دمعة فرح
11-13-2010, 10:18 AM
دشنت السلطات السعودية الجمعة مشروع قطارالمشاعر المقدسة الذي يربط مناطق منى والمزدلفة وعرفات مرورا بجسر الجمرات.
ويسمح المشروع الذي تبلغ كلفته 1.8 مليار دولار بنقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات فقط.ويؤدي الحجاج ركن الحج الأساسي يوم الاثنين المقبل وهو الوقوف بصعيد عرفة.
ويقتصر المشروع في مرحلته الأولى على تشغيل الخط الجنوبي لنقل حوالي ثلاثة آلاف حاج في كل رحلة، أي بنسبة لا تتجاوز 35 بالمائة من طاقته الاستيعابية.
كما سيقتصر ركوبه في هذه المرحلة على حجاج الداخل من سعوديين ومقيمين بالاضافة الى الحجاج القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن أسباب هذا التمييز بين الحجاج في هذه المرحلة، قول فهد بو طربوش مدير عام المشروع لبي بي سي "يستخدم حجاج الداخل الحافلات أكثر من غيرهم، على اعتبار ان باقي الحجاج يأتون عبر الجو أو البحر. كما أن الاختيار وقع على هذه الفئة لانها تقيم في المنطقة الجنوبية تحديدا".
ويسمح لباقي الحجاج إن أرادوا أن يستخدموا القطار خلال أيام التشريق الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى الثلاثاء المقبل من محطات مزدلفة ومنى الى الجمرات ذهابا وإيابا مقابل مائة ريال سعودي( نحو ثلاثين دولارا).
وتأمل السلطات السعودية ان يساهم هذا المشروع عتد اكتماله في العام المقبل في التخفيف من حركة السير والازدحام في الطرقات وضمان تدفق انسيابي للحجاج بين مشعر وآخر.
وسيربط القطار الآلي المكون من عشرين قاطرة بين عرفات ومزدلفة نزولا الى جسر الجمرات ذهابا وإيابا.
كانت مواسم حج سابقة شهدت حوادث تدافع اسفرت عن مقتل المئات، خصوصا على جسر الجمرات في منى. فقد قتل نحو 364 حاجا عام 2006 في حادث تدافع بينما قتل 251 آخرون عام 2004 في حادثة مشابهة.
على أن أكبر حصيلة في الخسائر البشرية في موسم الحج كانت في عام 1990 عندما قتل 1426 شخصا في تدافع داخل نفق في منى.
ويأتي مشروع قطار المشاعر ضمن سلسلة من الاصلاحات والتوسيعات التي أقدمت عليها سلطات الحج لضمان عدم تكرار تلك الحوادث.
فبعد تفكيك جسر الجمرات أعيد بناءه حيث بات اليوم مكونا من خمسة طوابق، سيشرع العمل بثلاثة منها في هذا الموسم.
كما زودت منطقة محيط الجسر بمهبط للطائرات المروحية لتسهيل نقل المصابين في حال وقوع طوارئ.
ويسمح المشروع الذي تبلغ كلفته 1.8 مليار دولار بنقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات فقط.ويؤدي الحجاج ركن الحج الأساسي يوم الاثنين المقبل وهو الوقوف بصعيد عرفة.
ويقتصر المشروع في مرحلته الأولى على تشغيل الخط الجنوبي لنقل حوالي ثلاثة آلاف حاج في كل رحلة، أي بنسبة لا تتجاوز 35 بالمائة من طاقته الاستيعابية.
كما سيقتصر ركوبه في هذه المرحلة على حجاج الداخل من سعوديين ومقيمين بالاضافة الى الحجاج القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن أسباب هذا التمييز بين الحجاج في هذه المرحلة، قول فهد بو طربوش مدير عام المشروع لبي بي سي "يستخدم حجاج الداخل الحافلات أكثر من غيرهم، على اعتبار ان باقي الحجاج يأتون عبر الجو أو البحر. كما أن الاختيار وقع على هذه الفئة لانها تقيم في المنطقة الجنوبية تحديدا".
ويسمح لباقي الحجاج إن أرادوا أن يستخدموا القطار خلال أيام التشريق الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى الثلاثاء المقبل من محطات مزدلفة ومنى الى الجمرات ذهابا وإيابا مقابل مائة ريال سعودي( نحو ثلاثين دولارا).
وتأمل السلطات السعودية ان يساهم هذا المشروع عتد اكتماله في العام المقبل في التخفيف من حركة السير والازدحام في الطرقات وضمان تدفق انسيابي للحجاج بين مشعر وآخر.
وسيربط القطار الآلي المكون من عشرين قاطرة بين عرفات ومزدلفة نزولا الى جسر الجمرات ذهابا وإيابا.
كانت مواسم حج سابقة شهدت حوادث تدافع اسفرت عن مقتل المئات، خصوصا على جسر الجمرات في منى. فقد قتل نحو 364 حاجا عام 2006 في حادث تدافع بينما قتل 251 آخرون عام 2004 في حادثة مشابهة.
على أن أكبر حصيلة في الخسائر البشرية في موسم الحج كانت في عام 1990 عندما قتل 1426 شخصا في تدافع داخل نفق في منى.
ويأتي مشروع قطار المشاعر ضمن سلسلة من الاصلاحات والتوسيعات التي أقدمت عليها سلطات الحج لضمان عدم تكرار تلك الحوادث.
فبعد تفكيك جسر الجمرات أعيد بناءه حيث بات اليوم مكونا من خمسة طوابق، سيشرع العمل بثلاثة منها في هذا الموسم.
كما زودت منطقة محيط الجسر بمهبط للطائرات المروحية لتسهيل نقل المصابين في حال وقوع طوارئ.