ريماس
11-23-2010, 10:50 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fmgtrben.net%2Fdown load%2F56497eb7fb.html)
http://www.alwatanonline.com/filer.php?uid=293ec04758886239e271dc5ce7a87bd4&do=thumb&max_dim=444 http://www.alwatanonline.com/style/default/images/ar/inside-right-pic.jpg
أضحت قهوة الأكسبرس على الطرقات العامة وضمن المدن تقليدا جديدا للسوريين وإن كانت مخالفة عموما
نجحت الحملات الأمنية التي شنتها قيادة شرطة حلب في الشهر الأخير في إزالة أكشاك وسيارات «الإكسبرس» المنتشرة بكثرة على طريق المحلقات وعلى الطرق الدولية ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وخصوصاً الطريق العام المؤدي إلى العاصمة دمشق، لكنها فشلت في فرض رقابة تحول دون عودة تلك الأكشاك لمزاولة عملها من جديد.
والحال أن معظم أكشاك «الإكسبرس» تجاهلت الحظر المفروض عليها وفتحت أبوابها لتقديم خدماتها للسيارات العابرة غير آبهة بالتوجيهات التي شددت على إغلاقها، الأمر الذي دفع بعضهم للقول إن ظاهرة «الاستثناءات» التي «ترخّص» للأكشاك بتجاهل قرارات السلطة التنفيذية عادت من جديد بمبرراتها ومسوغاتها.
وبإمكان عابر الطريق العام الممتد من مستديرة سيف الدولة الحمداني باتجاه دمشق حتى الحدود الإدارية لمحافظة حلب ملاحظة أكشاك «الإكسبرس» والتوقف عندها لاحتساء المشروبات الساخنة والباردة دون أن يرتاب أصحابها من هوية الشخص والسيارة «وكأن عملهم مشروع لا يستوجب المساءلة بعد حملة الإغلاقات الأخيرة التي لم تكن الأولى من نوعها، ما يدل على أن الظاهرة عصية على المعالجة والحل»، وفق قول أحد السائقين.
ورأى سائق آخر أنه يجب الترخيص بشكل قانوني لمن يود مزاولة المهنة «التي تدر دخلاً لمئات الأسر المحتاجة لعمل يقيها شر البطالة، وخاصة من أبناء القرى المجاورة الذين يهاجرون إلى المدينة لاقتناص فرص العمل، لكن يجب فرض شروط لمزاولة هؤلاء لمهنتهم الرائجة على الطرقات الدولية التي يرتادها سائقو السيارات بكثرة لأنها أصبحت حاجة ماسة لهم».
وأوضح صاحب أحد أكشاك الإكسبرس بالقرب من مدخل دمشق باتجاه العاصمة لـ«الوطن» بأن باقي المحافظات التي لها حدود متاخمة مع حلب على الطرقات الدولية لم تنل الحملات الأمنية من أكشاك «الإكسبرس» المنتشرة على طولها: «فبالقرب مني تنتشر الإكسبرسات على طريق حلب دمشق الذي يتبع لمحافظة إدلب، فهل العبرة أن نغلق محال عملنا لأننا نتبع لمحافظة حلب فقط...»!؟.
وتتوقف أرتال السيارات عند أكشاك «الإكسبرس» كدليل على رواج الظاهرة التي يعود عمرها لنحو عقدين من الزمن استطاعت خلالهما اجتذاب السائقين على اختلاف شرائحهم الاجتماعية، وراح بعضهم يضع الكراسي والطاولات بالقرب من مطارح عملهم لاستقطاب المتنزهين.
