محمود حاتم الأحدب
12-04-2010, 01:46 AM
...(( أميــرة العـــيون ))...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
حدثتني عيناك ِ ...
وقبل , أن أرك ِ ...
بألف عام ...
أن السماء و أن البحار ...
سرقت اللون من عينيك ِ ...
و أن كروم العريش و العُناب ...
كانت , حبر شفتيك ِ ...
ماذا أقول للحقول ...؟
أن السنابل تغار من بيادر ...
شعرك الذهبي ّ ...
و أن القمر بات الليل ...
من نور وجهك حزين ...
ماذا أقول للنخيل ...؟
وللحور والسنديان القديم ...
من خُطا قوامك ِ ...
أنحنى و سقط في سُقام ...
على الدرب هشيم ...
ماذا أقول للبحيرات ...؟
وللأنهار والجداول ...
التي جفت على أطلال ...
أميرة العيون ...
ماذا أقول ...؟
**
سأقول ...
أنني كتبت آلاف القصائد ...
في عينيك ِ ...
و أن لونهما ...
كان حبر السطور ...
و أن جميع الجداول ...
التي تصب , في عمق البحار ...
كانت وستبقى ...؟
تنهل كالسماء ...
من أعماق عيناك ِ ...
و أن جميع الحروف , التي تولد ...
من الألف إلى الياء ...
هي أنت ِ ...
أميرة الكلمات ...
هي أنت ِ ...
سيدة القصص و الروايات ...
هي أنت ِ ...
مضمون الفهارس و الكتابات ...
هي أنت ِ ...
ملهمة َ الشعراء و الشاعرات ...
في أفراح و أحزان ...
أميرة الولادة و الوفيات ...
هي أنت ِ ...
أميرة العيون بالذات ...
***
سأكتب في عينيك ِ ...
خاطرتي وقصيدتي ...
كالحطب وتأكله نار ...
و إعصار في دمار ...
و بركان في ثأر ...
ممن كتبت فيها أحجية ...
ولن تقرأ ما كتبت ...
لأني للمرة الألف ...
أخبرتك ِ ...
أن نقطة ضعفي عينيك ِ ...
من معزوفتي الحمقاء ...
إلى .. همسات دافئة ...
إلى .. أميرة العيون ...
و أعلم أني لن أراك ِ ...
ثانية ملاك ِ ...
لهذا دونت ُ ...
ذكرياتي ...؟
في إهدائي إلى إلكسندرا ...
أميرة العيون ...؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
محمود حاتم الأحدب
حمص الجديدة
28/03/2010 م
الشاعر و الإحساس
صوت الليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*
حدثتني عيناك ِ ...
وقبل , أن أرك ِ ...
بألف عام ...
أن السماء و أن البحار ...
سرقت اللون من عينيك ِ ...
و أن كروم العريش و العُناب ...
كانت , حبر شفتيك ِ ...
ماذا أقول للحقول ...؟
أن السنابل تغار من بيادر ...
شعرك الذهبي ّ ...
و أن القمر بات الليل ...
من نور وجهك حزين ...
ماذا أقول للنخيل ...؟
وللحور والسنديان القديم ...
من خُطا قوامك ِ ...
أنحنى و سقط في سُقام ...
على الدرب هشيم ...
ماذا أقول للبحيرات ...؟
وللأنهار والجداول ...
التي جفت على أطلال ...
أميرة العيون ...
ماذا أقول ...؟
**
سأقول ...
أنني كتبت آلاف القصائد ...
في عينيك ِ ...
و أن لونهما ...
كان حبر السطور ...
و أن جميع الجداول ...
التي تصب , في عمق البحار ...
كانت وستبقى ...؟
تنهل كالسماء ...
من أعماق عيناك ِ ...
و أن جميع الحروف , التي تولد ...
من الألف إلى الياء ...
هي أنت ِ ...
أميرة الكلمات ...
هي أنت ِ ...
سيدة القصص و الروايات ...
هي أنت ِ ...
مضمون الفهارس و الكتابات ...
هي أنت ِ ...
ملهمة َ الشعراء و الشاعرات ...
في أفراح و أحزان ...
أميرة الولادة و الوفيات ...
هي أنت ِ ...
أميرة العيون بالذات ...
***
سأكتب في عينيك ِ ...
خاطرتي وقصيدتي ...
كالحطب وتأكله نار ...
و إعصار في دمار ...
و بركان في ثأر ...
ممن كتبت فيها أحجية ...
ولن تقرأ ما كتبت ...
لأني للمرة الألف ...
أخبرتك ِ ...
أن نقطة ضعفي عينيك ِ ...
من معزوفتي الحمقاء ...
إلى .. همسات دافئة ...
إلى .. أميرة العيون ...
و أعلم أني لن أراك ِ ...
ثانية ملاك ِ ...
لهذا دونت ُ ...
ذكرياتي ...؟
في إهدائي إلى إلكسندرا ...
أميرة العيون ...؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
محمود حاتم الأحدب
حمص الجديدة
28/03/2010 م
الشاعر و الإحساس
صوت الليل