حسن حاضري
11-16-2010, 11:16 PM
فـي ظـُلمةِ الأيـام
اسأل الأحزانَ
إذا أردتَ أن تعرفَ عني ..
فأنا مِنها و هي مِني ..
أنا إذا مرَّّ ضوءُ الشمسِ ببالي
صار الضوءُ يوجعني ..
ألا من ظلمةِ الأيام
صارَ النورُ يؤلمني ..
أنا من عِشتُ طولَ العمر
و الأحزانُ تسكنني ..
أنا من رُحتُ للمجهول
فراحَ الحزنُ يتبعني ..
فلا الأعيادُ أعرفُها
و لا الأفراحُ تعرفني ..
أنا من عاشَ في الأحلام
فباتَ الحلمُ يرفضني ..
أنا من عِشتُ كل حياتي
و الدنيا حولي تظلمني ..
مصيري الأسودُ المشؤوم
مازالَ يمزقني ....
لكن .. ماذا أقولُ
و الكبتُ مازالَ يطوقني ...
أين أسيرُ
و كل الدروبِ تضيعني ...
ظلمةٌٌ اللّيلِ
تخنقُ أنفاسي و تخنقني ...
شمسُ النهار
تحرقُ إحساسي و تحرقني ...
و لمن أشكو
لصديق ٍ صارَ ينكرني ..
لمن أشكو
لحبيبٍ مازالَ يجهلني ..
رباهُ رغبة شديدة
للبكاءِ تدفعني ..
لكن كيف أبكي
و الدمعُ صارَ يجرحني ..
كيفَ لا أرحلُ
كيف لا أحرقُ سفني ..
و كيف لا أهجرُ مدني ..
و كيف لا أذهبُ بعدها
تاركا ً خلفي زمني ..
اسأل الأحزانَ
إذا أردتَ أن تعرفَ عني ..
فأنا مِنها و هي مِني ..
أنا إذا مرَّّ ضوءُ الشمسِ ببالي
صار الضوءُ يوجعني ..
ألا من ظلمةِ الأيام
صارَ النورُ يؤلمني ..
أنا من عِشتُ طولَ العمر
و الأحزانُ تسكنني ..
أنا من رُحتُ للمجهول
فراحَ الحزنُ يتبعني ..
فلا الأعيادُ أعرفُها
و لا الأفراحُ تعرفني ..
أنا من عاشَ في الأحلام
فباتَ الحلمُ يرفضني ..
أنا من عِشتُ كل حياتي
و الدنيا حولي تظلمني ..
مصيري الأسودُ المشؤوم
مازالَ يمزقني ....
لكن .. ماذا أقولُ
و الكبتُ مازالَ يطوقني ...
أين أسيرُ
و كل الدروبِ تضيعني ...
ظلمةٌٌ اللّيلِ
تخنقُ أنفاسي و تخنقني ...
شمسُ النهار
تحرقُ إحساسي و تحرقني ...
و لمن أشكو
لصديق ٍ صارَ ينكرني ..
لمن أشكو
لحبيبٍ مازالَ يجهلني ..
رباهُ رغبة شديدة
للبكاءِ تدفعني ..
لكن كيف أبكي
و الدمعُ صارَ يجرحني ..
كيفَ لا أرحلُ
كيف لا أحرقُ سفني ..
و كيف لا أهجرُ مدني ..
و كيف لا أذهبُ بعدها
تاركا ً خلفي زمني ..