دمعة فرح
11-13-2010, 09:08 AM
قالت المؤسسة العامة للتبغ إنها ضبطت كميات كبيرة من المعسّـل المغشوش تقدر بحوالي 550 كيلوغرام, مشيرة إلى أن الكميات تحتوي على نشارة الخشب وأوراق الشجر ونسب عالية من الغليسيرين.
ونقلت صحيفة (تشرين) عن مدير المكافحة في المؤسسة العامة للتبغ أحمد السروجي قوله إن "المديرية ضبطت كميات كبيرة من المعسل المغشوش تقدر بحوالي 550 كيلوغرام, واتخذت بحق المخالفين الإجراءات القانونية بالإضافة إلى دفع الغرامات المستحقة بحقهم".
وأوضحت المؤسسة أنه بعد اختبار العينات تبين احتواؤها على نشارة الخشب وأوراق الشجر وتفل العصائر واستخدام نسب عالية بشكل عشوائي من الغليسيرين, والسكريات غير المراقبة والملونات الكيميائية كالأهرة المستخدمة في صباغة الجدران, مما يزيد من الأضرار الناتجة عن تدخين هذه النوعيات من المعسل المغشوش.
وزادت في السنوات الأخيرة معدلات التدخين في سورية وخاصة في أوساط الشباب الذين يتجهون إلى تدخين النرجيلة, فقد كشفت إحصائية رسمية صدرت الشهر الماضي أن نسبة الذين يدخنون بعمر 15 سنة فأكثر يشكلون 44.3% للذكور و8% للإناث مع احتمال أن تكون نسبة الإناث أكبر من هذا الرقم.
وأظهرت دراسة أجراها المركز السوري لأبحاث التدخين في حلب أن نسبة مدخني السجائر وصلت إلى 60% لدى الرجال و أكثر من 24% لدى النساء, فيما وصلت نسبة تدخين النرجيلة إلى نحو 20% لدى الرجال و 6% النساء.
وهذه النسب تعتبر الأعلى عالمياً, ما يجعل السوريين أكثر مدخني النرجيلة على مستوى العالم رغم صدور مرسوم العام الماضي يحظر التدخين في الأماكن العامة, والذي دخل حيـّز التنفيذ في نيسان الماضي.
ونقلت صحيفة (تشرين) عن مدير المكافحة في المؤسسة العامة للتبغ أحمد السروجي قوله إن "المديرية ضبطت كميات كبيرة من المعسل المغشوش تقدر بحوالي 550 كيلوغرام, واتخذت بحق المخالفين الإجراءات القانونية بالإضافة إلى دفع الغرامات المستحقة بحقهم".
وأوضحت المؤسسة أنه بعد اختبار العينات تبين احتواؤها على نشارة الخشب وأوراق الشجر وتفل العصائر واستخدام نسب عالية بشكل عشوائي من الغليسيرين, والسكريات غير المراقبة والملونات الكيميائية كالأهرة المستخدمة في صباغة الجدران, مما يزيد من الأضرار الناتجة عن تدخين هذه النوعيات من المعسل المغشوش.
وزادت في السنوات الأخيرة معدلات التدخين في سورية وخاصة في أوساط الشباب الذين يتجهون إلى تدخين النرجيلة, فقد كشفت إحصائية رسمية صدرت الشهر الماضي أن نسبة الذين يدخنون بعمر 15 سنة فأكثر يشكلون 44.3% للذكور و8% للإناث مع احتمال أن تكون نسبة الإناث أكبر من هذا الرقم.
وأظهرت دراسة أجراها المركز السوري لأبحاث التدخين في حلب أن نسبة مدخني السجائر وصلت إلى 60% لدى الرجال و أكثر من 24% لدى النساء, فيما وصلت نسبة تدخين النرجيلة إلى نحو 20% لدى الرجال و 6% النساء.
وهذه النسب تعتبر الأعلى عالمياً, ما يجعل السوريين أكثر مدخني النرجيلة على مستوى العالم رغم صدور مرسوم العام الماضي يحظر التدخين في الأماكن العامة, والذي دخل حيـّز التنفيذ في نيسان الماضي.