر لسائقها تجربة قيادة غنية جدا وفرصة استمتاع جيد.
قد يقول عشاق سيارات «بورشه» إن الأخيرة هي أكثر تطورا على كافة الصعد الفنية والتقنية، وتتطلب أكثر خبرة وتجربة لقيادتها والتحكم بها، لكنك إن كنت من هواة السيارات القوية ذات المحركات الأمامية، والسيارات الرياضية ذات الدفع على العجلتين الخلفيتين، فإن مركبة «بي إم دبليو» هذه هي الأفضل.
إن التضحية بكل وسائل الراحة والترفيه لأجل خفض وزنها بمقدار 70 كيلوغراما فقط عن وزن سيارة «بي إم دبليو إم3 كوبيه» السياحية العادية وجعلها أكثر مرونة وسرعة من السابق، يوازي وزن راكب إضافي عادي. وقد لا يبدو هذا الرقم كبيرا، غير أن التجارب أثبتت أن أي توفير في الوزن حتى ولو كان كيلوغراما واحدا، له أثره على الأداء العملي للسيارة والسيارة مزودة بقابض (كلتش) ثنائي متفوق الأداء، وبناقل حركة يدوي سداسي السرعات، ونظام تعليق من الطراز الأول، وبإطارات عريضة أتاحت لها قطع حلبة نيوربيرغرينغ الألمانية للسباقات والتجارب التي يبلغ طولها 13 ميلا بأقل بـ 20 ثانية من سيارة «بي إم دبليو إم3» العادية، وإن كان هذا الرقم يزيد عن الرقم الذي سجلته «بورشه 911 جي تي3 آر إس» البالغ سبع دقائق و33 ثانية.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن تسارعها يبلغ 4.4 ثانية لدى انطلاقها من سرعة الثبات إلى سرعة 62 ميلا في الساعة لتصل إلى سرعة قصوى تبلغ 190 ميلا في الساعة.