Don.Ayman
11-15-2010, 10:45 AM
برانسون: إطلاق سياح فضاء من أبوظبي قريباً
http://arabic.cnn.com/2010/business/11/14/branson.virgin/story.richard.branson.jpg_-1_-1.jpg
برانسون تحدث عن انتقال محاور القوة إلى الشرق
دبي، الإمارات العربية المتحدة - اختار ريتشارد برانسون، رجل الأعمال البريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين غروب، إمارة أبوظبي حاضنة الجولة النهائية لبطولة فورمولا 1، لكشف حدث استثنائي، يتمثل بشراكة بين فريق فيرجن وشركة ماراشا الروسية لسيارات السرعة، ليكون ذلك أول دخول روسي في سباقات المحركات، وقال بالعربية إن الفترة التي تفصلنا عن إطلاق أول سائح فضاء من أبوظبي قد لا تتجاوز السنة والنصف.
ورغم أن برانسون لم يكشف عن حجم الصفقة، مع الجانب الروسي، إلا أنه أكد أنها لن تقتصر على الجانب الترويجي، بل ستمتد إلى ضلوع ماراشا في التفاصيل الهندسية لسيارة فيرجن، إدخال تعديلات تزيد من فرصها مستقبلاً في الفوز بالبطولات.
وأوضح برانسون قائلاً: "الأمر المثير في هذه الصفقة هو أن شركة ماراشا تقوم حالياً بصناعة سيارات سريعة توازي سيارات فيراري، ولذلك فلديهم خبرات مذهلة بمجال التقنية وصناعة السيارات، وأتمنى أن نتمكن من نقل بعض هذه الخبرات إلى فريق فيرجن للسباقات في المستقبل."
ورفض برانسون الحديث عن ما يمكن أن يوصف بـ"المنافسة المضرة" بتسويق رياضة سباق السيارات في الشرق الأوسط، بسبب وجود حلبة في البحرين وأخرى بأبوظبي.
ورأى برانسون أن لكل حلبة ميزة خاصة قائلاً: "الحلبة في البحرين رائعة، والمقاعد تتيح رؤية المسار كله، أما أبوظبي فقد بنت أجمل حلبة في العالم، ولذلك أظن أن جمهور الشرق الأوسط محظوظ لوجود حلبتين ممتازتين هنا، وهذا يساعد كثيراً على ترويج المنطقة ومنحها قدرة جذب الزوار من أنحاء العالم."
وفرض مشروع سياحة الفضاء انطلاقاً من أبوظبي نفسه على اللقاء مع برانسون، الذي تحدث عن فترة قرابة السنة لإطلاق رحلات سياحية إلى الفضاء من أبوظبي نفسها، عبر مشروع فيرجن غالاكتيك، الذي أطلقته فيرجن مع شركة "آبار،" إحدى الشركات المملوكة لحكومة أبوظبي.
واعتبر برانسون أن تطور مشروع فيرغن جالاكتيك "مثير للغاية، ونأمل أن نتمكن من بناء منشأة الفضاء في أبوظبي خلال الأعوام القليلة المقبلة."
وتابع: "بالنسبة لسفينة الفضاء فقد انتهينا من بنائها، وكذلك أنجزنا السفينة الأم، ولذلك يمكن القول أننا على بعد سنة أو سنة ونصف من إطلاق أول رحلة سترسم مستقبلاً مذهلاً لرحلات الفضاء.. نأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك، علينا الحصول على موافقة السلطات الأمريكية لبناء المنشأة الفضائية في أبوظبي، وإطلاق الناس منها إلى الفضاء."
ولا تتوقف رهانات رجل الأعمال الطموح على هذه القطاعات، بل تمتد لسوق الاتصالات وأرباحه الكبيرة، فبعد اتفاقية تقديم الخدمات في قطر، يتطلع برانسون إلى دخول سائر دول المنطقة.
