أحمد فرحات
11-29-2010, 04:38 AM
حذر الخبير فينت سيرف نائب رئيس شركة غوغل الأميركية من إمكانية استنفاذ بريطانيا للعناوين على شبكة الإنترنت بحلول عام 2012، محذرا من احتمال تسبب ذلك في منع الشركات البريطانية من التواصل مع عملائها حول العالم وإعاقة تطور موجة جديدة من الأجهزة المتصلة.
لندن: حذر واحد من أبرز علماء الشبكة العنبكوتية من أن بريطانيا ستنفذ من عناوين الإنترنت بحلول عام 2012.
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن هذا الخبير ويدعى، فينت سيرف، وهو نائب لرئيس شركة غوغل الأميركية ويعود له الفضل في اختراع الإنترنت الحديثة، قوله :" قد يمنع الاتجاه الذي لا يُصدَّق الشركات البريطانية من التواصل مع عملائها حول العالم وداخل المملكة المتحدة، ويعيق تطور موجة جديدة من الأجهزة المتصلة".
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر للإنترنت أقيم مؤخراً في لندن إن الأمر محرج بشكل خاص للمملكة المتحدة، التي لعبت مثل هذا الدور البارز في تطوير الإنترنت، وقال إن بريطانيا تقف على بعد مسافة طويلة خلف العديد من البلدان الأوروبية الأخرى بما في ذلك جمهورية التشيك.
وأشار سيرف كذلك إلى أن الشريحة النهائية من عناوين المواقع الإلكترونية سيتم تخصيصها بين المنظمات التي تُقدِّمهم للزبائن الأفراد في الربيع خلال العام المقبل، وأن جميع تلك المواقع سيتم استهلاكها "خلال وقت ما في عام 2012".
وأضاف قائلاً: "ومن دون تطبيق نظام جديد، ستنفذ لدينا العناوين – وهو ما سيؤدي إلى نشوء تجارة متعلقة بعناوين المواقع الإلكترونية وظهور محاولات متعلقة بالخطف".
ثم مضت الصحيفة تقول إن الجزء الأكبر من الإنترنت يستند حالياً إلى بروتوكول يُطلق عليه IPv4. ويتم الآن إنشاء نسخة جديدة بالفعل يطلق عليها، IPv6، لكن أغلبية مقدمي خدمات الإنترنت لم تتحول إليه بعد. هذا وسيحتاج المواطنون البريطانيون الذين يستخدمون بروتوكول IPv4 إما إلى معدات جديدة أو إلى تطوير برمجياتهم.
كما وجه سيرف انتقاداته للقرارات قصيرة النظر التي يتم اتخاذها في ما يتعلق بالشأن التجاري، وهي القرارات ذاتها التي أدت إلى الوضع الناشئ، وفتحت المجال لتأسيس منظمة بريطانية تدعمها الحكومة ويطلق عليها 6UK لتشجيع اعتماد بروتوكول IPv6.
فينت سيرف نائب لرئيس شركة غوغل وتابع سيرف حديثه في هذا السياق بالقول: "ما لم تفعل شيئاً بخصوص ذلك الأمر، فإن المملكة المتحدة لن تتمكن من الوصول إلى بقية دول العالم التي تعمل ببروتوكول v6. إنها مسألة تجارية متعلقة بكل الشركات التي تستعين بالإنترنت للقيام بالأعمال التجارية. وسيتم تخفيض مزود خدمة الانترنت إلى بيع الهاتف دون أن يكون هناك رقم هاتف".
واستبعد سيرف في الوقت ذاته كذلك أن يكون هناك وقت كافٍ أمام الشركات البريطانية لمواجهة تلك المشكلة.
في حين قال نيغل تيتلي، رئيس منظمة 6UK: "ليس هناك حتى من موقع حكومي نعرف أنه قام باعتماد بروتوكول IPv6". كما شدد سيرف على أن المسألة هذه تحتاج إلى قدر أكبر من القيادة، بدلاً من الاستثمار.
