دمعة فرح
11-13-2010, 10:02 AM
القدس المحتلة - رويترز - نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون وهو في غيبوبة الى مزرعته الصحراوية امس، تاركاً المستشفى الذي ظل فيه لخمسة أعوام تقريباً.
وسيستمر شارون (82 سنة) في تلقي العلاج في مزرعة سيكامور التي كان يجتمع فيها مع مساعديه حين كان رئيساً للوزراء للتخطيط لاستراتيجيات مثل الهجوم الاسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة عام 2002 والانسحاب المفاجئ من قطاع غزة عام 2005.
وأصيب الجنرال السابق بجلطة في المخ في كانون الثاني (يناير) عام 2006 تاركاً اسرائيل في وقت حساس اثناء التخطيط لمسار محاط بالشكوك لمحادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين.
وقال الاستاذ الجامعي شلومو نوي مدير قسم إعادة التأهيل في مركز سبأ الطبي خارج تل ابيب الذي تلقى فيه شارون العلاج: «اليوم في عام 2010 مطمح اي مريض ومطمحنا في المستشفى ان نضمن بقاء اي مريض في حالة مزمنة وسط أهله في منزله كلما أمكن».
ولدى سؤاله عما اذا كان هناك اي احتمال بأن يتعافى شارون او يعود الى الحياة العامة مثلما يتصور بعض أنصاره، قال نوي لإذاعة الجيش الاسرائيلي: «من الواضح أن الهدف من وراء (نقله الى المنزل) هو الامل في أن يتحسن وضعه». وأضاف: «لكن التحسن الذي نتحدث عنه في هذه الحالات ليس تحسناً كبيراً أو هائلاً».
وبعد أن استقرت حالته إثر إصابته بنزيف في المخ، ثبتت على ما وصفه الفريق الطبي والقلة من الاصدقاء التي يسمح لها بزيارته بأنها حالة لا يتواصل فيها، لكنه في ما يبدو يستجيب للمحفزات الاساسية مثل التلفزيون. وتردد انه احتفظ بجزء كبير من الدهون التي جعلته مادة مفضلة للأعمال الفنية الساخرة والتي كانت السبب وراء وصفه «بالجرافة» او «البلدوزر».
وقال طبيبه شلومو سيغيف لموقع «ديلي بيست» على الانترنت العام الماضي: «هناك شعور بالتواصل والإدراك. أعني أن العينين مفتوحتان وتشعر بأنه يحس بوجودك». وأضاف: «بالتالي انها ليست ما نسميه غيبوبة تماماً. المؤكد أنها ليست غيبوبة عميقة. لكن اذا طلبت مني أن أقيم هذا فإنني لا استطيع».
ويتذكر ايهود أولمرت نائب شارون وخليفته كرئيس للوزراء في مذكراته إخباره الرئيس الاميركي آنذاك جورج بوش أن ابنيْ شارون رفضا التفكير في رفعه عن أجهزة التنفس الصناعي لاعتقادهما أن حالته قابلة للتحسن. وقال نوي ان استقرار شارون في مزرعة سيكامور بصحراء النقب سيستغرق 48 ساعة تقريباً، مضيفاً أنه قد يحتاج الى العودة للمستشفى من وقت لآخر للخضوع لفحوص.
وسيستمر شارون (82 سنة) في تلقي العلاج في مزرعة سيكامور التي كان يجتمع فيها مع مساعديه حين كان رئيساً للوزراء للتخطيط لاستراتيجيات مثل الهجوم الاسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة عام 2002 والانسحاب المفاجئ من قطاع غزة عام 2005.
وأصيب الجنرال السابق بجلطة في المخ في كانون الثاني (يناير) عام 2006 تاركاً اسرائيل في وقت حساس اثناء التخطيط لمسار محاط بالشكوك لمحادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة مع الفلسطينيين.
وقال الاستاذ الجامعي شلومو نوي مدير قسم إعادة التأهيل في مركز سبأ الطبي خارج تل ابيب الذي تلقى فيه شارون العلاج: «اليوم في عام 2010 مطمح اي مريض ومطمحنا في المستشفى ان نضمن بقاء اي مريض في حالة مزمنة وسط أهله في منزله كلما أمكن».
ولدى سؤاله عما اذا كان هناك اي احتمال بأن يتعافى شارون او يعود الى الحياة العامة مثلما يتصور بعض أنصاره، قال نوي لإذاعة الجيش الاسرائيلي: «من الواضح أن الهدف من وراء (نقله الى المنزل) هو الامل في أن يتحسن وضعه». وأضاف: «لكن التحسن الذي نتحدث عنه في هذه الحالات ليس تحسناً كبيراً أو هائلاً».
وبعد أن استقرت حالته إثر إصابته بنزيف في المخ، ثبتت على ما وصفه الفريق الطبي والقلة من الاصدقاء التي يسمح لها بزيارته بأنها حالة لا يتواصل فيها، لكنه في ما يبدو يستجيب للمحفزات الاساسية مثل التلفزيون. وتردد انه احتفظ بجزء كبير من الدهون التي جعلته مادة مفضلة للأعمال الفنية الساخرة والتي كانت السبب وراء وصفه «بالجرافة» او «البلدوزر».
وقال طبيبه شلومو سيغيف لموقع «ديلي بيست» على الانترنت العام الماضي: «هناك شعور بالتواصل والإدراك. أعني أن العينين مفتوحتان وتشعر بأنه يحس بوجودك». وأضاف: «بالتالي انها ليست ما نسميه غيبوبة تماماً. المؤكد أنها ليست غيبوبة عميقة. لكن اذا طلبت مني أن أقيم هذا فإنني لا استطيع».
ويتذكر ايهود أولمرت نائب شارون وخليفته كرئيس للوزراء في مذكراته إخباره الرئيس الاميركي آنذاك جورج بوش أن ابنيْ شارون رفضا التفكير في رفعه عن أجهزة التنفس الصناعي لاعتقادهما أن حالته قابلة للتحسن. وقال نوي ان استقرار شارون في مزرعة سيكامور بصحراء النقب سيستغرق 48 ساعة تقريباً، مضيفاً أنه قد يحتاج الى العودة للمستشفى من وقت لآخر للخضوع لفحوص.