أما تبريرات برانسون لنشاطاته المتزايدة في المنطقة فيحكمها حسه التجاري، فهو يقول إن هناك حركة انتقال لمحاور القوة من الغرب إلى الشرق، ولذاك لابد من التعامل مع الواقع الجديد، خاصة وأن علامة فيرجن التجارية معروفة جداً وقوية في المنطقة سواء عبر سلسلة المتاجر أو شبكات الإذاعة أو حتى شركة الطيران التي تتبع لها.
http://arabic.cnn.com/2010/business/11/14/branson.virgin/story.richard.branson.jpg_-1_-1.jpg
برانسون تحدث عن انتقال محاور القوة إلى الشرق
دبي، الإمارات العربية المتحدة - اختار ريتشارد برانسون، رجل الأعمال البريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين غروب، إمارة أبوظبي حاضنة الجولة النهائية لبطولة فورمولا 1، لكشف حدث استثنائي، يتمثل بشراكة بين فريق فيرجن وشركة ماراشا الروسية لسيارات السرعة، ليكون ذلك أول دخول روسي في سباقات المحركات، وقال بالعربية إن الفترة التي تفصلنا عن إطلاق أول سائح فضاء من أبوظبي قد لا تتجاوز السنة والنصف.
ورغم أن برانسون لم يكشف عن حجم الصفقة، مع الجانب الروسي، إلا أنه أكد أنها لن تقتصر على الجانب الترويجي، بل ستمتد إلى ضلوع ماراشا في التفاصيل الهندسية لسيارة فيرجن، إدخال تعديلات تزيد من فرصها مستقبلاً في الفوز بالبطولات.
وأوضح برانسون قائلاً: "الأمر المثير في هذه الصفقة هو أن شركة ماراشا تقوم حالياً بصناعة سيارات سريعة توازي سيارات فيراري، ولذلك فلديهم خبرات مذهلة بمجال التقنية وصناعة السيارات، وأتمنى أن نتمكن من نقل بعض هذه الخبرات إلى فريق فيرجن للسباقات في المستقبل."
ورفض برانسون الحديث عن ما يمكن أن يوصف بـ"المنافسة المضرة" بتسويق رياضة سباق السيارات في الشرق الأوسط، بسبب وجود حلبة في البحرين وأخرى بأبوظبي.
ورأى برانسون أن لكل حلبة ميزة خاصة قائلاً: "الحلبة في البحرين رائعة، والمقاعد تتيح رؤية المسار كله، أما أبوظبي فقد بنت أجمل حلبة في العالم، ولذلك أظن أن جمهور الشرق الأوسط محظوظ لوجود حلبتين ممتازتين هنا، وهذا يساعد كثيراً على ترويج المنطقة ومنحها قدرة جذب الزوار من أنحاء العالم."
وفرض مشروع سياحة الفضاء انطلاقاً من أبوظبي نفسه على اللقاء مع برانسون، الذي تحدث عن فترة قرابة السنة لإطلاق رحلات سياحية إلى الفضاء من أبوظبي نفسها، عبر مشروع فيرجن غالاكتيك، الذي أطلقته فيرجن مع شركة "آبار،" إحدى الشركات المملوكة لحكومة أبوظبي.
واعتبر برانسون أن تطور مشروع فيرغن جالاكتيك "مثير للغاية، ونأمل أن نتمكن من بناء منشأة الفضاء في أبوظبي خلال الأعوام القليلة المقبلة."
وتابع: "بالنسبة لسفينة الفضاء فقد انتهينا من بنائها، وكذلك أنجزنا السفينة الأم، ولذلك يمكن القول أننا على بعد سنة أو سنة ونصف من إطلاق أول رحلة سترسم مستقبلاً مذهلاً لرحلات الفضاء.. نأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك، علينا الحصول على موافقة السلطات الأمريكية لبناء المنشأة الفضائية في أبوظبي، وإطلاق الناس منها إلى الفضاء."
ولا تتوقف رهانات رجل الأعمال الطموح على هذه القطاعات، بل تمتد لسوق الاتصالات وأرباحه الكبيرة، فبعد اتفاقية تقديم الخدمات في قطر، يتطلع برانسون إلى دخول سائر دول المنطقة.
أما تبريرات برانسون لنشاطاته المتزايدة في المنطقة فيحكمها حسه التجاري، فهو يقول إن هناك حركة انتقال لمحاور القوة من الغرب إلى الشرق، ولذاك لابد من التعامل مع الواقع الجديد، خاصة وأن علامة فيرجن التجارية معروفة جداً وقوية في المنطقة سواء عبر سلسلة المتاجر أو شبكات الإذاعة أو حتى شركة الطيران التي تتبع لها.