ميدو المشاكس
11-24-2010, 02:12 PM
0
http://www.syria-online.net/wp-content/uploads/2010/11/24-11-2010-5.jpg
ليرات ذهبية "فالصو" في الأسواق السورية
وجه رئيس الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات في دمشق جورجي صارجي تحذيراً الى المواطنين يدعوهم فيه للانتباه لقيام بعض المزورين وأصحاب النفوس المريضة الباحثة عن الثراء الفاحش على حساب الآخرين وجهلهم بطرح ليرات ذهبية مزورة بأسعار ليست صحيحة في الأسواق للتداول أو تقديمها على شكل جوائز وهدايا وغير ذلك.
ونقلت صحيفة الثورة عن صارجي تأكيده أن عدداً كبيراً من القطع النحاسية المطلية بمادة الذهب وضعت بالتداول حيث يقوم مروجوها بالتقليد المتقن لليرات الذهبية الأصلية من حيث الحجم والنقوش لدرجة يصعب على المواطن الانتباه لفارق الوزن بين
الأصلية و وزنها حوالي 7غ والمزورة المطلية بالذهب البالغ 3-4 غ فقط وهذا الفارق البسيط يصعب كشفه إلا من قبل الصاغة والخبراء في هذا الموضوع تحديداً.
وذكر صارجي أن أكثر من 10000 قطعة مزورة وضعت بالتداول وأضاف أن الطمع والجشع هو الدافع الرئيس لحركة تداول هذه القطع لأن مروجيها يقومون باغراء التجار والأشخاص بشرائها بأسعار مخفضة أقل من سعر السوق بحوالي 6-7 آلاف ليرة لكل قطعة مؤكدين أن لديهم الآلاف منها فيسيل لها لعاب التجار الجشعين خاصة أنهم يبددون شكوكهم من التأكد من سلامة القطع التي يدفع بها المزورون بين أيديهم طمعاً للوقوع بالشرك الأكثر عند عقد الصفقة اذ من غير المعقول أن تباع الليرة الذهبية بسعر 12 ألف ليرة في حين تعرض المزورة بثلاثة أو أربعة آلاف دون حساب وجود حالة غش وتدليس معتمد.
صارجي الذي أطلق تحذيراته أكد أن تداول هذه الليرات تشكل مخالفة واضحة للقوانين تعرض حاملها ومروجها للعقوبات القاسية مشيراً الى ضرورة التعاون الكشف المتلاعبين والمزورين لمنعهم من الاستمرار بهذا العمل الذي يقصد من ورائه الغش وكسب الأرباح الفاحشة.
http://www.syria-online.net/wp-content/uploads/2010/11/24-11-2010-5.jpg
ليرات ذهبية "فالصو" في الأسواق السورية
وجه رئيس الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات في دمشق جورجي صارجي تحذيراً الى المواطنين يدعوهم فيه للانتباه لقيام بعض المزورين وأصحاب النفوس المريضة الباحثة عن الثراء الفاحش على حساب الآخرين وجهلهم بطرح ليرات ذهبية مزورة بأسعار ليست صحيحة في الأسواق للتداول أو تقديمها على شكل جوائز وهدايا وغير ذلك.
ونقلت صحيفة الثورة عن صارجي تأكيده أن عدداً كبيراً من القطع النحاسية المطلية بمادة الذهب وضعت بالتداول حيث يقوم مروجوها بالتقليد المتقن لليرات الذهبية الأصلية من حيث الحجم والنقوش لدرجة يصعب على المواطن الانتباه لفارق الوزن بين
الأصلية و وزنها حوالي 7غ والمزورة المطلية بالذهب البالغ 3-4 غ فقط وهذا الفارق البسيط يصعب كشفه إلا من قبل الصاغة والخبراء في هذا الموضوع تحديداً.
وذكر صارجي أن أكثر من 10000 قطعة مزورة وضعت بالتداول وأضاف أن الطمع والجشع هو الدافع الرئيس لحركة تداول هذه القطع لأن مروجيها يقومون باغراء التجار والأشخاص بشرائها بأسعار مخفضة أقل من سعر السوق بحوالي 6-7 آلاف ليرة لكل قطعة مؤكدين أن لديهم الآلاف منها فيسيل لها لعاب التجار الجشعين خاصة أنهم يبددون شكوكهم من التأكد من سلامة القطع التي يدفع بها المزورون بين أيديهم طمعاً للوقوع بالشرك الأكثر عند عقد الصفقة اذ من غير المعقول أن تباع الليرة الذهبية بسعر 12 ألف ليرة في حين تعرض المزورة بثلاثة أو أربعة آلاف دون حساب وجود حالة غش وتدليس معتمد.
صارجي الذي أطلق تحذيراته أكد أن تداول هذه الليرات تشكل مخالفة واضحة للقوانين تعرض حاملها ومروجها للعقوبات القاسية مشيراً الى ضرورة التعاون الكشف المتلاعبين والمزورين لمنعهم من الاستمرار بهذا العمل الذي يقصد من ورائه الغش وكسب الأرباح الفاحشة.