En.Khaled Alfaiomi
02-27-2010, 11:48 PM
قال الدكتور جميل فلوح مدير عام الموارد المائية في محافظتي دمشق وريفها إن الوضع المائي في دمشق العام الحالي جيد نسبياً بفضل ما هطل من أمطار، مؤكدا أن نسب الهاطل المطري وصلت إلى المعدل السنوي الوسطي في سلسلة جبال الحرمون وبلغت في سلسلة جبال الزبداني وسرغايا نحو 85 % من المعدل السنوي و في مناطق القلمون ودمشق وغوطتها وصلت إلى نحو 75% .
وتابع فلوح قوله إن أفضل الهطولات سجلت في عرنة، حيث بلغت كمية الهاطل المطري 903مم وهذا يعادل 140 % من المعدل السنوي لمنطقة الحرمون ، مضيفاً إذا أخذنا بعين الاعتبار أن موسم الأمطار مازال في منتصفه فإن هذه المعطيات تبشر بموسم خير، بحسب صحيفة تشرين .
وأكد فلوح إنه لن يكون هناك مشكلة فيما يتعلق بتأمين مياه الشرب لمدينة دمشق لاسيما أن الموارد المائية المتاحة من المصادر المخصصة للمدينة وفي أسوأ الظروف المناخية تكفي لتغطية احتياجات مدينة دمشق لأغراض الشرب بمعدل 150 لتراً باليوم للفرد الواحد على اعتبار أن عدد سكان المدينة يبلغ نحو ثلاثة ملايين نسمة والوضع المائي للمدينة مرشح للتحسن بفضل الإجراءات التي تتخذها مؤسسة مياه الشرب لتأهيل وملاءمة شبكة الإمداد في المدينة مع الكميات المعتمدة للفرد الواحد وتجهيز مصادر جديدة إضافية لتأمين المياه عند الحاجة.
وأشار إلى أن هناك دراسات إقامة سدود في محافظتي دمشق وريفها من قبل وزارة الري منذ ثمانينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفييتي السابق وأن أحد الاحتمالات المطروحة إقامة سد في المنطقة الواقعة ما بين بيت سابر وبيتيما في الحرمون ولقد وضعت الشروط الفنية لدراسة جدوى إقامة هذا السد وتم الإعلان عنه عدة مرات وتتم حالياً دراسة العروض المقدمة لاختيار الأفضل منها واستكمال إجراءات التلزيم .
و تبلغ السعة التخزينية للسد حوالي 60 مليون م3 وسوف تستخدم مياهه لأغراض الري والشرب مع إعادة الحقوق المكتسبة على المياه وسيتخذ قرار تنفيذه أو عدمه على ضوء نتائج دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية.
وتابع فلوح قوله إن أفضل الهطولات سجلت في عرنة، حيث بلغت كمية الهاطل المطري 903مم وهذا يعادل 140 % من المعدل السنوي لمنطقة الحرمون ، مضيفاً إذا أخذنا بعين الاعتبار أن موسم الأمطار مازال في منتصفه فإن هذه المعطيات تبشر بموسم خير، بحسب صحيفة تشرين .
وأكد فلوح إنه لن يكون هناك مشكلة فيما يتعلق بتأمين مياه الشرب لمدينة دمشق لاسيما أن الموارد المائية المتاحة من المصادر المخصصة للمدينة وفي أسوأ الظروف المناخية تكفي لتغطية احتياجات مدينة دمشق لأغراض الشرب بمعدل 150 لتراً باليوم للفرد الواحد على اعتبار أن عدد سكان المدينة يبلغ نحو ثلاثة ملايين نسمة والوضع المائي للمدينة مرشح للتحسن بفضل الإجراءات التي تتخذها مؤسسة مياه الشرب لتأهيل وملاءمة شبكة الإمداد في المدينة مع الكميات المعتمدة للفرد الواحد وتجهيز مصادر جديدة إضافية لتأمين المياه عند الحاجة.
وأشار إلى أن هناك دراسات إقامة سدود في محافظتي دمشق وريفها من قبل وزارة الري منذ ثمانينيات القرن الماضي بالتعاون مع الاتحاد السوفييتي السابق وأن أحد الاحتمالات المطروحة إقامة سد في المنطقة الواقعة ما بين بيت سابر وبيتيما في الحرمون ولقد وضعت الشروط الفنية لدراسة جدوى إقامة هذا السد وتم الإعلان عنه عدة مرات وتتم حالياً دراسة العروض المقدمة لاختيار الأفضل منها واستكمال إجراءات التلزيم .
و تبلغ السعة التخزينية للسد حوالي 60 مليون م3 وسوف تستخدم مياهه لأغراض الري والشرب مع إعادة الحقوق المكتسبة على المياه وسيتخذ قرار تنفيذه أو عدمه على ضوء نتائج دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية.