عاشق سوريا للأبد
11-28-2010, 11:57 PM
بذل العرب عناية خاصة بجمع نفائس المخطوطات وكتب العلوم
والآداب والفنون والتاريخ وأسسوا مكاتب كبيرة كان فيها ألوف وألوف
من الكتب المؤلفة والموضوعة والمعربة والمقتبسة وكان الخلفاء والأمراء
يقومون بجمع المخطوطات النافعة ويحرصون عليها حرصا شديدا
وينفقون على خزائنهم أموالا طائلة وكان الخليفة المأمون أكثر الخلفاء
اهتماما بجمع المخطوطات حتى أنه نقل إلى بغداد مائة جمل بعير من الكتب
الطبية والفلكية والرياضية والفقهية والأدبية وكان أحد شروط معاهدة الصلح بينه وبين
الإمبراطور }ميشيل{الثالث أن يتخلى له عن إحدى مكتبات القسطنطينية
كانت مكتبات بغداد حافلة بالمؤلفات الثمينة ومن أهمها:خزائن بيت الحكمة التي
أسسها المأمون سنة{830}للميلاد ثم أتلفها {هولاكو}التتري سنة{1258}م
وكان في القاهرة مكتبة عظيمة فيها نحو مائة ألف كتاب في مختلف العلوم
ويقول أحد المؤرخين:أنه كان في تلك المكتبة كرتان إحداهما من الفضة والأخرى من البرونز
وكان في مكتبةخلفاء الأندلس ستمائة ألف مجلد في مختلف العلوم والفنون والأداب وكان في كل مكتبة
عامة مكان مخصص للترجمة والنسخ فالطبيب النسطوري{هونيان} كان له سنة{805}مكان في بغداد ترجم
فيه بعضا من مؤلفات {أرسطو،وأفلاطون،وهيبو كرات،وغاليان}كما كان لكل خليفة مؤرخ خاص يدون حوادث
ملكه وسير مواقعه وفتوحاته ولعل مكتبة الأسد من أهم هذه المكتبات العربية الحديثة في الشرق الأوسط
والآداب والفنون والتاريخ وأسسوا مكاتب كبيرة كان فيها ألوف وألوف
من الكتب المؤلفة والموضوعة والمعربة والمقتبسة وكان الخلفاء والأمراء
يقومون بجمع المخطوطات النافعة ويحرصون عليها حرصا شديدا
وينفقون على خزائنهم أموالا طائلة وكان الخليفة المأمون أكثر الخلفاء
اهتماما بجمع المخطوطات حتى أنه نقل إلى بغداد مائة جمل بعير من الكتب
الطبية والفلكية والرياضية والفقهية والأدبية وكان أحد شروط معاهدة الصلح بينه وبين
الإمبراطور }ميشيل{الثالث أن يتخلى له عن إحدى مكتبات القسطنطينية
كانت مكتبات بغداد حافلة بالمؤلفات الثمينة ومن أهمها:خزائن بيت الحكمة التي
أسسها المأمون سنة{830}للميلاد ثم أتلفها {هولاكو}التتري سنة{1258}م
وكان في القاهرة مكتبة عظيمة فيها نحو مائة ألف كتاب في مختلف العلوم
ويقول أحد المؤرخين:أنه كان في تلك المكتبة كرتان إحداهما من الفضة والأخرى من البرونز
وكان في مكتبةخلفاء الأندلس ستمائة ألف مجلد في مختلف العلوم والفنون والأداب وكان في كل مكتبة
عامة مكان مخصص للترجمة والنسخ فالطبيب النسطوري{هونيان} كان له سنة{805}مكان في بغداد ترجم
فيه بعضا من مؤلفات {أرسطو،وأفلاطون،وهيبو كرات،وغاليان}كما كان لكل خليفة مؤرخ خاص يدون حوادث
ملكه وسير مواقعه وفتوحاته ولعل مكتبة الأسد من أهم هذه المكتبات العربية الحديثة في الشرق الأوسط