وفي تعليق له على الخطط التي أعلن عنها مؤخراً رئيس الوزراء، دافيد كاميرون، بغية تحويل شرق لندن إلى منطقة تنافس منطقة وادي السيليكون في الولايات المتحدة، قال سيرف إن المملكة المتحدة تحتاج إلى سوق أسهم رشيق ورأسمال استثماري وتسامح مع الفشل.
لندن: حذر واحد من أبرز علماء الشبكة العنبكوتية من أن بريطانيا ستنفذ من عناوين الإنترنت بحلول عام 2012.
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن هذا الخبير ويدعى، فينت سيرف، وهو نائب لرئيس شركة غوغل الأميركية ويعود له الفضل في اختراع الإنترنت الحديثة، قوله :" قد يمنع الاتجاه الذي لا يُصدَّق الشركات البريطانية من التواصل مع عملائها حول العالم وداخل المملكة المتحدة، ويعيق تطور موجة جديدة من الأجهزة المتصلة".
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر للإنترنت أقيم مؤخراً في لندن إن الأمر محرج بشكل خاص للمملكة المتحدة، التي لعبت مثل هذا الدور البارز في تطوير الإنترنت، وقال إن بريطانيا تقف على بعد مسافة طويلة خلف العديد من البلدان الأوروبية الأخرى بما في ذلك جمهورية التشيك.
وأشار سيرف كذلك إلى أن الشريحة النهائية من عناوين المواقع الإلكترونية سيتم تخصيصها بين المنظمات التي تُقدِّمهم للزبائن الأفراد في الربيع خلال العام المقبل، وأن جميع تلك المواقع سيتم استهلاكها "خلال وقت ما في عام 2012".
وأضاف قائلاً: "ومن دون تطبيق نظام جديد، ستنفذ لدينا العناوين – وهو ما سيؤدي إلى نشوء تجارة متعلقة بعناوين المواقع الإلكترونية وظهور محاولات متعلقة بالخطف".
ثم مضت الصحيفة تقول إن الجزء الأكبر من الإنترنت يستند حالياً إلى بروتوكول يُطلق عليه IPv4. ويتم الآن إنشاء نسخة جديدة بالفعل يطلق عليها، IPv6، لكن أغلبية مقدمي خدمات الإنترنت لم تتحول إليه بعد. هذا وسيحتاج المواطنون البريطانيون الذين يستخدمون بروتوكول IPv4 إما إلى معدات جديدة أو إلى تطوير برمجياتهم.
كما وجه سيرف انتقاداته للقرارات قصيرة النظر التي يتم اتخاذها في ما يتعلق بالشأن التجاري، وهي القرارات ذاتها التي أدت إلى الوضع الناشئ، وفتحت المجال لتأسيس منظمة بريطانية تدعمها الحكومة ويطلق عليها 6UK لتشجيع اعتماد بروتوكول IPv6.
فينت سيرف نائب لرئيس شركة غوغل وتابع سيرف حديثه في هذا السياق بالقول: "ما لم تفعل شيئاً بخصوص ذلك الأمر، فإن المملكة المتحدة لن تتمكن من الوصول إلى بقية دول العالم التي تعمل ببروتوكول v6. إنها مسألة تجارية متعلقة بكل الشركات التي تستعين بالإنترنت للقيام بالأعمال التجارية. وسيتم تخفيض مزود خدمة الانترنت إلى بيع الهاتف دون أن يكون هناك رقم هاتف".
واستبعد سيرف في الوقت ذاته كذلك أن يكون هناك وقت كافٍ أمام الشركات البريطانية لمواجهة تلك المشكلة.
في حين قال نيغل تيتلي، رئيس منظمة 6UK: "ليس هناك حتى من موقع حكومي نعرف أنه قام باعتماد بروتوكول IPv6". كما شدد سيرف على أن المسألة هذه تحتاج إلى قدر أكبر من القيادة، بدلاً من الاستثمار.
وفي تعليق له على الخطط التي أعلن عنها مؤخراً رئيس الوزراء، دافيد كاميرون، بغية تحويل شرق لندن إلى منطقة تنافس منطقة وادي السيليكون في الولايات المتحدة، قال سيرف إن المملكة المتحدة تحتاج إلى سوق أسهم رشيق ورأسمال استثماري وتسامح مع الفشل.