وفي موازاة ذلك نجت سيارات «الإكسبرس» على طرق المحلقات، وبخاصة في الجهة الغربية من مدينة حلب، من قبضة الرقابة التي يتراخى بها مجلس المدينة بعد منازلات من الكر والفر لم تفلح في ثني همة المسؤولين على «الإكسبرس» في المراوغة والعمل تحت أعين الرقابة أو بعيداً منها. وتندر أحدهم بالقول: «يتقاسم المعنيون بمنع الظاهرة الأرباح مع أصحابها، فلكل نصيبه من عمله...»!
http://www.alwatanonline.com/filer.php?uid=293ec04758886239e271dc5ce7a87bd4&do=thumb&max_dim=444 http://www.alwatanonline.com/style/default/images/ar/inside-right-pic.jpg
أضحت قهوة الأكسبرس على الطرقات العامة وضمن المدن تقليدا جديدا للسوريين وإن كانت مخالفة عموما
نجحت الحملات الأمنية التي شنتها قيادة شرطة حلب في الشهر الأخير في إزالة أكشاك وسيارات «الإكسبرس» المنتشرة بكثرة على طريق المحلقات وعلى الطرق الدولية ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وخصوصاً الطريق العام المؤدي إلى العاصمة دمشق، لكنها فشلت في فرض رقابة تحول دون عودة تلك الأكشاك لمزاولة عملها من جديد.
والحال أن معظم أكشاك «الإكسبرس» تجاهلت الحظر المفروض عليها وفتحت أبوابها لتقديم خدماتها للسيارات العابرة غير آبهة بالتوجيهات التي شددت على إغلاقها، الأمر الذي دفع بعضهم للقول إن ظاهرة «الاستثناءات» التي «ترخّص» للأكشاك بتجاهل قرارات السلطة التنفيذية عادت من جديد بمبرراتها ومسوغاتها.
وبإمكان عابر الطريق العام الممتد من مستديرة سيف الدولة الحمداني باتجاه دمشق حتى الحدود الإدارية لمحافظة حلب ملاحظة أكشاك «الإكسبرس» والتوقف عندها لاحتساء المشروبات الساخنة والباردة دون أن يرتاب أصحابها من هوية الشخص والسيارة «وكأن عملهم مشروع لا يستوجب المساءلة بعد حملة الإغلاقات الأخيرة التي لم تكن الأولى من نوعها، ما يدل على أن الظاهرة عصية على المعالجة والحل»، وفق قول أحد السائقين.
ورأى سائق آخر أنه يجب الترخيص بشكل قانوني لمن يود مزاولة المهنة «التي تدر دخلاً لمئات الأسر المحتاجة لعمل يقيها شر البطالة، وخاصة من أبناء القرى المجاورة الذين يهاجرون إلى المدينة لاقتناص فرص العمل، لكن يجب فرض شروط لمزاولة هؤلاء لمهنتهم الرائجة على الطرقات الدولية التي يرتادها سائقو السيارات بكثرة لأنها أصبحت حاجة ماسة لهم».
وأوضح صاحب أحد أكشاك الإكسبرس بالقرب من مدخل دمشق باتجاه العاصمة لـ«الوطن» بأن باقي المحافظات التي لها حدود متاخمة مع حلب على الطرقات الدولية لم تنل الحملات الأمنية من أكشاك «الإكسبرس» المنتشرة على طولها: «فبالقرب مني تنتشر الإكسبرسات على طريق حلب دمشق الذي يتبع لمحافظة إدلب، فهل العبرة أن نغلق محال عملنا لأننا نتبع لمحافظة حلب فقط...»!؟.
وتتوقف أرتال السيارات عند أكشاك «الإكسبرس» كدليل على رواج الظاهرة التي يعود عمرها لنحو عقدين من الزمن استطاعت خلالهما اجتذاب السائقين على اختلاف شرائحهم الاجتماعية، وراح بعضهم يضع الكراسي والطاولات بالقرب من مطارح عملهم لاستقطاب المتنزهين.
وفي موازاة ذلك نجت سيارات «الإكسبرس» على طرق المحلقات، وبخاصة في الجهة الغربية من مدينة حلب، من قبضة الرقابة التي يتراخى بها مجلس المدينة بعد منازلات من الكر والفر لم تفلح في ثني همة المسؤولين على «الإكسبرس» في المراوغة والعمل تحت أعين الرقابة أو بعيداً منها. وتندر أحدهم بالقول: «يتقاسم المعنيون بمنع الظاهرة الأرباح مع أصحابها، فلكل نصيبه من عمله...»!