أحمد فرحات
11-29-2010, 04:23 AM
نيودليهي: أفادت دراسة صادرة عن جامعة دلفت الهولندية للتكنولوجيا بتكليف من منظمة التعاون والتنمية الأقتصادية أن هناك حاجة الى ما يشبه الحملات الحكومية للتلقيح ولكن في المجال الرقمي وللكمبيوترات، وذلك ضد البرامج الخبيثة التي يخترق من خلالها قراصنة الكمبيوتر أجهزة المستخدمين وعلى نطاق واسع.
وأشارت الدراسة إلى أن بين 5 و10% من أجهزة الكمبيوتر الموصولة بالإنترنت في أوروبا أصيبت ببرامج خبيثة نتيجة تعرضها للاختراق من قبل قراصنة عام 2009.
وتضيف الدراسة بأن الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت للمستخدمين "ISP" هى المسئولة عن سلامة كمبيوترات المستخدمين لناحية عدم اختراق القراصنة لها، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وقد أثبتت مبادرات اتخذت في كل من المانيا واستراليا أن الدعم الحكومي يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية جداً في مجال تطهير الكمبيوترات المصابة بالبرامج الخبيثة.
وتجدر الإشارة إلى أن البرامج الخبيثة تستقر عموماً في كمبيوترات المستخدمين دون علمهم واعتيادياً بواسطة بريد إلكتروني مغشوش لتصبح هذه الأجهزة المخترقة الموصولة بالشبكة تعمل من تلقاء نفسها على إرسال معلومات خاصة بالمستخدمين.
وانكب الخبراء الذين أجروا الدراسة على معاينة أكثر من 170 مليون عنوان اتصال بالإنترنت "IP Address" استخدمت سابقاً من قبل القراصنة إذ أرسل إليها بريد غير مرغوب فيه "سبام"، وقد تبين أن هذه العناوين راكمت ما يزيد عن 109 مليارات رسالة بريد إلكتروني غير مرغوب بها بين عامي 2005 و 2009.
وأظهرت الدراسة أن بين 80 و90% من البريد غير المرغوب فيه قد أرسل بواسطة برامج تستقر في كمبيوترات وعناوين إلكترونية مخترقة من قبل برامج خبيثة، ولكن حسب البروفسور مايكل فون ايتن وهو أحد المشرفين على الدراسة فإن عناوين الاتصال بالإنترنت "IP Address" قد تفيد إلى مدى بعيد في رصد ظاهرة البرامج الخبيثة وملاحقتها.
كما أفاد التقرير بأن نحو 50 عنوان اتصال فقط تكمن وراء التسبب بإصابة أكثر من 50% من أجهزة الكمبيوتر حول العالم بظاهرة البرامج الخبيثة، ولكن الدراسة التي أجريت تشير أيضاً إلى أن الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت لا تستطيع إجراء حملة تطهير أو تنظيف للأجهزة المصابة بدون خطة مركزية واسعة النطاق، تتخطى الشركات وحدها إذ قامت هذه الأخيرة في هولندا بجهود كبيرة لكنها لم تتمكن حتى الآن إلا من تطهير 10% من الأجهزة المصابة.http://mgtrben.net/viewimages/7d96868ee8.jpg (http://mgtrben.net/download/7d96868ee8.html)
وأشارت الدراسة إلى أن بين 5 و10% من أجهزة الكمبيوتر الموصولة بالإنترنت في أوروبا أصيبت ببرامج خبيثة نتيجة تعرضها للاختراق من قبل قراصنة عام 2009.
وتضيف الدراسة بأن الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت للمستخدمين "ISP" هى المسئولة عن سلامة كمبيوترات المستخدمين لناحية عدم اختراق القراصنة لها، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي".
وقد أثبتت مبادرات اتخذت في كل من المانيا واستراليا أن الدعم الحكومي يمكن أن يأتي بنتائج إيجابية جداً في مجال تطهير الكمبيوترات المصابة بالبرامج الخبيثة.
وتجدر الإشارة إلى أن البرامج الخبيثة تستقر عموماً في كمبيوترات المستخدمين دون علمهم واعتيادياً بواسطة بريد إلكتروني مغشوش لتصبح هذه الأجهزة المخترقة الموصولة بالشبكة تعمل من تلقاء نفسها على إرسال معلومات خاصة بالمستخدمين.
وانكب الخبراء الذين أجروا الدراسة على معاينة أكثر من 170 مليون عنوان اتصال بالإنترنت "IP Address" استخدمت سابقاً من قبل القراصنة إذ أرسل إليها بريد غير مرغوب فيه "سبام"، وقد تبين أن هذه العناوين راكمت ما يزيد عن 109 مليارات رسالة بريد إلكتروني غير مرغوب بها بين عامي 2005 و 2009.
وأظهرت الدراسة أن بين 80 و90% من البريد غير المرغوب فيه قد أرسل بواسطة برامج تستقر في كمبيوترات وعناوين إلكترونية مخترقة من قبل برامج خبيثة، ولكن حسب البروفسور مايكل فون ايتن وهو أحد المشرفين على الدراسة فإن عناوين الاتصال بالإنترنت "IP Address" قد تفيد إلى مدى بعيد في رصد ظاهرة البرامج الخبيثة وملاحقتها.
كما أفاد التقرير بأن نحو 50 عنوان اتصال فقط تكمن وراء التسبب بإصابة أكثر من 50% من أجهزة الكمبيوتر حول العالم بظاهرة البرامج الخبيثة، ولكن الدراسة التي أجريت تشير أيضاً إلى أن الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت لا تستطيع إجراء حملة تطهير أو تنظيف للأجهزة المصابة بدون خطة مركزية واسعة النطاق، تتخطى الشركات وحدها إذ قامت هذه الأخيرة في هولندا بجهود كبيرة لكنها لم تتمكن حتى الآن إلا من تطهير 10% من الأجهزة المصابة.http://mgtrben.net/viewimages/7d96868ee8.jpg (http://mgtrben.net/download/7d96868ee8.html)