سارة
11-25-2010, 09:54 PM
تحلم كل امرأة،أياً كان عمرها، باللحظة التي تصبح فيها أماً. إلا أن بعض الظروف قد لا تسمح بالحمل في سن مبكرة،وعندما يحصل في سن متأخرة (بعد عمر 35 سنة) تزداد الأخطار سواء على الأم أو على الجنين إذ تزداد فرص إصابته بالتشوهاتإذ أن ثلث الأطفال الذين يعانون التثلث الصبغي يولدون من أمهات تخطين عمر 35 سنة.
ما نسبة الأطفال الذين يعانون من التشوهات في هذه الحالة؟
حوالي 3 إلى 6 في المئة من الأطفال، علماً أن نسبة 2 أو 3 في المئة من هذه التشوهات قد تكون حادة وخطرة فتؤثر عل حياة الطفل أو تتطلب جراحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد تشوهات خلقية خارجية وأخرى في الكروموزومات تتسبب بتشوهات خارجية أو تؤثر في تكوين العضلات.
ويزداد احتمال حصول هذه التشوهات بعد عمر 35 سنة إلى 1/ 300 أو أكثر.
رغم ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن نسبة 80 في المئة من الأطفال الذي يعانون التثلث الصبغي عند الولادة هم من أمهات في عمر 25 أو 30 سنة. إذ أنه يتم التركيز على الأمهات اللواتي تخطين عمر 35 سنة وتهمل الحوامل اللواتي هن أصغر سناً ولا تجرى لهم الفحوص اللازمة مما يؤدي إلى ولادة النسبة الكبرى من الأطفال الذين يعانون تشوهات كون الاحتمال موجوداً حتى في سن مبكرة.
ما مدى خطورة التشوهات التي قد تظهر لدى الطفل؟
يموت 50 في المئة من الأجنة في حال الإصابة بالتثلث الصبغي.
كما أن نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يولدون وهم يعانون التثلث الصبغي تموت في عمر ثلاث سنوات.
وفي هذه الحالة يعاني الطفل تأخراً عقلياً وهو أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.
أما في حال الإصابة بـ ( تثلث الصبغي 18) فتموت نسبة 68 في المئة من الأجنة في الرحم لان التشوهات تكون أكثر خطورةً. وفي عمر الشهرين تموت نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يعانون هذه الحالة، فيما تموت نسبة 90 في المئة من الأطفال الباقين في عمر ستة سنوات ونسبة 99 في المئة في سنّ عشر سنوات. وفي هذه الحالة، يعاني الطفل تخلفاً عقلياً وعصبي كبيراً جد.
وأخيراً في حالة الإصابة بحالة (تثلث الصبغي 13) تموت نسبة 45 في المئة من الأجنة في الرحم.
وتموت نسبة 35 في المئة من الأطفال الذين يولدون في عمر الشهر، ونسبة 80 أو 90 في المئة في عمر السنة، ثم نسبة 95 في المئة في عمر ثلاث سنوات.
هل يمكن معالجة التشوهات التي يعانيها الجنين؟
فيما يتعلق بالتشوهات الأحادية التي لا علاقة لها بالكروموزومات، من الممكن معالجتها. فإذ كانت الجيوب المائية في الدماغ ممتلئة بالماء، من الممكن وضع تمييل في الرحم، إلا أن احتمال وفاة الجنين يكون كبيراً.
ومن الممكن وجود كيس ماء في الصدر يضغط على القلب والرئتين. وفي هذه الحالة أيضاً يمكن وضع تمييل فيما لا يزال الجنين في الرحم.
أما في حال انسداد مجرى الكلى، فمن الممكن فتحه.
ما الفحوص التي يمكن إجراؤها للحامل لكشف التشوهات؟
يوجد نوعان من الفحوص وهما الفحوص التقصصية و الفحوص التشخيصية، و تعطي الفحوص التقصصية احتمال إصابة الجنين بالتشوهات شرط أن تكون هذه التشوهات كروموزومية. أما التشوهات التي ليس لها أي علاقة بالكروموزومات فيمكن كشفها بالصورة الصوتية.
والفحوص التقصصية التي يمكن القيام بها هي:
- بين العشرة أسابيع ونصف الأسبوع من الحمل وال 14 أسبوعاً ونصف الأسبوع تجرى صورة صوتية لقياس سماكة مياه العنق لدى الجنين.
