ريماس
12-04-2010, 10:29 AM
http://mgtrben.net/viewimages/56497eb7fb.gif (http://mgtrben.net/download/56497eb7fb.html)
ربما يكون الدعم 15 ألفاً
توزيع أول خمسة آلاف ليرة دعماً للمازوت على العراقيين في سورية!!
http://mgtrben.net/viewimages/d5b27e21ad.jpg (http://mgtrben.net/download/d5b27e21ad.html)
باشرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية بتوزيع معونات شهرية على الأسر العراقية المسجلة لديها في مركزي دوما والسيدة زينب، بموازاة عملية توزيع المواد الغذائية التي تتم مرة كل شهرين.
وقالت مصادر من المفوضية إنه فور إعلان المنظمة عن قرارها، شهد مركز دوما اكتظاظاً وإقبالاً من اللاجئين العراقيين لاستلام المعونة التي تقدر بخمسة آلاف ليرة سورية توزع شهرياً على كل عائلة عراقية مقيمة في سورية ومسجلة لدى المفوضية، وقدر عدد العائلات المستلمة حتى الآن 1500- 1600 عائلة، وهو ما أدى إلى تضاعف أعداد العائلات العراقية التي قدمت لاستلام معونتها الدورية من المواد الغذائية.
وأكدت المصادر أن المفوضية تدرس جدياً زيادة المبلغ إلى 15000 ليرة لتشمل المعونة كامل فصل الشتاء، وسوف يتم توزيعها على العائلات العراقية في جميع المحافظات السورية في مراكز الهلال الأحمر السوري.
وطالب اللاجئون العراقيون في سورية رئيس الحكومة العراقية المكلف نوري المالكي في زيارة سابقة له إلى دمشق بمساواة اللاجئين العراقيين المقيمين في سورية بالمواطنين السوريين بخصوص قسائم دعم المازوت التي وزعتها الحكومة السورية.
ويأتي هذا في حين لا تزال الحكومة السورية تدرس أسلوباً جديداً لمنح مواطنيها تعويضاً عن رفع أسعار المحروقات، بعد إخفاق أسلوبي القسائم والشيكات، على التوالي.
ومع بداية العام الدارسي قامت مفوضية اللاجئين، ورغم مجانية التعليم في سورية، بتوزيع مبلغ 100 دولار أميركي على كل أسرة عراقية مسجلة لديها إضافة إلى 30 دولاراً لكل طفل في المدرسة، مع الإشارة إلى أن عدد الطلاب العراقيين المسجلين في المدارس السورية للعام الجاري وصل إلى 24600 طالب.
وتشير مصادر المفوضية أن أعداد العراقيين المسجلين لديها رسمياً في سورية انخفض من 220 ألفاً إلى نحو 163500 في آخر إحصائية لها بداية العام الجاري، وذلك بسبب عودة البعض إلى العراق أو لجوء آخرين إلى بلد ثالث، لكن أوضاع اللاجئين العراقيين، بحسب المصادر ذاتها، «تتدهور باستمرار وتنتقل من سيئ إلى أسوأ لأن كل مدخراتهم التي حملوها معهم عندما لجؤوا إلى سورية قد تبخرت وبات الكثير من المثقفين وكبار الموظفين السابقين اليوم مضطرين للعمل في مهن من قبيل غسيل السيارات أو في المطاعم، مع تواصل تدهور حالتهم النفسية والاجتماعية».
ربما يكون الدعم 15 ألفاً
توزيع أول خمسة آلاف ليرة دعماً للمازوت على العراقيين في سورية!!
http://mgtrben.net/viewimages/d5b27e21ad.jpg (http://mgtrben.net/download/d5b27e21ad.html)
باشرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية بتوزيع معونات شهرية على الأسر العراقية المسجلة لديها في مركزي دوما والسيدة زينب، بموازاة عملية توزيع المواد الغذائية التي تتم مرة كل شهرين.
وقالت مصادر من المفوضية إنه فور إعلان المنظمة عن قرارها، شهد مركز دوما اكتظاظاً وإقبالاً من اللاجئين العراقيين لاستلام المعونة التي تقدر بخمسة آلاف ليرة سورية توزع شهرياً على كل عائلة عراقية مقيمة في سورية ومسجلة لدى المفوضية، وقدر عدد العائلات المستلمة حتى الآن 1500- 1600 عائلة، وهو ما أدى إلى تضاعف أعداد العائلات العراقية التي قدمت لاستلام معونتها الدورية من المواد الغذائية.
وأكدت المصادر أن المفوضية تدرس جدياً زيادة المبلغ إلى 15000 ليرة لتشمل المعونة كامل فصل الشتاء، وسوف يتم توزيعها على العائلات العراقية في جميع المحافظات السورية في مراكز الهلال الأحمر السوري.
وطالب اللاجئون العراقيون في سورية رئيس الحكومة العراقية المكلف نوري المالكي في زيارة سابقة له إلى دمشق بمساواة اللاجئين العراقيين المقيمين في سورية بالمواطنين السوريين بخصوص قسائم دعم المازوت التي وزعتها الحكومة السورية.
ويأتي هذا في حين لا تزال الحكومة السورية تدرس أسلوباً جديداً لمنح مواطنيها تعويضاً عن رفع أسعار المحروقات، بعد إخفاق أسلوبي القسائم والشيكات، على التوالي.
ومع بداية العام الدارسي قامت مفوضية اللاجئين، ورغم مجانية التعليم في سورية، بتوزيع مبلغ 100 دولار أميركي على كل أسرة عراقية مسجلة لديها إضافة إلى 30 دولاراً لكل طفل في المدرسة، مع الإشارة إلى أن عدد الطلاب العراقيين المسجلين في المدارس السورية للعام الجاري وصل إلى 24600 طالب.
وتشير مصادر المفوضية أن أعداد العراقيين المسجلين لديها رسمياً في سورية انخفض من 220 ألفاً إلى نحو 163500 في آخر إحصائية لها بداية العام الجاري، وذلك بسبب عودة البعض إلى العراق أو لجوء آخرين إلى بلد ثالث، لكن أوضاع اللاجئين العراقيين، بحسب المصادر ذاتها، «تتدهور باستمرار وتنتقل من سيئ إلى أسوأ لأن كل مدخراتهم التي حملوها معهم عندما لجؤوا إلى سورية قد تبخرت وبات الكثير من المثقفين وكبار الموظفين السابقين اليوم مضطرين للعمل في مهن من قبيل غسيل السيارات أو في المطاعم، مع تواصل تدهور حالتهم النفسية والاجتماعية».