ميدو المشاكس
11-24-2010, 02:28 PM
http://www.syria-online.net/wp-content/uploads/2010/02/27-2-2010-5.jpg
تمكنت السلطات الأمنية في حلب من القبض على 10 أشخاص يمتهنون تهريب الأدوية من مصر إلى سورية وتزوير الوطنية منها لتحمل شهادة منشأ أجنبية وتبديل خصائص العقار الدوائي إلى آخر نوعي لا فعالية له، ومن بين المعتقلين «ملك السرطان» و«ملك الحلوين» الاختصاصيان في تهريب الأدوية السرطانية.
كما وأشارت صحيفة الوطن أن التحقيق مع أفراد الشبكة أفضى إلى اكتشاف مطبعة في حلب خاصة بتغليف الدواء المزور ونسخ اللصاقات المعتمدة في تزوير الأدوية التي بيعت في محافظات أخرى مثل الحسكة، كما أوقف صيدلاني يروّج لتلك الأدوية بشهادة صيدلانية مزورة بالإضافة إلى مهربين
ومزورين زاولوا تجارة المخدرات قبلاً.
وإذ استغل مهربو الدواء في بادئ الأمر وخلال سنوات حاجة المرضى السوريين الراغبين في تناول الدواء الأجنبي المتوافر في مصر، عمدوا في المرحلة التالية إلى وضع لصاقات مصدرها لبنان والأردن تحمل اسم ماركات أجنبية على عبوات الدواء المنتج محلياً لتحقيق هامش ربح أكبر من السابق ثم قادهم طمعهم إلى تغيير صفة العقار الدوائي بلصاقة من عقار نوعي آخر ثمنه مرتفع مثل عقار خاص بالتحسس ضمن أمبولات عليها لصاقة عقار لعلاج تنافر الزمر الدموية NTD وبلا فائدة في مجال اختصاصه.
وبحسب الصحيفة، فقد وجد المزورون في المسكنات والفيتامينات المركّبة والمنشطات الجنسية الوطنية الصنع سلعة دوائية مناسبة لتبديل منشئها إلى أدوية أجنبية يبلغ سعرها أكثر من ضعف نظيرتها المنتجة محلياً ويجري ترويجها في الصيدليات المؤجّرة لأشخاص لا يحملون شهادة في اختصاص الصيدلة في ظل غياب الرقابة على أصناف الأدوية وعلى عمل تلك الصيدليات.
تمكنت السلطات الأمنية في حلب من القبض على 10 أشخاص يمتهنون تهريب الأدوية من مصر إلى سورية وتزوير الوطنية منها لتحمل شهادة منشأ أجنبية وتبديل خصائص العقار الدوائي إلى آخر نوعي لا فعالية له، ومن بين المعتقلين «ملك السرطان» و«ملك الحلوين» الاختصاصيان في تهريب الأدوية السرطانية.
كما وأشارت صحيفة الوطن أن التحقيق مع أفراد الشبكة أفضى إلى اكتشاف مطبعة في حلب خاصة بتغليف الدواء المزور ونسخ اللصاقات المعتمدة في تزوير الأدوية التي بيعت في محافظات أخرى مثل الحسكة، كما أوقف صيدلاني يروّج لتلك الأدوية بشهادة صيدلانية مزورة بالإضافة إلى مهربين
ومزورين زاولوا تجارة المخدرات قبلاً.
وإذ استغل مهربو الدواء في بادئ الأمر وخلال سنوات حاجة المرضى السوريين الراغبين في تناول الدواء الأجنبي المتوافر في مصر، عمدوا في المرحلة التالية إلى وضع لصاقات مصدرها لبنان والأردن تحمل اسم ماركات أجنبية على عبوات الدواء المنتج محلياً لتحقيق هامش ربح أكبر من السابق ثم قادهم طمعهم إلى تغيير صفة العقار الدوائي بلصاقة من عقار نوعي آخر ثمنه مرتفع مثل عقار خاص بالتحسس ضمن أمبولات عليها لصاقة عقار لعلاج تنافر الزمر الدموية NTD وبلا فائدة في مجال اختصاصه.
وبحسب الصحيفة، فقد وجد المزورون في المسكنات والفيتامينات المركّبة والمنشطات الجنسية الوطنية الصنع سلعة دوائية مناسبة لتبديل منشئها إلى أدوية أجنبية يبلغ سعرها أكثر من ضعف نظيرتها المنتجة محلياً ويجري ترويجها في الصيدليات المؤجّرة لأشخاص لا يحملون شهادة في اختصاص الصيدلة في ظل غياب الرقابة على أصناف الأدوية وعلى عمل تلك الصيدليات.