Sanaa
11-27-2010, 08:02 PM
الناتج المحلي السوري تضاعف 8 مرات .... مقابل حصة الفرد 2,5 مرة !!!!!!
الناتج المحلي الإجمالي هو أحد الطرق لقياس حجم الاقتصاد، من خلال حساب قيمة السلع والخدمات المنتجة من الموارد ضمن بلد أو منطقة ما خلال فترة زمنية معينة، أي أن هذا الناتج هو المعبر الأساسي عن حجم النمو الذي يحققه هذا الاقتصاد أو ذاك من جهة، إذا ما تم حسابه على أساس الأسعار الثابتة، وقد يكون تطوره اسمياً -بجزء منه- لأنه قد يأتي نتيجة نسب التضخم التي حققتها الاقتصاد - إذا تم حسابه على أساس الأسعار الجارية-.
فنمو حجم الناتج المحلي لا يعبر بشكل مطلق عن النمو الحقيقي أو الايجابي الذي حققه الاقتصاد، وإن كان يعبر بجزء منه عن هذه الحقيقة في الغالب.
فالخبر الذي تناقلته الصحف والمواقع الالكترونية، هو تضاعف حجم الناتج المحلي في سلطنة عمان 170 مرة خلال الأربعين عاماً الماضية، ليصل إلى نحو 17 ملياراً و 731 مليون ريال، قياساً بما كان عليه الناتج المحلي للسلطنة في العام 1970.
كما تضاعفت حصة الفرد من الناتج الإجمالي خلال المقطع الزمني ذاته بما يعادل 53 مرة، لتصل هذه الحصة في العام 2009 إلى نحو 8508 ريال عُماني، وهذا رقم كبير قياساً بحجم ونسبة نمو الناتج المحلي في أغلب دول العالم.
وهذا ما دفعنا للبحث بحقيقة التطور الذي حققه الناتج المحلي الإجمالي في سورية ...
حيث تبين لنا استناداً لأرقام المكتب المركزي للإحصاء أن حجم الناتج المحلي كان في العام 1970 نحو 179403 مليون ليرة سورية بالأسعار الثابتة بينما وصل هذا الناتج إلى نحو 1418822 مليون ليرة بالأسعار الثابتة العام 2009.
أي أن ناتجنا المحلي قد تضاعف بنحو ثماني مرات خلال الأربعين عاماً الماضية بالأسعار الثابتة.
وبالانتقال إلى حصة الفرد نصل إلى أنها كانت تقدر بنحو 28454 ل.س في العام 1970 بينما وصلت إلى 68178 ليرة سورية في عام 2008، أي أن حصة الفرد السوري من الناتج المحلي تضاعفت ما يقارب 2.5 مرة فقط خلال أربعين عاماً بالأسعار الثابتة.
أما بالنسبة لحجم التطور الذي حققه الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في سورية خلال الأربعين عاماً الماضية، نجد أن الناتج كان يقدر بنحو 302403 مليون ليرة سورية في العام 1970، ووصل إلى 2512958 مليون ليرة في العام 2009.
أي أن الناتج المحلي الإجمالي في سورية قد تضاعف تسع مرات تقريباً بالأسعار الجارية خلال الأربعين عاماً الماضية، وهذا يعد رقماً خجولاً في التطور المحقق بالنسبة لحجم الناتج المحلي أو حصة الفرد السوري على حدٍ سواء وذلك قياساً بالتطور الذي حققته سلطنة عُمان أو بالتطورات التي تحققها الاقتصادات العالمية في هذا المجال.
الناتج المحلي الإجمالي هو أحد الطرق لقياس حجم الاقتصاد، من خلال حساب قيمة السلع والخدمات المنتجة من الموارد ضمن بلد أو منطقة ما خلال فترة زمنية معينة، أي أن هذا الناتج هو المعبر الأساسي عن حجم النمو الذي يحققه هذا الاقتصاد أو ذاك من جهة، إذا ما تم حسابه على أساس الأسعار الثابتة، وقد يكون تطوره اسمياً -بجزء منه- لأنه قد يأتي نتيجة نسب التضخم التي حققتها الاقتصاد - إذا تم حسابه على أساس الأسعار الجارية-.
فنمو حجم الناتج المحلي لا يعبر بشكل مطلق عن النمو الحقيقي أو الايجابي الذي حققه الاقتصاد، وإن كان يعبر بجزء منه عن هذه الحقيقة في الغالب.
فالخبر الذي تناقلته الصحف والمواقع الالكترونية، هو تضاعف حجم الناتج المحلي في سلطنة عمان 170 مرة خلال الأربعين عاماً الماضية، ليصل إلى نحو 17 ملياراً و 731 مليون ريال، قياساً بما كان عليه الناتج المحلي للسلطنة في العام 1970.
كما تضاعفت حصة الفرد من الناتج الإجمالي خلال المقطع الزمني ذاته بما يعادل 53 مرة، لتصل هذه الحصة في العام 2009 إلى نحو 8508 ريال عُماني، وهذا رقم كبير قياساً بحجم ونسبة نمو الناتج المحلي في أغلب دول العالم.
وهذا ما دفعنا للبحث بحقيقة التطور الذي حققه الناتج المحلي الإجمالي في سورية ...
حيث تبين لنا استناداً لأرقام المكتب المركزي للإحصاء أن حجم الناتج المحلي كان في العام 1970 نحو 179403 مليون ليرة سورية بالأسعار الثابتة بينما وصل هذا الناتج إلى نحو 1418822 مليون ليرة بالأسعار الثابتة العام 2009.
أي أن ناتجنا المحلي قد تضاعف بنحو ثماني مرات خلال الأربعين عاماً الماضية بالأسعار الثابتة.
وبالانتقال إلى حصة الفرد نصل إلى أنها كانت تقدر بنحو 28454 ل.س في العام 1970 بينما وصلت إلى 68178 ليرة سورية في عام 2008، أي أن حصة الفرد السوري من الناتج المحلي تضاعفت ما يقارب 2.5 مرة فقط خلال أربعين عاماً بالأسعار الثابتة.
أما بالنسبة لحجم التطور الذي حققه الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية في سورية خلال الأربعين عاماً الماضية، نجد أن الناتج كان يقدر بنحو 302403 مليون ليرة سورية في العام 1970، ووصل إلى 2512958 مليون ليرة في العام 2009.
أي أن الناتج المحلي الإجمالي في سورية قد تضاعف تسع مرات تقريباً بالأسعار الجارية خلال الأربعين عاماً الماضية، وهذا يعد رقماً خجولاً في التطور المحقق بالنسبة لحجم الناتج المحلي أو حصة الفرد السوري على حدٍ سواء وذلك قياساً بالتطور الذي حققته سلطنة عُمان أو بالتطورات التي تحققها الاقتصادات العالمية في هذا المجال.