ومن خلال هذا الفحص يمكن اكتشاف نسبة 82 في المئة من الأطفال الذين يعانون تشوهات، علماً أن هذا الفحص يظهر احتمال الإصابة فقط إذا كان احتمال الإصابة مرتفع.
ما نسبة الأطفال الذين يعانون من التشوهات في هذه الحالة؟
حوالي 3 إلى 6 في المئة من الأطفال، علماً أن نسبة 2 أو 3 في المئة من هذه التشوهات قد تكون حادة وخطرة فتؤثر عل حياة الطفل أو تتطلب جراحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد تشوهات خلقية خارجية وأخرى في الكروموزومات تتسبب بتشوهات خارجية أو تؤثر في تكوين العضلات.
ويزداد احتمال حصول هذه التشوهات بعد عمر 35 سنة إلى 1/ 300 أو أكثر.
رغم ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن نسبة 80 في المئة من الأطفال الذي يعانون التثلث الصبغي عند الولادة هم من أمهات في عمر 25 أو 30 سنة. إذ أنه يتم التركيز على الأمهات اللواتي تخطين عمر 35 سنة وتهمل الحوامل اللواتي هن أصغر سناً ولا تجرى لهم الفحوص اللازمة مما يؤدي إلى ولادة النسبة الكبرى من الأطفال الذين يعانون تشوهات كون الاحتمال موجوداً حتى في سن مبكرة.
ما مدى خطورة التشوهات التي قد تظهر لدى الطفل؟
يموت 50 في المئة من الأجنة في حال الإصابة بالتثلث الصبغي.
كما أن نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يولدون وهم يعانون التثلث الصبغي تموت في عمر ثلاث سنوات.
وفي هذه الحالة يعاني الطفل تأخراً عقلياً وهو أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.
أما في حال الإصابة بـ ( تثلث الصبغي 18) فتموت نسبة 68 في المئة من الأجنة في الرحم لان التشوهات تكون أكثر خطورةً. وفي عمر الشهرين تموت نسبة 50 في المئة من الأطفال الذين يعانون هذه الحالة، فيما تموت نسبة 90 في المئة من الأطفال الباقين في عمر ستة سنوات ونسبة 99 في المئة في سنّ عشر سنوات. وفي هذه الحالة، يعاني الطفل تخلفاً عقلياً وعصبي كبيراً جد.
وأخيراً في حالة الإصابة بحالة (تثلث الصبغي 13) تموت نسبة 45 في المئة من الأجنة في الرحم.
وتموت نسبة 35 في المئة من الأطفال الذين يولدون في عمر الشهر، ونسبة 80 أو 90 في المئة في عمر السنة، ثم نسبة 95 في المئة في عمر ثلاث سنوات.
هل يمكن معالجة التشوهات التي يعانيها الجنين؟
فيما يتعلق بالتشوهات الأحادية التي لا علاقة لها بالكروموزومات، من الممكن معالجتها. فإذ كانت الجيوب المائية في الدماغ ممتلئة بالماء، من الممكن وضع تمييل في الرحم، إلا أن احتمال وفاة الجنين يكون كبيراً.
ومن الممكن وجود كيس ماء في الصدر يضغط على القلب والرئتين. وفي هذه الحالة أيضاً يمكن وضع تمييل فيما لا يزال الجنين في الرحم.
أما في حال انسداد مجرى الكلى، فمن الممكن فتحه.
ما الفحوص التي يمكن إجراؤها للحامل لكشف التشوهات؟
يوجد نوعان من الفحوص وهما الفحوص التقصصية و الفحوص التشخيصية، و تعطي الفحوص التقصصية احتمال إصابة الجنين بالتشوهات شرط أن تكون هذه التشوهات كروموزومية. أما التشوهات التي ليس لها أي علاقة بالكروموزومات فيمكن كشفها بالصورة الصوتية.
والفحوص التقصصية التي يمكن القيام بها هي:
- بين العشرة أسابيع ونصف الأسبوع من الحمل وال 14 أسبوعاً ونصف الأسبوع تجرى صورة صوتية لقياس سماكة مياه العنق لدى الجنين.
ومن خلال هذا الفحص يمكن اكتشاف نسبة 82 في المئة من الأطفال الذين يعانون تشوهات، علماً أن هذا الفحص يظهر احتمال الإصابة فقط إذا كان احتمال الإصابة مرتفع.