ريماس
11-29-2010, 11:10 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://www.nobles-news.com/news/photo//aisar/-4cf2ef87051a0.jpg
تشهد أسواق العقارات في العاصمة السورية دمشق وريفها مرحلة عميقة من السبات بدلالة الجمود الواضح والملحوظ في حركة البيع والشراء، وهو ما يبقيه أصحاب المكاتب العقارية سراً أمام الزبائن بغية الحفاظ على الأسعار مرتفعة حسب تفسير صحيفة محلية، علماً أن أسعار العقارات ارتفعت منذ عام 2003 حتى العام الحالي بنسبة تجاوزت 300% في بعض مناطق المدن والقرى وخاصة بعد ظهور التجمعات السكنية.
ونقلت صحيفة الوطن عن خبير في المصالح العقارية بريف دمشق أن سوق العقارات متجهة إلى خيار واحد وهو خيار العودة عن كل المضاربات التي أصابت سوق العقارات منذ عام 2003 مؤكداً أن معظم العقارات بريف دمشق تباع بسعر قريب من التكلفة، الأمر الذي يعني أن الذين ضاربوا في العقار عليهم حالياً الاستعداد لمرحلة هبوط سعري تتوافق مع حجم انخفاض الطلب العقاري الملحوظ.
وفي السياق، أوضح عضو مجلس محافظة ريف دمشق وصاحب مكتب عقاري محمد جمال كربوج أن أسباب ارتفاع أسعار العقارات يعود إلى توجه الدولة نحو الانفتاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الأمر الذي أدى إلى ازدياد الطلب على العقارات والاهتمام الملحوظ بتطوير قطاع السياحة وتشجيع التجارة السكنية ضمن نطاق الوحدات الإدارية. وأضاف حسب الصحيفة أن أغلب أسعار العقارات بدمشق وريفها ثابتة لم يطرأ عليها أي تغير وإن ثبات الأسعار خلال الفترة الماضية يؤكد أن أسعار المساكن والمساحات التجارية إلى انخفاض ملحوظ، مشيراً إلى أن سوق العقار دخلت مرحلة عميقة من السبات بدلالة النقص الكبير في الطلب على مواد البناء.
وأكد صاحب مكتب عقاري في جديدة عرطوز محمد الياغي أن أسعار العقار انخفضت بنسبة تراوحت بين 5-10% ونتوقع أن تشهد سوق العقارات هبوطاً في الأسعار خلال الأشهر القليلة القادمة نتيجة عدم وجود أي طلب شراء في الوقت الذي يكثر فيه العرض، مبيناً أن الانخفاض سيكون على حساب التاجر الذي يملك بعض الشقق السكنية بينما لم يلحظ أي انخفاض في التجمعات السكنية الذي يملكها مستثمر. موضحاً أن حركة البيع في سوق العقارات جامدة وبدأت بالانخفاض الطفيف تماشياً مع معادلة ونظام العرض والطلب مشيراً إلى أن أسعار العقارات تعود إلى حالها الطبيعي، وتدخل مرحلة تصحيح الأسعار إذا استمرت حركة البيع والشراء لعدة سنوات قادمة، مبنياً أن أهم أسباب ارتفاع أسعار العقارات بشكل مفاجئ يعود إلى عودة الكثير من المغتربين وطلبهم عدداً من المساكن والعقارات وأصبحوا هم الأكثر سؤالاً عن مسكن أو محل تجاري، الأمر الذي ساهم في تمويل سوق العقارات في بعض الفترات.
http://www.nobles-news.com/news/photo//aisar/-4cf2ef87051a0.jpg
تشهد أسواق العقارات في العاصمة السورية دمشق وريفها مرحلة عميقة من السبات بدلالة الجمود الواضح والملحوظ في حركة البيع والشراء، وهو ما يبقيه أصحاب المكاتب العقارية سراً أمام الزبائن بغية الحفاظ على الأسعار مرتفعة حسب تفسير صحيفة محلية، علماً أن أسعار العقارات ارتفعت منذ عام 2003 حتى العام الحالي بنسبة تجاوزت 300% في بعض مناطق المدن والقرى وخاصة بعد ظهور التجمعات السكنية.
ونقلت صحيفة الوطن عن خبير في المصالح العقارية بريف دمشق أن سوق العقارات متجهة إلى خيار واحد وهو خيار العودة عن كل المضاربات التي أصابت سوق العقارات منذ عام 2003 مؤكداً أن معظم العقارات بريف دمشق تباع بسعر قريب من التكلفة، الأمر الذي يعني أن الذين ضاربوا في العقار عليهم حالياً الاستعداد لمرحلة هبوط سعري تتوافق مع حجم انخفاض الطلب العقاري الملحوظ.
وفي السياق، أوضح عضو مجلس محافظة ريف دمشق وصاحب مكتب عقاري محمد جمال كربوج أن أسباب ارتفاع أسعار العقارات يعود إلى توجه الدولة نحو الانفتاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الأمر الذي أدى إلى ازدياد الطلب على العقارات والاهتمام الملحوظ بتطوير قطاع السياحة وتشجيع التجارة السكنية ضمن نطاق الوحدات الإدارية. وأضاف حسب الصحيفة أن أغلب أسعار العقارات بدمشق وريفها ثابتة لم يطرأ عليها أي تغير وإن ثبات الأسعار خلال الفترة الماضية يؤكد أن أسعار المساكن والمساحات التجارية إلى انخفاض ملحوظ، مشيراً إلى أن سوق العقار دخلت مرحلة عميقة من السبات بدلالة النقص الكبير في الطلب على مواد البناء.
وأكد صاحب مكتب عقاري في جديدة عرطوز محمد الياغي أن أسعار العقار انخفضت بنسبة تراوحت بين 5-10% ونتوقع أن تشهد سوق العقارات هبوطاً في الأسعار خلال الأشهر القليلة القادمة نتيجة عدم وجود أي طلب شراء في الوقت الذي يكثر فيه العرض، مبيناً أن الانخفاض سيكون على حساب التاجر الذي يملك بعض الشقق السكنية بينما لم يلحظ أي انخفاض في التجمعات السكنية الذي يملكها مستثمر. موضحاً أن حركة البيع في سوق العقارات جامدة وبدأت بالانخفاض الطفيف تماشياً مع معادلة ونظام العرض والطلب مشيراً إلى أن أسعار العقارات تعود إلى حالها الطبيعي، وتدخل مرحلة تصحيح الأسعار إذا استمرت حركة البيع والشراء لعدة سنوات قادمة، مبنياً أن أهم أسباب ارتفاع أسعار العقارات بشكل مفاجئ يعود إلى عودة الكثير من المغتربين وطلبهم عدداً من المساكن والعقارات وأصبحوا هم الأكثر سؤالاً عن مسكن أو محل تجاري، الأمر الذي ساهم في تمويل سوق العقارات في بعض الفترات.