ريماس
12-04-2010, 08:58 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
http://mgtrben.net/viewimages/6d6c3cd3b1.jpg (http://mgtrben.net/download/6d6c3cd3b1.html)
يتمازح الطلاب فيما بينهم بأن أساتذتهم يملكون أعين خلف رؤوسهم، أما الآن فيقترب أحد الأساتذة في جامعة نيويورك من تحقيق ذلك من خلال زرع عين في مؤخرة رأسه.
أستاذ التصوير في كلية الفنون بجامعة "تيش" العراقي المولد، وفا بلال، أتم العملية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في متجر لتركيب الحلي بالجسم "ستوديو للثقب"، بتكليف من أحد متاحف العاصمة القطرية، الدوحة، كجزء من مشروع فني، كما قال بلال.
وقال وفا بلال: "إن هذا سيكشف الظروف غير المعروفة التي نواجهها، والمقصود من هذا المشروع هو مناقشة أسلوب المراقبة."
ويطلق على المشروع اسم "العين الثالثة"، ومهمته هي القيام بالتقاط صور لجميع نشاطات بلال لمدة عام واحد، ومن ثم تحويل الصور ونقلها إلى متحف للفن المعاصر الذي سينظم معرضاً بعنوان "المحكي/غير المحكي/ المعاد قوله" والذي سيفتتح في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول حسب تصريح المتحف.
ويقول بلال إنه سيتم دمج كاميرا بحجم الإبهام موضوعة في وعاء مصنوع من التيتانيوم داخل مؤخرة رأسه.
أما الصور فتنقل عبر سلك يمتد من رأسه ويتصل بجهاز مصمم بشكل خاص ويوجد في حقيبة يضعها على كتفه، ثم يتم بث الصور بشكل آني، على أن تعرض لاحقاً على موقعه على شبكة الانترنت.
على أن المشروع يثير قضية الخصوصية بوجود الكاميرات في قاعات التدريس، غير أن الجامعة ذكرت إنها تحجب الرؤية عن "العين الثالثة" لبلال خلال التدريس في قاعات الدراسة في الجامعة.
وقالت الجامعة إنها تقدر كثيراً حقه في حرية التعبير في عمله الإبداعي كفنان.
والعين الثالثة ليست أول مشروع غير عادي ومثير للجدل لبلال، إذ سبق أن نفذ مشروعاً بعنوان "التوتر المحلي" حيث يقوم فيه المستخدمون على الإنترنت بإطلاق كرات عليه، وذلك من أجل مشروعه الذي أثارته صحيفة "شيكاغو تريبون" والذي هدفت من خلاله إلى تسمية بلال بوصفه "فنان العام 2007."
http://mgtrben.net/viewimages/6d6c3cd3b1.jpg (http://mgtrben.net/download/6d6c3cd3b1.html)
يتمازح الطلاب فيما بينهم بأن أساتذتهم يملكون أعين خلف رؤوسهم، أما الآن فيقترب أحد الأساتذة في جامعة نيويورك من تحقيق ذلك من خلال زرع عين في مؤخرة رأسه.
أستاذ التصوير في كلية الفنون بجامعة "تيش" العراقي المولد، وفا بلال، أتم العملية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في متجر لتركيب الحلي بالجسم "ستوديو للثقب"، بتكليف من أحد متاحف العاصمة القطرية، الدوحة، كجزء من مشروع فني، كما قال بلال.
وقال وفا بلال: "إن هذا سيكشف الظروف غير المعروفة التي نواجهها، والمقصود من هذا المشروع هو مناقشة أسلوب المراقبة."
ويطلق على المشروع اسم "العين الثالثة"، ومهمته هي القيام بالتقاط صور لجميع نشاطات بلال لمدة عام واحد، ومن ثم تحويل الصور ونقلها إلى متحف للفن المعاصر الذي سينظم معرضاً بعنوان "المحكي/غير المحكي/ المعاد قوله" والذي سيفتتح في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول حسب تصريح المتحف.
ويقول بلال إنه سيتم دمج كاميرا بحجم الإبهام موضوعة في وعاء مصنوع من التيتانيوم داخل مؤخرة رأسه.
أما الصور فتنقل عبر سلك يمتد من رأسه ويتصل بجهاز مصمم بشكل خاص ويوجد في حقيبة يضعها على كتفه، ثم يتم بث الصور بشكل آني، على أن تعرض لاحقاً على موقعه على شبكة الانترنت.
على أن المشروع يثير قضية الخصوصية بوجود الكاميرات في قاعات التدريس، غير أن الجامعة ذكرت إنها تحجب الرؤية عن "العين الثالثة" لبلال خلال التدريس في قاعات الدراسة في الجامعة.
وقالت الجامعة إنها تقدر كثيراً حقه في حرية التعبير في عمله الإبداعي كفنان.
والعين الثالثة ليست أول مشروع غير عادي ومثير للجدل لبلال، إذ سبق أن نفذ مشروعاً بعنوان "التوتر المحلي" حيث يقوم فيه المستخدمون على الإنترنت بإطلاق كرات عليه، وذلك من أجل مشروعه الذي أثارته صحيفة "شيكاغو تريبون" والذي هدفت من خلاله إلى تسمية بلال بوصفه "فنان العام 2007."